ضبط مخبز في منطقة الطالبية بالإسكندرية ينتج خبزا ناقص الوزن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية بالأسكندرية شكاوى من سوء حالة رغيف الخبز بمنطقة الطابية و حرصا منه على فحص جميع الشكاوى المقدمة فقد تشكلت حملة برئاسته و تم المرور على مخابز منطقة الطابية و تم التحقق من المخالفات المذكورة و تم تحرير مخالفات لتلك المخابز و تطبيق القانون عليها.
وتحذر المديرية من اتهاذ الاجراءات القانونية في حال اثبت وجود تلاعب في انتاج خبر ناقص الوزن، او مخالفة القوانين، وتهيب بالمواطنين عدم القلق و عدم تأثر المنطقة بغلق بعض المخابز بالمنطقة و سوف يتم غلقها تنفيذا للعقوبات بالتتابع و ليس فى أن واحد، وسوف يتم تدبير اى احتياجات للمواطنين من الخبز حال تأثر المنطقة بذلك.
وسوف تسعى المديرية بتقديم رغيف خبز يليق بالمواطن السكندرى، كما تهيب المديرية بالسادة المواطنين بعدم السماع لأى اشاعات مغرضة و الرجوع إلى مصدر المعلومة الصحيحة ألا و هى مديرية التموين و التجارة الداخلية.
وجاء ذلك بعد حرص مديرية التموين و التجارة الداخلية بالأسكندرية على مصلحة المواطنين بتوفير الخبز البلدى المدعم طبقا للمواصفات الفنية التى أقرتها الوزارة و كذلك كافة السلع التموينية، وحرص المديرية على الحفاظ على أموال الدعم المقدم من الدولة للسادة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية المهندس أحمد ابراهيم تحرير مخالفات سلع التموينية مخالفة القوانين مديرية التموين و التجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر "قميص " ناقص "كم" !!
هذا التعبير يطلق على العمل الناقص أو على تصرف غير مكتمل الجوانب المقنعة للمتلقى لهذا التصرف فيطلق هذا (تصرف نصف كم) !!
ولكن ما يحدث حولنا يشبه أن القميص لا ينقصه (نصف كم) ولكن (ينقصه) (كم بالكامل) !
إن تقدم الوطن يعتمد أساسًا على العمل والتقنية العالية والإدارة العالمة بأدواتها وبإستغلال كل طاقات هذا الوطن للتقدم والإزدهار.
إن رفعة مصر وتقدمها تعتمد أول ما تعتمد على سواعد وعقول أبنائها بما فيهم الحكومة والمؤسسات ومراكز البحث والدراسات وقطاع الإستثمار والمجالس التشريعية والنيابية والمحليات كل من يعن له فى هذا الوطن من شأن من شئونه مطلوب جدية ورؤية للعمل تختلف عما نعيشه ونمارسه فى حياتنا اليومية لا يمكن أن يتخيل عاقل أن بلد مثل مصر يجرى فيها نهر النيل بطولها وعرضها يمكن أن تتسع فى مد شرايين جديدة داخل هذا الجسم الجغرافى المتنامى لمليون كم مربع هى كل مساحة هذا الوطن.
والذى نعيش على 4% فقط من أرجائه لا يمكن أبدًا أن نتخيل بأننا نمتلك هذه البحار والشواطىء أحمر وأبيض وبحيرات بردويل وبرلس وناصر ومنزلة وأننا فى أشد الإحتياج لإستيراد الأسماك والمنتجات البحرية من خارج البلاد!
لايمكن أبدًا أن نتخيل بأننا نمتلك على ضفاف بحيرة ناصر وفى طريق العلمين ومنخفض القطارة وأراضى الوادى الجديد الخصبة والتى ترقد على أكبر مخزون للمياه الجوفية ولدينا مشروعات عملاقة للزراعة فى توشكى وشرق العوينات وحول فرع نهر النيل (السلام) فى شمال سيناء كل هذه الخامات التى تصلح لأن تقدم سلة غذاء كاملة للمصريين وجيرانهم كما كان الماضى حيث كانت تمثل سلة غلال القمح للحضارة الرومانية القديمة فى مصر.
لا يمكن أن نتخيل بأننا نمر بأزمة للحصول على حبوب القمح والفول والعدس والذرة من الخارج وتزاول بعض القوى السياسية العالمية الضغط علينا لكى نرضخ لسياسات لا ترضينا وعكس ما نؤمن به – حتى نؤمن مصادر لغذاء شعب مصر!!
لا يمكن أبدًا أن نتخيل أن النظام الإدارى المصرى يعتمد على إدارة أقاليم بطريقة (عفى عليها الزمن) ونحن فى أشد الإحتياج لإدارة أقاليم هذا الوطن إدارة إقتصادية محترمة تدرس ما لدينا من عناصر القوة وعناصر النجاح لكى نديرها وإذا عجزنا عن ذلك يحق لنا تبديل الإدارة أو إستيراد إدارة من الخارج لتدير هذه الإقتصاديات وأنا أشك بأننا لا نمتلك تلك المواهب الإقتصادية العظيمة فى بلادنا وفى جامعاتنا وفى مؤسساتنا الإقتصادية الكبيرة
إن إنحسار التغيير الذى حدث فى مناصب المحافظين رغم إعتراضى على إسلوب إختيار المحافظ إلا أن هذا الإنحسار فى إختيار قيادات سابقة أثبتت فشلها أصاب الجميع بالإحباط.
ولعل التجربة التى شاهدناها جميعًا وكان بطلها الرئيس "السيسى" شخصيًا ومحافظ القاهرة تدل بشكل قاطع على أن تعيين المحافظين كمكافأة نهاية خدمة أثبتت فشلها عمليًا.
إننا نعيش فى عصر يحتاج للجهد وللرؤية وللتفانى فى إخراج قميص كامل دون أى نقص فى أجزائه !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]