كأس إفريقيا لـ”الفوتسال”.. المنتخب المغربي يتأهل للمربع الذهبي عقب انتصاره على غانا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره على غانا بثمانية أهداف لثلاثة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة.
وبدأ أبناء هشام الدكيك بدون مقدمات بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الأولى بقدم اللاعب يوسف جواد، فيما تكفل سفيان المسرار بإضافة الهدف الثاني بعد مرور ثلاث دقائق، بينما لم يتمكن المنتخب الغاني من لمس الكرة منذ بداية اللقاء، ما جعل المواجهة تتجه في اتجاه واحد صوب شباك الحارس الغاني.
وتمكن المنتخب الغاني من تقليص الفارق في الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب سارتر، فيما تكفل الشعراوي بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة الثامنة، ليستمر الاندفاع المغربي، الذي أسفر عن الهدف الرابع عن طريق سفيان المسرار، مسجلا بذلك هدفه الشخصي الثاني في اللقاء.
واستمرت الهجمات من الطرفين، ما أسفر عن الهدف الثاني للمنتخب الغاني في الدقيقة 14، ليرد عليه المنتخب المغربي بالخامس بفضل الشعراوي، قبل نهاية الجولة الأولى بثلاث دقائق، مسجلا بذلك هدفه الثاني الشخصي في المباراة، ليعود غانا ويزور شباك محمد شريدو للمرة الثالثة، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود القاعة بخمسة أهداف لثلاثة على غانا.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك الخصم خلال أطوار الجولة الثانية، من المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي استمر لاعبو المنتخب الغاني في الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يقلصون به الفارق إلى هدف، ومن تم البحث عن التعادل.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف السادس بفضل اللاعب بلال البقالي من ضربة جزاء في الدقيقة 12 من عمر الشوط الثاني، فيما تكفل خالد أيت بوزيد بإضافة الهدف السابع، بينما سجل يوسف جواد الهدف الثامن، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بثمانية أهداف لثلاثة على غانا، تأهل على إثرها إلى المربع الذهبي.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بأنغولا بثلاث نقاط في الوصافة، فيما يتواجد المنتخب الزامبي في المركز الثالث بنفس عدد النقاط، بينما يتذيل غانا الترتيب بدون نقاط مغادرا بذلك البطولة من دور المجموعات.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة الصالات، بمواجهة زامبيا، يوم الإثنين 15 أبريل الجاري، على أرضية قاعة مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، بداية من الساعة الثامنة مساء.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة المنتخب الوطنی المغربی فی الدقیقة على غانا
إقرأ أيضاً:
تونس تحتفل بتأهلها للمونديال بمواجهة ساو تومي في رادس ضمن تصفيات إفريقيا 2026
يستعد المنتخب التونسي لمواجهة منتخب ساو تومي وبرينسيب مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، في إطار الجولة التاسعة من دور المجموعات ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في مباراة تبدو على الورق سهلة لنسور قرطاج، لكنها تكتسب طابعًا معنويًا خاصًا كونها تأتي بعد ضمان التأهل رسميًا إلى المونديال.
وتُقام المواجهة المنتظرة على أرضية الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، حيث يسعى المنتخب التونسي إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق فوز جديد يعزز مكانته في صدارة المجموعة، بينما يدخل منتخب ساو تومي اللقاء في مهمة شرفية لمحاولة إنهاء التصفيات بنتيجة إيجابية تحفظ ماء الوجه بعد سلسلة من الهزائم المتتالية.
يخوض نسور قرطاج اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، بعد أن حسموا رسميًا تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2026 عقب الجولة الماضية، ليصبح المنتخب العربي الإفريقي الأول الذي يضمن مكانه في المونديال القادم.
ويتصدر المنتخب التونسي مجموعته برصيد 22 نقطة من 8 مباريات، جمعها من 7 انتصارات وتعادل وحيد، دون أن يتعرض لأي خسارة طوال مشواره في التصفيات حتى الآن.
ويأمل المدير الفني للمنتخب التونسي في استثمار هذه المباراة لتجربة بعض العناصر الجديدة ومنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرًا خلال الجولات الماضية، من أجل الوقوف على جاهزيتهم قبل بدء التحضيرات الجادة للمشاركة في المونديال.
ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفني على مزيج من اللاعبين الأساسيين والبدلاء، بهدف الحفاظ على الانسجام داخل المجموعة دون المخاطرة بإصابات محتملة للعناصر الأساسية. كما ينتظر أن تشهد المباراة مشاركة بعض الأسماء الشابة التي برزت مؤخرًا في الدوري التونسي، كنوع من التحفيز للمواهب الصاعدة وإدماجها تدريجيًا في المنتخب الأول.
مواجهة تحصيل حاصل.. ولكن بطموح الفوزعلى الرغم من أن اللقاء لا يحمل أهمية في حسابات التأهل، فإن المنتخب التونسي يدخل المباراة بهدف وحيد وهو تحقيق الانتصار والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في التصفيات.
ويرى لاعبو تونس أن المباراة تمثل فرصة لمواصلة رسم صورة المنتخب المتوازن والمستقر، خاصة أن الجماهير ستتواجد بأعداد كبيرة في ملعب رادس للاحتفال بالإنجاز والتصفيق لأبطال التأهل المبكر.
أما منتخب ساو تومي وبرينسيب، فيدخل المباراة من دون أي طموحات تذكر بعد أن فقد حظوظه في المنافسة مبكرًا، إذ يحتل المركز الأخير في المجموعة دون رصيد من النقاط، بعد خسارته في جميع مبارياته السابقة.
ورغم فارق الإمكانيات الكبير بين المنتخبين، يأمل لاعبو ساو تومي في تقديم أداء مشرف أمام أحد أقوى منتخبات القارة، ومحاولة تسجيل أول أهدافهم في هذه التصفيات الصعبة.
يتفوق المنتخب التونسي تاريخيًا على نظيره ساو تومي وبرينسيب في جميع المواجهات السابقة بينهما، حيث لم يسبق أن خسر أمامه أو حتى تعادل معه.
وفي آخر لقاء جمع الفريقين، حقق نسور قرطاج فوزًا عريضًا خارج الديار، أكد تفوقهم الفني والبدني على المنتخب المغمور.
وعلى مستوى الأداء الدفاعي، يُعد المنتخب التونسي أحد أقوى الدفاعات في التصفيات الإفريقية، حيث لم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط في 8 مباريات، في حين سجل خط الهجوم 17 هدفًا، بمعدل يفوق هدفين في المباراة الواحدة.
هذه الأرقام تعكس الانسجام الكبير بين الخطوط الثلاثة للفريق، والصلابة التي يتميز بها لاعبو الوسط والدفاع، بقيادة القائد علي معلول وعدد من العناصر المحترفة في أوروبا.
من المقرر أن تنطلق مباراة تونس ضد ساو تومي وبرينسيب مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، أي الساعة السادسة والنصف بتوقيت تونس.
وستُبث المباراة عبر قناة MBC مصر 2، الناقل الحصري لمباريات تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يمكن للجماهير متابعة اللقاء بتعليق عربي وتحليل فني مباشر من أرضية الملعب الأولمبي برادس.
ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بنسبة مشاهدة مرتفعة، خاصة من الجماهير التونسية التي ترغب في متابعة منتخبها بعد إنجاز التأهل، وكذلك الاطمئنان على جاهزية العناصر الجديدة التي قد يعتمد عليها المدرب في المستقبل القريب.
تطلعات تونس بعد التأهل إلى المونديالبعد ضمان بطاقة العبور رسميًا، بدأت الجامعة التونسية لكرة القدم في وضع خطة متكاملة لتحضير المنتخب للمشاركة السادسة في تاريخه بكأس العالم، والأولى في النسخة الموسعة التي تضم 48 منتخبًا.
ويركز الجهاز الفني على رفع المستوى البدني والتكتيكي للفريق، والبحث عن مباريات ودية قوية مع منتخبات من أمريكا الجنوبية وأوروبا استعدادًا للحدث العالمي.
كما تسعى تونس إلى تجاوز الأدوار الأولى في المونديال القادم، وهو الهدف الذي لم يتحقق في النسخ السابقة، حيث يأمل الجمهور في أن تكون نسخة 2026 فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي والوصول إلى الدور الثاني للمرة الأولى.
ختامإذن، ستكون مباراة تونس أمام ساو تومي وبرينسيب بمثابة احتفالية كروية في رادس، تجمع بين الفرح بالتأهل والبحث عن استمرار التفوق.
نسور قرطاج يدخلون اللقاء بثقة كبيرة ورغبة في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، بينما يسعى المنافس المتواضع إلى ترك بصمة مشرفة في ختام مشواره.
ومهما كانت نتيجة المواجهة، فإن الأهم بالنسبة للجماهير التونسية هو استمرار الأداء المتوازن والروح القتالية التي ميزت الفريق طوال التصفيات، في طريقه نحو كأس العالم 2026 التي ستكون محطة جديدة في تاريخ كرة القدم التونسية.