أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة نجوى سالم في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف لتخليد أسماء الفنانين والمفكرين الراحلين، وتم تعليق لافتة على منزلها الكائن في 17 شارع المنصور محمد - الزمالك بالقاهرة.

وحسب التنسيق الحضاري، فإنّ الفنانة نجوى سالم نجوى سالم واحدة من أبرز فنانات جيلها و اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة؛ وتتلمذت على يد نجيب الريحاني، أحبت المسرح وكونت فرقة مسرحية خاصة بها وقدمت بها العديد من المسرحيات.

ولدت بالقاهرة في 17 نوفمبر 1927، واشتهرت باسم نينات، لوالدين حاصلان على الجنسية المصرية فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل، وكانت قد أشهرت إسلامها عام 1960.

عشقت الفن والتمثيل منذ صغرها، عندما كانت بعمر 12 عاما، اصطحبها والدها لمشاهدة أحد العروض المسرحية لفرقة نجيب الريحاني، وحلمت بالانضمام للفرقة، ولكن نجيب الريحاني رفض لأنها لا تزال صغيرة، ولكن بعد إلحاح شديد منها اضطر الريحاني أن يضمها للفرقة وكانت بعمر 14 عاما، وغيرت اسمها واختارت اسم نجوى سالم ليكون اسمها الفني.

عملت في المسرح والسينما منذ أربعينات القرن الماضي، وكانت أولى مسرحياتها مع فرقة الريحاني هي مسرحية «استنى بختك»، وظلت تتدرج وترقى في مسرح الريحاني حتى أصبحت بطلة الفرقة الأولى.

عرفت بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة التي لازمت الفنان عبدالفتاح القصري، في محنة مرضه، وكانت قد حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه ؛ وظلت بجانبه حتى رحيله.

بعد وفاة الفنان نجيب الريحاني وقفت بطلة أمام عادل خيري في مسرحية «أحب حماتي» وتوالت مسرحياتها منها «لو كنت حليوة» وكان أخرها مسرحية «إلا خمسة» وشاركت معه في 40 مسرحية.

واشتهرت بمواقفها الوطنية، وخاصة بعد نكسة 1967، وقد نالت نجوى سالم عن دورها الوطني درع الجهاد المقدس.

الأعمال الفنية لـ نجوى سالم

وقدمت عددا من الأفلام منها «غرام وانتقام، ليلى بنت الفقراء، الخمسة، عنتر ولبلب، حسن ومرقص وكوهين، وإسماعيل يس في دمشق، القبلة الأخيرة، 30 يوم في السجن، الستات مايعرفوش يكدبوا، الدنيا لما تضحك، إلا خمسة، البيجامة الحمراء».

لها الفضل في دخول العديد من النجوم لعالم الفن فهي قدمت الفنان محمد صبحي، والفنان محمد نجم، والفنان مظهر أبو النجا على المسرح.

كرمها الرئيس محمد أنور السادات بتكريمها وصرف لها معاشاً استثنائياً، وأصيبت بنوبة اكتئاب شديدة وأثر ذلك على حالتها النفسية تأثيراً شديداً، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى وافتها المنية في 12 مارس 1988.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيق الحضاري عاش هنا الجهاز القومي للتنسيق الحضاري نجوى سالم نجیب الریحانی نجوى سالم

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي

علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.

وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.

وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”

وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”

وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.

وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.

ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • من السرد إلى الفعل الحضاري.. السيرة النبوية برؤية تجديدية.. قراءة في كتاب
  • بناء على قرار محكمة غرب الامانه الصادر بجلسة 19/11/1446هجريه الموافق 7/5/2025م بأن على المدعي عليه نجيب علي محمد سعد جرادة الحضوى للمحكمة لجلسة 6/1/1447 ه
  • التنسيق الحضاري يطلق تطبيق ذكي على الهواتف المحمولة لتوثيق التراث
  • وزير الثقافة يطلق تطبيق ذاكرة المدينة الخاص بالتنسيق الحضاري
  • عقد قران سلطان النعيمي على كريمة سالم الشعالي
  • رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي
  • ‏الخميس المقبل.. عرض مسرحية «صوت وصورة» على مسرح قصر النيل