إعادة نائب رئيس الإكوادور السابق إلى السجن بعد إدخاله المستشفى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعيد نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي أثار توقيفه خلال اقتحام سفارة المكسيك في كيتو تنديدا دوليا، إلى السجن بعدما أدخل المستشفى لفترة وجيزة.
وكان غلاس (54 عاما) قد نقل إلى المستشفى الاثنين إثر رفضه تناول الطعام مدة 24 ساعة أثناء توقيفه في سجن غواياكيل الشديد الحراسة، على ما قال مسؤولون.
وأعيد غلاس إلى زنزانته الثلاثاء، وفق سلطات السجون، بعدما عادت صحته إلى "معايير مقبولة".
وكانت قوات الأمن الإكوادورية داهمت ليل الجمعة سفارة المكسيك، في عملية أثارت أزمة دبلوماسية، لتوقيف غلاس الذي لجأ إليها.
وغلاس الذي سبق أن أمضى عقوبة سجن بتهم فساد، مطلوب بموجب مذكرة توقيف بتهمة اختلاس أموال عامة مخصصة لإعمار مدن بعد زلزال مدمر في 2016.
وتسببت عملية اقتحام السفارة بأزمة سياسية مع المكسيك وعدد من الدول الأمريكية اللاتينية وإسبانيا والاتحاد الأوروبي، ودان الأمين العام للأمم المتحدة عملية الدهم باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فيينا لعام 1961 التي تعنى بالعلاقات الدولية.
وقالت المكسيك التي قطعت العلاقات الدبلوماسية وسحبت طاقم سفارتها من الإكوادور، إنها تعتزم إحالة قضية اقتحام سفارتها على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وتولى خورخي غلاس منصب نائب الرئيس بين 2013 و2017 في عهد الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا (2007-2017).
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية شرطة
إقرأ أيضاً:
الحكم على بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء بخمس سنوات نافذة وغرامة ومنعه من إصدار الشيكات
أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، عشية اليوم الثلاثاء، حكمها على الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي والبرلماني السابق محمد بودريقة، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 660 ألف درهم، والمنع من إصدار الشيكات لمدة سنة، وذلك بـ »تهمة إصدار شيكات بدون رصيد والنصب والتزوير في محرر رسمي واستعماله والتوصل بغير حق لشهادة صادرة عن الإدارة العامة واستعمالها ».
وكانت المحكمة الزجرية بعين السبع قد حجزت اليوم الملف للمداولة قبل إصدار الحكم، حيث نفى بودريقة التهم المنسوبة إليه، وطلب إخضاع الوثائق لخبرة تقنية لتحديد مدى صحتها.
يشار إلى أن بودريقة كان متابعا في حالة اعتقال، وقد أصر وهو يجهش بالبكاء أمام المحكمة، على أن التهم الموجهة إليه تعتبر بمثابة حكم بالإعدام الرمزي، موردا أن مساره السياسي والرياضي ونشاطه المهني تضرر بشكل كبير منذ توقيفه.