#سواليف

وصف فريق #منظمة_الصحة_العالمية العامل في #فلسطين الوضع في مدينة #خان_يونس بعد #انسحاب #جيش_الاحتلال منها بالصعب، وأن #الدمار الذي طال أحياء المدينة وبيوتها “يفوق الخيال”.

وأصيب الفريق التابع للمنظمة بالحيرة والذهول وهو يقوم بجولة على السيارات وسط الأحياء المهدمة لتفقد ما تبقى من البنية التحتية الصحية في المدينة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين الدكتور ريتشارد بيبر كورن “الدمار الذي شاهدته في أول أيام عيد الفطر بمدينة خان يونس يفوق الخيال حيث لا توجد مبان أو طرق سليمة. في الواقع لم يعد هناك سوى #الركام و #التراب”.

مقالات ذات صلة تداول صورة لحطام صاروخ إيراني في البحر الميت 2024/04/14

وأضاف من أمام أحد المستودعات الخاصة بتخزين الأدوية التي كان يجري توزيعها على جميع مستشفيات غزة بعد استهدافه وحرقه من قبل طيران جيش الاحتلال “لم يتبق أي شيء”.

وتابع من أمام بقايا أحد مستشفيات المدينة “هنا يوجد صمت مطبق وأغلب التجهيزات الطبية تم تخريبها”، مؤكدا أنه منذ فرض الحصار على المدينة في شهر فبراير/شباط الماضي أصبح أغلب المستشفيات خارج الخدمة.

وقال أحد موظفي المنظمة “من هنا في هذه البناية تمكنا في عام 2019 من تأسيس مركز لترميم الأطراف، ونجحنا في علاج أكثر من 400 مريض وتمكينهم من الاحتفاظ بأعضائهم. لكن الآن لم يبق غير الدمار والموت”.
تعمدت إسرائيل حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس (رويترز)

يُذكر أنه بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس، سارع أهالي المدينة للعودة إلى منازلهم، بحثا عن أطلال ذكرياتهم ومستلزمات أساسية غابت عنهم جراء الحرب.

وأصيب كثير منهم بالدهشة والحيرة للدمار الذي حل بأحياء المدنية، حتى أن عددا كبيرا منهم وجد صعوبة في التعرف على شوارع الحي، واضطروا إلى الاستعانة بمسجد المنطقة كعلامة للوصول إلى منازلهم.

وبدأ اجتياح الجيش الإسرائيلي لخان يونس في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلا أنه -وفق مزاعمه بالانسحاب- يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 76 ألف مصاب، ودمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية.

وأجبر العدوان الإسرائيلي نحو مليون ونصف المليون من أهل غزة على النزوح من منازلهم إلى رفح جنوبي القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء وسط ظروف قاسية، ويعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطين خان يونس انسحاب جيش الاحتلال الدمار الركام التراب خان یونس

إقرأ أيضاً:

رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي

وجّه الرئيس النيجيري بولا تينوبو طلبا رسميا إلى البرلمان للموافقة على خطة اقتراض خارجي تتجاوز قيمتها 21.5 مليار دولار، وذلك في إطار خطة التمويل للفترة 2025-2026، بهدف سد العجز المالي ودعم جهود الدولة في تعزيز النمو الاقتصادي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة حكومية جديدة تركز على تحفيز الاستثمارات وتحقيق إصلاحات هيكلية واسعة في الاقتصاد النيجيري.

ووفقا لمراسلة بين الرئيس والبرلمان، قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على تفاصيلها، فقد شملت الخطة أيضا طلبات لاقتراض 2.2 مليار يورو (نحو 2.5 مليار دولار) و15 مليار ين ياباني (حوالي 103.97 ملايين دولار) من مصادر خارجية، بالإضافة إلى اقتراض داخلي بقيمة ملياري دولار.

ويُمثّل هذا الحجم من الاقتراض نحو 60% من إجمالي الإنفاق العام المقرر في ميزانية 2025، مما يعكس توجها واضحا نحو تمويل المشاريع الكبرى عبر قنوات خارجية.

ويهدف هذا التحول في اللجوء نحو الاقتراض الخارجي إلى تقليل الاعتماد على الدين المحلّي المرتفع التكلفة، وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية في شكل مساهمات رأسمالية بدلا من قروض، في محاولة لاحتواء تصاعد تكاليف خدمة الدين العام.

جذب الاستثمارات

وأكد الرئيس تينوبو في رسالته إلى البرلمان أن "الفجوة الكبيرة في البنية التحتية، إلى جانب انخفاض الطلب المحلي، يفرضان ضرورة اللجوء إلى اقتراض اقتصادي مدروس لسد هذا النقص في الموارد".

إعلان

وأوضح أن خطة الاقتراض ستغطي مختلف القطاعات، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية، والزراعة، والصحة، والتعليم، والمياه، والأمن، إضافة إلى دعم الإصلاحات المالية والنقدية التي تساهم في النموّ الاقتصادي، وخلق فرص العمل.

ويأتي هذا التحرك في سياق سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي بدأها الرئيس تينوبو منذ توليه السلطة في عام 2023، حيث ألغى الدعم الحكومي للمحروقات، وحرّر سعر صرف العملة المحلية (النيرة)، في محاولة لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو.

لكن هذه الإجراءات الاقتصادية أدّت إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد، وتسبّبت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وفي تقرير صدر هذا الشهر، أفاد البنك الدولي بأن الاقتصاد النيجيري سجّل في عام 2024 أسرع معدل نمو له منذ قرابة عقد، مدفوعا بأداء قوي خلال الربع الأخير من العام، وتحسن ملموس في الوضع المالي العام.

بيد أن التقرير حذّر من استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم، معتبرا إياها من أبرز العقبات أمام الاستقرار الاقتصادي المستدام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أهالي مخيمات طولكرم يبثّون أحزانهم بعد طردهم من منازلهم
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • «الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لـ «كوفيد 19»
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • عاجل: الصحة العالمية تحذر من متحور جديد من كوفيد-19
  • «الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لكوفيد
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للعدو “الإسرائيلي ” على خان يونس وغزة
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان