حل القشرة السحري.. وصفات من مطبخك للقضاء على القشرة نهائيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كيفية التخلص من القشرة بشكل نهائي؟ أصبحت محركات البحث على جوجل مليئة عن هذا السؤال، نتيجة لمعناه الكثير من الفتيات والسيدات من القشرة أو الإكزيما، مما يضطر الكثير إلى استخدام منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على مواد كيميائية التي تؤدي إلى كثرة القشرة في الشعر أكثر، أثبتت الكثير من الدراسات مدى فعالية الوصفات الطبيعية لاستخدامها في الشعر، لذلك جئنا إليكم بأفضل ماسك لازالة القشرة من الشعر بأقل التكلفة والخطوات البسيطة.
قشرة الشعر من أكثر الأمور التي تزعج الكثير من الفتيات، نظرا لكونها تسبب رائحة كريهة في الشعر مما تسبب احراج للكثير، خاصة السيدات المتزوجات، لذلك جئنا إليكم بأفضل الوصفات الطبيعية، للتعرف عليها، تابعي فيما يلي:
تعتبر من أكثر الوصفات التي تساعد على التخلص من القشرة بشكل نهائي:
المكونات:
هلام الألوفيرا طازج.
طريقة التحضير:
ندلك فروة الرأس بهلام ألوفيرا.
نغسل الفروة بعد أن يجف الوفيرا بها.
وصفة الألوفيرا مع العسل
المكونات:
أربع ملاعق من هلام اوراق الوفيرا.
ملعقتين من العسل.
ملعقة من عصير الليمون.
طريقة التحضير:
نخلط الهلام مع الليمون والعسل، نخلط المكونات، نضع المزيج على فروة الرأس.
نغسل الفروة بعد أن يمر نصف ساعة.
ماسك الليمون والبصل
مزيج الليمون والبصل من أكثر الوصفات التي تساعد على القضاء على القشرة بشكل نهائي، للتعرف على كيفية تحضير ماسك الليمون والبصل، تابعي فيما يلي:
المكونات:
بصلة حجمها متوسط.
ملعقة عصير ليمون.
طريقة التحضير:
نهرس البصلة.
نخلط البصل مع الليمون.
نضع مزيج على فروة الرأس، يترك لمدة دقائق.
نغسل الشعر بالشامبو والماء.
ماسك الليمون والنيم
المكونات:
حفنة ورق تيم.
عصير الليمون.
طريقة التحضير:
نطحن ورق تيم.
نخلط ورق تيم مع عصير الليمون.
نضع مزيج على فروة الرأس، يترك لمدة نصف ساعة.
يغسل الشعر بالشامبو.
ماسك خل التفاح المخفف
المكونات
¼ كوب خل التفاح.
¼ كأس ماء.
طريقة التحضير:
نخلط خل التفاح مع الماء.
نسكب المزيج على الفروة.
نغسل الشعر بالماء بعد مرور ربع ساعة.
ماسك خل التفاح وزيت الزيتون
المكونات
كأس خل تفاح مخفف.
عشرة نقط زيت شجرة الشاي.
ملعقة من زيت الزيتون.
طريقة التحضير:
نخلط الخل مع الزيوت.
نضع المزيج في علبة بخاخة، ثم نضع المزيج على فروة الرأس، ندلك فروة بمزيج، يترك لمدة ساعتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القشرة على فروة الرأس طریقة التحضیر خل التفاح
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»
هالة الخياط (أبوظبي)
تستضيف «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني»، اليوم الاثنين، فعالية دولية مخصصة لجمع التبرعات دعماً للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي تعد ائتلافاً دولياً يجمع بلداناً وشركاء عالميين يعملون معاً لإنهاء المرض بصورة نهائية. وتستقطب الفعالية الدول المانحة والمؤسسات الدولية والمتبرعين وشركاء الصحة العالميين؛ بهدف حشد استثمارات جديدة تدعم برامج الاستئصال في الدول المتأثرة.
وتعد هذه الفعالية الثالثة من نوعها التي تستضيفها أبوظبي، بعد فعاليتي 2013 و2019 اللتين أسهمتا في جمع 6.6 مليار دولار لتسريع القضاء على المرض، مما يعكس المكانة المحورية لدولة الإمارات وشراكتها الممتدة في دعم الجهود الصحية العالمية.
وتزامناً مع الاستعداد لهذا الحدث الدولي، نظمت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال إحاطة إعلامية افتراضية جمعت عدداً من الشركاء في المبادرة، ممن أكدوا أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الإمارات في دعم المبادرة العالمية، مؤكدين أن الدولة باتت شريكاً لا غنى عنه في الوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، وتمويل الحملات الميدانية، وحشد الالتزامات الدولية.
أكدت تالا الرمحي، من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أن دعم دولة الإمارات لبرنامج استئصال شلل الأطفال «راسخ وممتد لأكثر من عقد»، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم أكثر من 381 مليون دولار لدعم المبادرة العالمية منذ عام 2011.
وأوضحت أن حملة الإمارات للتطعيم في باكستان نجحت في إيصال أكثر من 850 مليون جرعة لقاح في المناطق عالية الخطورة، عبر 103 آلاف من العاملين الصحيين، نصفهم تقريباً من النساء.
وأشارت الرمحي إلى أن الدعم الإماراتي أسهم في تنفيذ حملات تطعيم ناجحة في مناطق معقدة، مثل شمال العراق «نينوى» واليمن، حيث جرى تحصين أكثر من 1.5 مليون طفل رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأكدت أن فعالية التعهدات المرتقبة في أبوظبي تمثل محطة مركزية لحشد التمويل في مرحلة هي «الأقرب تاريخياً» إلى القضاء الكامل على شلل الأطفال، مشددة على أن أي نقص في التمويل قد يعرقل عمليات الترصد والاستجابة والتطعيم في هذه المرحلة الحساسة.
تقدم غير مسبوق
استعرض ستيفن لاورير، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في «اليونيسف»، المسار التاريخي للمبادرة منذ انطلاقها عام 1988 بدعم من «روتاري الدولية»، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة أسفرت عن القضاء على 99% من المرض، واختفاء نوعين من ثلاثة أنواع من الفيروس.
وأكد أن أكثر من 20 مليون شخص حول العالم تجنبوا الإعاقة؛ بفضل حملات التطعيم، محذراً من أن تراجع التمويل قد يؤدي إلى عودة الفيروس ليصيب 200 ألف طفل سنوياً. وأوضح لاورير أن التحديات المتبقية تتركز في مناطق محدودة داخل دول تعاني هشاشة الأنظمة الصحية، خاصة في أفغانستان وباكستان، إضافة إلى ظهور فيروسات مشتقة من اللقاح في مناطق تعاني فجوات في التغطية الروتينية.
لحظة حاسمة
من جانبها، أشارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن الإقليم يمر بمرحلة «حاسمة»، بعد انخفاض انتقال فيروس شلل الأطفال البري خلال عام 2024 في كل من باكستان وأفغانستان، رغم استمرار بعض البؤر عالية الخطورة.
وأشارت إلى استمرار تحديات الفيروسات المتحورة في شمال اليمن وجنوب ووسط الصومال، مع وصول واردات متكررة إلى دول، مثل جيبوتي والسودان ومصر نتيجة الثغرات المناعية.
ونبهت إلى أن ضعف منظومات التطعيم الروتيني، نتيجة النزاعات والكوارث الإنسانية، يعزز مخاطر تفشي الأمراض، لافتة إلى أن أكثر من 115 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن عام 2025 شهد تسجيل 61 تفشياً لمرض معدٍ حتى الآن.
ورغم ذلك، أكدت الدكتورة بلخي أن الإرادة السياسية والتعاون الإقليمي غير المسبوقين يمنحان البرنامج دفعة قوية، مستشهدة بمشاركة مباشرة لرؤساء الحكومات في باكستان وأفغانستان والصومال، إلى جانب تعاون متعدد الدول في المنطقة.
تعزيز الثقة المجتمعية
وشدد المتحدثون على أن نحو 40 % من جهود الاستئصال تتركز على التواصل المجتمعي المباشر، بما في ذلك مواجهة المعلومات المضللة، عبر التعاون مع الزعماء الدينيين، وشخصيات المجتمع، والشركاء المحليين، إلى جانب تحليل ورصد المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الإحاطة أن العالم «لم يكن في أي وقت أقرب إلى القضاء على شلل الأطفال كما هو اليوم»، مشيرين إلى ضرورة سد فجوات المناعة، وضمان التمويل، وتعزيز الالتزام السياسي، لحماية الأجيال المقبلة من مرض يمكن الوقاية منه بالكامل.