علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت، على الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيّرات، ردا على استهداف مستشاريها وقتصليتا في دمشق.

إقرأ المزيد ما هي الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إسرائيل؟

وخلال تواجده في تجمع انتخابي في شنيكسفيل بولاية بنسلفانيا، قال دونالد ترامب: "بارك الله في شعب إسرائيل، إنهم يتعرضون للهجوم الآن، هذا لأننا نظهر ضعفا كبيرا، وهذا لن يحدث، الضعف الذي أظهرناه لا يصدق، ولم يكن ليحدث لو كنت في منصب الرئيس، أنتم تعلمون ذلك، وهم يعلمون، إن الجميع يعرف ذلك هذا هجوم لم يكن ليحدث".

وأردف ترامب: "لكن أمريكا تصلي من أجل إسرائيل، وأعرب عن دعمنا المطلق لكل من يتعرض للأذى".

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن توفير دعم "ثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.

هذا ونقلت القناة 14 العبرية عن مصدر سياسي قوله إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الكبير سيكون "قريب جدا".

في حين أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة بأنه "إذا ردت إسرائيل بعد انتهاء العملية العقابية المستمرة، فإن العقوبة القادمة ستكون فورية وأكثر شدة".

من جهته، فوض المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرار الرد على الهجوم الإيراني.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقده تحت الأرض في قاعدة كيريا في تل أبيب.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن مجلس إدارة الحرب الوزاري سيجتمع غدا لإجراء مزيد من المناقشات حول إيران.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد عشرات المسيرات الانتحارية التي أطلقتها.

وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيرة، بينها صواريخ باليستية ومجنحة.

المصدر: "سي إن إن" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية تل أبيب تويتر دونالد ترامب صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

منع سابقا.. لاريجاني يقدم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة إيران

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، وهو من الأعضاء البارزين بالتيار المحافظ، من بين المرشحين الذين سجلوا أسماءهم الجمعة لخوض انتخابات رئاسية مبكرة ستجرى الشهر المقبل بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر.

وقال لاريجاني، وهو مستشار وحليف للمرشد الإيراني علي خامنئي، للصحفيين إنه سيركز على معالجة المشكلات الاقتصادية التي تواجه الإيرانيين و"حل مشكلة العقوبات (الأميركية)" مع الحفاظ على دفاع قوي.

ومنع مجلس صيانة الدستور، الذي يقوده رجال الدين ويتولى التدقيق في المرشحين، لاريجاني، من الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2021.

لكن مصدرا إيرانيا مطلعا قال لرويترز إن لاريجاني قرر الترشح بعد أن أكد له مسؤولون كبار أن المجلس لن يستبعده. ولم يذكر المصدر سببا لتغير هذا الموقف.

وبدأ الخميس تسجيل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو.

وأثارت الوفاة المفاجئة لرئيسي سباقا بين غلاة المحافظين للتأثير على اختيار الرئيس المقبل للبلاد. وكان يعد ذات يوم خليفة محتملا لخامنئي صانع القرار النهائي في إيران.

ووسط المزيج المعقد في إيران من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين، تكون لخامنئي الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية. لكن الرئيس المنتخب سيكون مسؤولا عن معالجة الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.

وأصبح سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت في 2001، أول الشخصيات البارزة من غلاة المحافظين الذي يسجل اسمه لخوض الانتخابات الخميس.

مقالات مشابهة

  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • دعمت إعدام متظاهرين.. من هي المرأة التي تحدّت قوانين إيران وترشحت للرئاسة؟
  • أحمدي نجاد يسجل نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية في إيران
  • أحمدي نجاد يترشح رسميا للانتخابات الرئاسية في إيران.. تنافس مرتقب (شاهد)
  • نجاد يترشح رسميا للانتخابات الرئاسية في إيران.. تنافس مرتقب (شاهد)
  • بعد إعلانه ترشحه للرئاسة.. من هو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد؟
  • أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران خلفا لرئيسي
  • منع سابقا.. لاريجاني يقدم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة إيران
  • علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران
  • «صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة