أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على تغيير مكان مصلى العيد بمدينة ذمار، والذي كان يقع شرقي المدينة، ليصبح حالياً داخل حوش جامعة ذمار، وهو مكان مستحدث مؤخراً لإقامة فعاليات الإحتفال بذكرى المولد النبوي، رغم أنها أقدمت العام الماضي على منع خطيب مصلى العيد من خطبة العيد وإمامة المصلين، وفرضت أحد أتباعها، لكن لم ينصاع أحد لها من المواطنون ورفضوا الصلاة في المصلى الجديد.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن أبناء محافظة ذمار رفضوا إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى الجديد الذي أعلنت عنه مليشيا الحوثي ليكون مصلى العيد بمدينة ذمار، حيث أعلنت عنه ليكون بديلاً عن المصلى العام، وأبلغت بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن صلاة العيد لن تكون إلا في المصلى الجديد.

وأضافت المصادر، أن المليشيات حذرت كافة أبناء ذمار من مخالفة توجيهاتها، وأن عليهم الانتقال إلى المصلى الجديد المستحدث مؤخراً داخل حوش جامعة ذمار، بدلاً عن المصلى العام والمعروف سنوياً في منطقة الملّة شرق مدينة ذمار، لكن مئات المواطنين رفضوا الانصياع لتوجيهات المليشيات وحضر أكثر من 500 شخصاً صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى العام، رغم انتشار عدد من الأطقم العسكرية الحوثية.

وبينت المصادر، أن المليشيات سبق وأن قامت العام الماضي بمنع الشيخ "وهبان بن مرشد المودعي" من خطبة وإمامة صلاة العيد في المصلى العام، الذي كان يخطب فيه ويأم المصلين منذ سنوات، وعينت آخرا موال لها، وهو ما دفع بالمصلين حينها على مغادرة المصلى ومقاطعة الصلاة وراء الجماعة الحوثية.

والشيخ وهبان المودعي، هو أحد الأئمة السلفيين الذين يتعرضون للاستفزازات والمضايقات الحوثية منذ سنوات، آخرها في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث منعته من إمامة المصلين في صلاة القيام والتهجد منذ بداية العشر الأواخر وحتى نهاية رمضان، وأغلقت جامع ذو النورين (جامع فتشة)، الذي يأمه، أمام آلاف المصلين.

وفي السياق، فإن المصلى الجديد الذي أعلنت عنه المليشيات لم يحظى بحضور عدد كبير، كما كانت تهدف إليه المليشيات، لكنه شهد حضور العشرات فقط من أتباعها، بينما المواطنون اضطروا لأداء صلاة العيد في المساجد القريبة منهم، وهو ما يؤكد تسبب المليشيات بمقاطعة المصلين للصلاة وراء خطباء وأئمة الجماعة الحوثية.

مساجد ذمار وغيرها من المحافظات، ومشائخ وأئمة وخطباء السلفيين، يتعرضون للتضييق الحوثي، في إطار حملة ممنهجة تستهدف الأئمة والخطباء الرافضين لمنهج وفكر الحوثي الطائفي، كما أنه يأتي في إطار فرض طقوس طائفية في تكبيرات العيد وتحويل المنابر إلى منابر لنشر الطائفية والكراهية والعنصرية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی المصلى

إقرأ أيضاً:

مليشيا ال دقلو وسعت دائرة حربها لتصبح مهدداً للسلم والأمن في الإقليم

????وسعت مليشيا ال دقلو دائرة حربها لتصبح مهدداً للسلم والأمن في الإقليم وهجومها على المثلث الحدودي هو خطوة متهورة ستدفع ثمنها غالياً..

????الجيش سينظم خطواته كما المعتاد ويطهر المنطقه من دنس الاوباش لكن التطهير ينبغي ان لا يكون محصوراً على المشهد العسكري وبالساحة السياسية من لايقلون جرماً عن المليشيا من الذين ظلوا يسوقون لفكرة أن الحرب هي نزاع داخلي وغضوا طرفهم عن مرتزقة ال دقلو الذين غزو البلاد..
????اليوم هددت مصر السياسيين المقيمين فيها بالمشاركة في مؤتمر جنيف بمنعهم من دخول أراضيها وبذلك و ضعتهم في التصنيف الذين يستحقونه كزراع سياسي للمليشيا ، في حين أن بعض هؤلاء يغازلهم سمسار الشنطة ويجالسهم يحتسي معهم الشاي في فلل التجمع ولا يجد من يضربه على يده (ويقعده في علبه)..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة: الكنيسة تدعو كلا منا ليكون مشروع قداسة لمجد الرب
  • صحيفة: غارات إسرائيلية تستهدف رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد الغماري
  • محافظ الغربية يتابع أداء الطلاب بمتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية
  • شركات الصناعات الغذائية والمرطبات المدرجة في بورصة مسقط تسجل أداء جيدا في الربع الأول
  • حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
  • انتشار وتفشي لمرض الكوليرا بمحافظة ذمار
  • من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟
  • انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية
  • المسجد الأقصى المبارك خالٍ من المصلين / شاهد
  • مليشيا ال دقلو وسعت دائرة حربها لتصبح مهدداً للسلم والأمن في الإقليم