"سي إن إن" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: تل أبيب أرجأت خططها لاقتحام رفح بغية الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ذكرت شبكة " سي إن إن" اليوم الاثنين أن إسرائيل أرجأت خططها لشن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة تزامنا مع تخطيطها للرد على الهجوم الإيراني وتفرغاً له.
إقرأ المزيدوأضافت القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل ابيب كانت تخطط لاتخاذ خطوة عملية في مخططها للهجوم البري على رفح الأسبوع الجاري، لكنها جمدت هذه الخطط في الوقت الذي بدأت فيه بدراسة ردها على الهجوم الإيراني".
وقد وجهت إيران ليلة الأحد ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق أنه تم تحديد موعد الهجوم البري على رفح، متعهدا بالمضي قدما في القضاء على "حماس" على الرغم من المخاوف الدولية من تداعيات تحرّك عسكري في المدينة التي لجأ إليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية الهجوم الإيراني على إسرائيل جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محكمة تل أبيب تلغي جلسة نتنياهو المقررة غدا.. وهرتسوج: مصلحة إسرائيل فقط
وافق القضاة في المحكمة المركزية بتل أبيب على إلغاء حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة الاستماع المقررة غدًا الثلاثاء.
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ، أن ذلك جاء بعدما قدم محامو نتنياهو طلبًا، اليوم الاثنين، لإلغاء شهادته في المحاكمة المقرر إجراؤها غدا، لأسباب "دبلوماسية وأمنية".
وأوضحت الصحيفة ، أن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة في جلسة استماع أخرى بعد غد الأربعاء، وسيتم تمديد الجلسة لمدة ساعة.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في أول تصريح له بعد تلقيه طلبًا رسميًا من نتنياهو بالعفو عنه، "إن مسألة العفو تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، وسأتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة، وأضع في اعتبارى مصلحة إسرائيل فقط".
وكان نتنياهو قد قدم، أمس، طلب العفو عبر محاميه إلى مكتب الرئاسة، في خطوة وصفها مسؤولون بأنها "غير معتادة وتحمل تداعيات كبيرة".. وتم تحويل الطلب إلى وزارة العدل لجمع التقييمات المهنية من الجهات القانونية المختصة.
ويخضع نتنياهو إلى جلسات استجواب وإدلاء بالشهادة أمام المحكمة المركزية في عدد من قضايا الفساد التي تلاحقه.