رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
حرصت مؤسسات العمل الخيري في رأس الخيمة على تنفيذ حزم متكاملة من المشاريع والمبادرات الرمضانية، لمدّ يد العون للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك الذي غادرنا قبل أيام، وتوفير احتياجاتهم المعيشية والمادية، حيث استهدفت تقديم نحو 710,143 وجبة إفطار للصائمين على امتداد الشهر الفضيل، بواقع 23.

6 ألف وجبة يومياً، إضافة إلى توزيع قسائم المشتريات «الكوبونات» على الأسر محدودة الدخل.

أطلق مركز هيئة الهلال الأحمر في رأس الخيمة حزمة مشاريعه الرمضانية تحت شعار «رمضان عطاء مُستمر»، وكشف راشد الكعبي، مدير فرع الهيئة بالإمارة، أن مُستهدفات المركز اشتملت على تقديم 70 ألفاً و500 وجبة إفطار للصائمين ضمن 10 خيم رمضانية، وكذلك توزيع وجبات الإفطار في 9 مُدن عُمالية، وتوفير 100 ألف وجبة «كسر صيام» في الطرق و19 موقعاً مُختلفاً، وتقديم 950 طرداً غذائياً على المُستحقين في إطار «المير الرمضاني»، بجانب تقديم بطاقة المشتريات ل663 أسرة محدودة الدخل، وزكاة الفطر ل683 أسرة مستحقة.

وأشار الكعبي إلى مشاركة 120 متطوعاً ومتطوعة في المبادرات، بواقع 100 مُتطوع في عمليات توزيع وجبات «كسر الصيام»، و20 بخيام إفطار الصائمين، إضافة إلى مشاركة 20 جهة في تنفيذ هذه المبادرات.

مشاريع موسمية

قال وليد عبداللطيف الشحي، مدير فرع جمعية دار البر، إن المشاريع الموسمية الرمضانية، التي تعمل عليها الجمعية حالياً، شملت «إفطار الصائم» في 6 مواقع، وتوزعت بين الضواحي والأحياء، وهي: دفان النخيل وسدروه وجلفار والعريبي والفلية والحديبة، بواقع 2420 وجبة يومياً.

كما تم توزيع مشروع «المير الرمضاني» على الأسر المستحقة، وكسوة العيد الشاملة، بجانب الاهتمام بالمشاريع الخيرية الدورية، التي تتصاعد أهميتها خلال الشهر المبارك، وهي: بناء المساجد وكفالة الأيتام وحفر الآبار وزكاة الفطر وزكاة المال، في ظل الإقبال الكبير على الصدقات والتبرع.

حقٌ معلوم

تحدثت شمسة حضوب، مديرة فرع جمعية بيت الخير عن الحملة الرمضانية «حق معلوم»، وقالت إنها شملت حزمة من المشاريع الخيرية، ومنها المير الرمضاني، الذي وفر للأسر المستفيدة احتياجاتها طوال شهر رمضان، وتوزيع قسائم «المير» على 686 أسرة، بقيمة تتجاوز 700 ألف درهم، وتوزيع 2200 وجبة إفطار صائم يومياً، قابلة للزيادة.

وأوضحت أن الجمعية خصصت خدمة «ساعد تسعَد» الإلكترونية، التي تدعم عمل الخير في رمضان، حيث تتيح للمُحسن أن يساعد أقرباءه وأصدقاءه، ممن يتحرجون من الإفصاح عن ضيق ذات اليد ويتعففون عن السؤال، حيث يزود المُحسن الجمعية بعنوان الحالة ويحدد قيمة السلة الغذائية التي يود التبرع بها، فيما تُسلم «بيت الخير» هذه المساعدة للمُستحق.

أُسر مُنتجة

أما مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، فحرصت على تكثيف جهودها في العمل الخيري والإنساني خلال شهر الرحمة، عبر عدد من المبادرات والمشاريع، التي تهدف لقضاء حوائج الناس والتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر.

وأكد محمد جكة، أمين عام المؤسسة، أن المشاريع الرمضانية تضمنت توزيع 2500 سلة غذائية على الحالات الأكثر حاجةً، و90 ألف وجبة على الصائمين، بمعدل 3 آلاف وجبة يومياً، لافتاً إلى نجاح المؤسسة في تحويل بعض الحالات الإنسانية من شريحة مُستحقي المساعدات الشهرية المقطوعة إلى «أسر منتجة»، تعتمد على نفسها في توفير مصدر دخل دائم يساعدها على الوفاء بمستلزماتها المعيشية، عبر تقديم دعم مالي لإقامة مشروع خاص.

دعم مُجتمعي

أكد أحمد راشد الزعابي، أمين عام مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، أن برامج رمضان تقام بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي، وتشمل توزيع «المير» على الأسر المُسجلة بالمؤسسة، وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في عدد من المناطق، تصل إلى 18 ألف وجبة يومياً.

وأوضح أن المشاريع الرمضانية تشتمل أيضاً على توزيع «المير الرمضاني» على أسر نزلاء السجون، بالتعاون مع «صندوق الفرج»، ودعمهم لسداد الذمم المالية المُستحقة عليهم، كما تعتزم المؤسسة توفير «وجبات إفطار صائم» للنزلاء في يوم زايد للعمل الإنساني، بالتعاون مع المؤسسة العقابية والإصلاحية.

«أياماً معدودات»

تحت شعار «أياماً معدودات»، أطلقت جمعية الإمارات الخيرية حملتها الرمضانية، مُستهدفةً 35 ألف صائم، ووزعت المير الرمضاني على الأسر المحتاجة لسد حاجاتهم الغذائية، كذلك زكاة الفطر على مستحقيها.

وأكد عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، أن الحملات الخيرية شاهدة على عطاء المجتمع الإماراتي وتكاتفه في سبيل الارتقاء بالرسالة الإنسانية الإماراتية، مشيراً إلى أنها تضم زكاة المال والمير الرمضاني وكسوة العيد وغيرها، وتسعى الجمعية لدعم العمال، بتوفير وجبات إفطار في الخيم، التي أنشأتها في خمسة مواق ع، وتعمل على توزيع 10 آلاف وجبة على العاملين في بعض المؤسسات والدوائر. ولفت إلى انه تم إسعاد 1500 أسرة بالمساعدات النقدية والعينية، وتوزيع المير الرمضاني على 250 أسرة أيتام، ودعم مبادرات سقيا الماء بتوزيع 100 ألف عبوة على المساجد والخيام الرمضانية.

إفطار حي سكني

بيَّن علي الشحي، مدير فرع هيئة الأعمال الخيرية برأس الخيمة، أن الهيئة أنشأت 5 خيم إفطار قدمت ما بين 1500 و1800 وجبة يومياً على مدار الشهر الكريم، ومن مشاريعها الرمضانية «إفطار أسرة مُتعففة»، ويتضمن تقديم طرد غذائي للأسر المستحقة، يتكون من المواد الغذائية الأساسية، ومبادرة «إفطار حي سكني»، وسُقيا العُمال والأُسر المُتعففة، وتقديم وجبة سُحور، وتخصيص وجبة سُحور لأسرة، عبر تقديم «طرد غذائي»، وكسوة العيد لطفل، وكسوة العيد لرجل، وكسوة امرأة، ومشروع زكاة الفطر، والمساهمة في فك كرب السُجناء على ذمة قضايا مالية.

أمان وإحسان

أكد الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي، المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، أن الجمعية وضعت خططاً ومبادرات في الجانب الإنساني والاجتماعي، لتنفيذها خلال رمضان، لاستثمار شهر الرحمة والبركة في الوصول للمحتاجين، بجهود عشرات المتطوعين، تحت شعار «رمضان أمان وإحسان».

وقال إن الحملة استهدفت خلال الموسم الرمضاني نحو 250 ألف مستفيد في عجمان ورأس الخيمة، ومن أبرز مشاريعها توزيع وجبات الإفطار على قائدي المركبات و«المير الرمضاني»، الذي يؤمّن المواد الغذائية للأسر المتعففة، وتوزيع «كوبونات» تمكن المستفيد من شراء احتياجاته.

وأضاف أن الجمعية أطلقت مشروع زكاة المال لدعم الغارمين والأسر والأيتام والمتعثرين مادياً والطلبة وأصحاب الهمم والمرضى، ومشروع «إفطار الصائم» بالقرب من المناطق التي يكثر بها العمال وعابرو السبيل، وتوزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعففة، وعيدية وكسوة اليتيم، وزكاة الفطر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان رأس الخيمة توزیع وجبات الإفطار المیر الرمضانی على الأسر الم وکسوة العید وجبة إفطار وجبة یومیا رأس الخیمة زکاة الفطر ألف وجبة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة

كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فضائح الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وفقا لما جاء على صحيفة «هآرتس». 

وقال مرصد الأزهر: فى تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي عن دخول ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًا يؤكد تورطها في التجويع المتعمد، وأرجعت ذلك إلى أن الشاحنة الواحدة تكفي لإطعام 30 ألف شخص فقط في اليوم. 

ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضحكيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبصلاة الضحى .. أدها الآن وكفر عن خطاياك وتصدق عن جسدكعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبيأذكار الصباح كاملة.. اغتنم فضلها ورددها الآن

وفي مؤشر آخر يثبت تورط إسرائيل، ذكرت الصحيفة أن البيانات الصادرة عن منظمة GHF، التي كان من المفترض أن تُساهم في حل أزمة الغذاء في غزة، والتي زعمت أنها وزّعت منذ بدء نشاطها قبل نحو شهرين في القطاع ما مجموعه 85 مليون وجبة، فإن الحسابات تكشف الفارق الصارخ لحاجة السكان خلال هذه الفترة إلى نحو 353 مليون وجبة لتفادي الجوع وليس 85 مليون وجبة فقط! 

ما سبق ذكره من أرقام لم يتضمن مشكلات، مثل: 

 توزيع الغذاء وإيصاله إلى الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا.

 صعوبة الاستفادة من القيمة الغذائية للطعام في ظل غياب غاز الطهي.

 ظروف النزوح القسري المأساوية لسكان غزة. 

لذلك، اعتبرت هآرتس أن الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا وانتهاك صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف.

 وحملت المسؤولية بشكل مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، متهمة إياهم بإصدار أوامر غير قانونية.

وطالبت الصحيفة حكومة نتنياهو بـ 

 فتح جميع المعابر دون تأخير.

 تمكين إدخال الغذاء والأدوية ومعدات الإغاثة والكوادر الطبية بلا قيود، من أجل وقف المجاعة المتفشية. 

 التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وسائر منظمات الإغاثة، لضمان إيصال الطعام والمساعدات بسرعة وأمان إلى سكان غزة. 

إن تزامن ما كشفته "هآرتس" مع حملات التضليل التي تستهدف دولًا كبرى في المنطقة، يُبرز خطورة محاولات طمس الحقائق وتغييب الوعي. الأمر الذي يتطلب منا جميعًا يقظة ووعيًا نقديًا لإدراك الأبعاد الحقيقية لما يحدث منعًا من التشتيت وإتاحة الفرصة لحكومة الاحتلال التي تحاول بكافة السبل إفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحفظ لشعبها حقوقه في حياة إنسانية كريمة.

في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.

ووفقًا لما رصدته الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال من إدخال ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًّا خلال الأسبوع الماضي، يُعد دليلًا واضحًا على سياسة التجويع، خاصة أن الشاحنة الواحدة لا تكفي إلا لإطعام نحو 30 ألف شخص فقط، في وقت يتجاوز عدد سكان القطاع مليوني نسمة.

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن منظمة GHF، والتي زعمت أنها وزعت نحو 85 مليون وجبة منذ بدء نشاطها قبل شهرين، إلا أن الحسابات الواقعية تؤكد أن سكان غزة كانوا بحاجة إلى نحو 353 مليون وجبة على الأقل لتفادي الجوع خلال الفترة ذاتها، وهو ما يكشف حجم التقصير ويفضح الادعاءات الزائفة.

ولم تتطرق هذه البيانات إلى التحديات الأخرى التي تُفاقم المأساة، ومنها:  تعذر وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.

 صعوبة الاستفادة من الغذاء في ظل غياب وقود الطهي.

 تفاقم معاناة النازحين في ظل ظروف قهرية بالغة القسوة.

وقد حمّلت «هآرتس» المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الإنسانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، مؤكدة أن ما يصدر عنهما من أوامر يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وخصوصًا قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، والتي تُجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب.

وطالبت الصحيفة حكومة الاحتلال بـ:  فتح المعابر دون تأخير.

 تمكين دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة والطواقم الطبية.

 التعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتأمين وصول المساعدات إلى السكان بكرامة وأمان.

ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» العبرية يعكس جانبًا من الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ويُفنّد في الوقت ذاته حملات التضليل التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى طمس جرائمه وتشويه الحقائق، لا سيّما في ظل محاولاته المتواصلة لإفشال الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ويشدد المرصد على أن هذا الكشف الصريح من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، يمثل صفعة قوية لكل الأصوات التي لا تزال تروّج لدعاية الاحتلال، ويستوجب تحركًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.

طباعة شارك مرصد الأزهر هآرتس الاحتلال غزة نتنياهو إسرائيل تُجوع غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • طريقة تقديم تظلم على نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. الإدارات التعليمية تتيح رابط رسمي
  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • رحلة رمضان صبحي من تركيا لـ السجن.. فما مصيره؟
  • صحة الدقهلية: تقديم 90 ألف خدمة بمشاركة أكثر من 550 فريقًا ضمن «100 يوم صحة»
  • إعلامي: الزمالك لن يقف أمام بيع أو إعارة أحمد فتوح حال تم تقديم عرض كبير
  • «دبي الخيرية» توزع المرطبات ضمن حملتها الصيفية
  • وحدة التدخلات توزيع 10 آلاف كيس إسمنت و50 ألف لتر ديزل لدعم المبادرات في عمران
  • مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
  • خطوة بخطوة .. طريقة تقديم تظلمات الثانوية العامة
  • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء