الولايات المتحدة –  ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق جون كيرياكو، إن موظفي وكالة المخابرات المركزية شاركوا في تفجير “السيل الشمالي”، لكنهم لن يعترفوا بذلك أبدا.

وأشار جون كيرياكو، إلى محادثة مع زميل سابق في وكالة المخابرات المركزية، وهو الآن متقاعد، موضحا: “قلت له من فعل ذلك.. هل نحن فعلا من قام بذلك؟ من الواضح أننا فجرناه؟ فأجاب الزميل السابق: حسنا، بالطبع نحن!.

. فأوضحت له أننا لن نعترف بذلك أبدا”.

هذا وأعلن المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف أن الدول الأوروبية التي تجري تحقيقات في تفجير أنابيب غاز “السيل الشمالي” الروسية “تخشى الكشف عن المسؤولين” على هذا العمل.

يذكر أن أنابيب غاز “السيل الشمالي” في بحر البلطيق تعرضت للتفجير في سبتمبر 2022. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن أي نتائج للتحقيقات التي أجرتها دول المنطقة، كما لم تكن هناك أي استجابة للدعوة الروسية إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا

كشفت وثائق رفعت عنها السرية حديثا عن دعم سري من أجهزة الاستخبارات الغربية لـ"الموساد" الإسرائيلي، حيث قدمت معلومات حساسة سمحت للموساد بتعقب واغتيال فلسطينيين، زُعم تورطهم في هجمات على الأراضي الأوروبية في أوائل السبعينيات.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، جاء الدعم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين، وهو ما لو كان قد تم اكتشافه في وقتها لكان قد أحدث فضيحة عامة وربما يعتبر غير قانوني.

وأكدت الصحيفة أن الوثائق التي تم الكشف عنها تتعلق بحملة اغتيالات قامت بها إسرائيل تحت إشراف جهاز الموساد، وذلك بعد الهجوم الذي شنّه فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا.

وأضافت أن الحملة التي كانت تحت اسم "عملية غضب الله" شملت استهداف العديد من الفلسطينيين المشتبه بهم في أماكن متعددة في أوروبا الغربية مثل باريس وروما وأثينا ونيقوسيا.

وتابع التقرير أنه عندما كانت العمليات تُنفذ بشكل علني، فإن الدعم الاستخباراتي الذي قدمته وكالات استخبارات غربية مثل المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية والسويسرية كان يتم عبر قناة سريّة تم تسميتها "كيلووات".


تظهر الوثائق أن شبكة كيلووات التي أُنشئت في عام 1971 كانت تسمح لـ 18 جهاز استخبارات من دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، وألمانيا الغربية، بتبادل معلومات حساسة.

كانت هذه المعلومات تتضمن تفاصيل دقيقة عن المخابئ والمركبات الآمنة وتحركات الأفراد المستهدفين، بالإضافة إلى تحليلات تكتيكية لأعمال الجماعات الفلسطينية المسلحة.

وأكدت الباحثة في جامعة أبيريستويث البريطانية الدكتورة أفيفا غوتمان،  التي قامت بتحليل الوثائق، أن المعلومات المتبادلة كانت دقيقة للغاية، بما في ذلك تفاصيل عن الأفراد الذين ارتكبوا هجمات إرهابية.

وبالرغم من أنه ربما لم يكن المسؤولون الغربيون على علم بهذه الاغتيالات في البداية، إلا أن الصحافة لاحقًا كشفت عن هذه العمليات وارتباط أجهزة الاستخبارات الغربية بها، حتى أنها كانت تشارك الموساد بنتائج التحقيقات.

وكشفت الصحيفة أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، غولدا مائير، أكدت على ضرورة حصول الموساد على أدلة موثوقة على ارتباط أي من الأهداف بحادث ميونيخ أو أن لهم دورًا في الهجمات الفلسطينية على الطائرات والسفارات الإسرائيلية في تلك الفترة، وأن الأدلة كانت تأتي في كثير من الأحيان من خلال المعلومات التي يتم تبادلها عبر شبكة كيلووات.


وأضاف الوثائق أن أول عملية اغتيال تمت كانت بحق وائل زعيتر، المفكر الفلسطيني الذي كان يعمل في السفارة الليبية في روما، حيث قُتل بالرصاص في شقته بعد أسابيع قليلة من هجوم ميونيخ، في حين كانت أجهزة الأمن الغربية قد أبلغت إسرائيل عدة مرات بأن زعيتر كان متورطًا في دعم جماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما جعل الموساد يضعه على قائمة الاغتيالات.

على مدار السنوات التالية، شملت عمليات الموساد اغتيال محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، الذي قُتل في كانون الأول / ديسمبر 1972، بالإضافة إلى محمود بودية في يونيو 1973، وهو المسؤول اللوجستي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة أيلول الأسود.

وعثر على وثائق كيلووات في الأرشيف السويسري، والتي كانت تحتوي على برقيات مشفرة أُرسلت عبر نظام "كيلووات"، وأظهرت أن العديد من العمليات قد تم تسهيلها بشكل كبير عبر تبادل المعلومات بين وكالات الاستخبارات الغربية.

مقالات مشابهة

  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • الناصري يتشبث بمواجهة لطيفة رأفت و يتهم برلمانياً بـ”الزور”
  • مسؤول كبير في استخبارات العدو: اليمنيون عدو صعب
  • مصطفى بكري: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين.. ومصر لن تسمح بذلك
  • بعد انقضاء المهلة التي منحتها.. وزارة الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
  • قرار تعيين خطير من “العليمي” قبيل تحرك أمريكي باستبعاده من المشهد
  • شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة “الراندوك” السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها
  • وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا
  • بالفيديو.. تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية وسط مدينة رفح
  • الجيش: تفجير ذخائر في الحلوسية وتربل