العثور علي جثمان شابة مصرية داخل كنيسة مهجورة في إيطاليا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الإيطالية العثور علي جثة شابة فرنسية من أصل مصري في كنيسة مهجورة بقرية إكيليفاز في إيطاليا، بالقرب من لا سال وبين أوستا وكورمايور. ووفقا للشرطة، تظهر الجثة آثار جرح عميق في الرقبة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.
وتم العثور على جثة الفتاة من قبل رجل كان يمشي في الغابة، وقام بالإبلاغ عن الجثة للشرطة على الفور.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، تبين وجود بقع دماء وآثار جر على الأرض داخل الكنيسة السابقة، مما يشير إلى نقل جثة الفتاة في تلك المنطقة. وبجانب الجثة تم العثور على كيس من المارشميلو وبعض الورق والقمامة، دون وجود أي وثائق أو هاتف محمول. وحتى الآن، لم يتم التعرف على هوية الفتاة، ويقوم المحققون بفحص التقارير المتعلقة بالاختفاءات في إيطاليا وخارجها.
وبحسب للتحقيقات، كانت الضحية تمتلك شعرا بني اللون، وترتدي قميصا ثقيلا وبنطالا ضيقا باللون البيج. كما عثر على ثقب في منطقة السرة لديها. ويقدر عمرها بحوالي عشرين عاما، ولكن قد يكون عمرها أصغر من ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جثة شابة أصل مصري كنيسة ايطاليا السلطات الإيطالية
إقرأ أيضاً:
حملة دولية واسعة لاستعادة جثمان الطبيب الأسيرعدنان البرش
أطلقت أمس زوجة الشهيد الطبيب عدنان البرش، ياسمين البرش، حملة واسعة على مستوى العالم وقطاع غزة لاسترجاع جثمان زوجها وغيره من الشهداء المحتجزين فيما يُعرف بـ«مقابر الأرقام».
وطالبت «البرش» الجهات الدولية كافة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى لتسليم الجثمان، وفتح تحقيق دولى فى ظروف استشهاد المعتقلين داخل السجون، مؤكدةً أن الحملة تهدف إلى إنهاء معاناة العائلات ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
ويعتبر البرش، الذى استشهد عن عمر 53 عامًا، من أبرز أطباء جراحة العظام فى قطاع غزة، وكان يرأس قسم العظام فى مجمع الشفاء الطبى الذى تعرّض لدمار واسع خلال العدوان الإسرائيلى على القطاع.
واعتقل البرش من داخل مستشفى العودة فى منطقة تل الزعتر، وواجه أثناء اعتقاله صنوفًا من التعذيب داخل سجون الاحتلال، وخاصة فى معتقل «سديه تيمان».
وتسعى الحملة إلى تكريم ذكراه وتسليط الضوء على حجم الانتهاكات التى أدت إلى استشهاده، والمطالبة باستعادة جثمانه لدفنه بطريقة لائقة فى مقابر غزة، إلى جانب الضغط على الاحتلال لفتح تحقيق دولى فى ظروف استشهاد المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون.
وتهدف الحملة أيضا إلى رفع الوعى الدولى والضغط على المؤسسات الحقوقية لإنهاء معاناة العائلات الفلسطينية، وتنظيم فعاليات احتجاجية وميدانية لتأكيد الحق فى استرجاع الجثامين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.