إقبال جماهيري كبير على فعاليات وزارة الثقافة خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهد برنامج فعاليات وزارة الثقافة، إقبال جماهيري كبير خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعد أن اعتمدته الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة في القاهرة ، والمحافظات .
و أعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، برنامجًا فنيًا حافلًا ومتنوعًا بالقاهرة والمحافظات، وجاء أبرزها كالآتي:-.
مشروع "سينما الشعب"
وحقق مشروع"سينما الشعب" نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بمواقع الهيئة خلال أيام العيد، بجميع الحفلات، والتي تبدأ من 10 صباحًا، حتى 12 منتصف الليل.
وقدمت الهيئة 3 أفلام جديدة من أفلام موسم عيد الفطر في 18 موقعًا ثقافيًا تابعًا لها في 16 محافظة من خلال مشروع "سينما الشعب"، بسعر موحد ومخفض (40 جنيهًا للتذكرة).
وعرضت الأفلام في كل من: "قصر السينما بجاردن سيتي، مكتبة البحر الأعظم بالجيزة، قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، قصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، قصر ثقافة ببا ببني سويف، قصر ثقافة القناطر الخيرية بالقليوبية، سينما هيبس بالخارجة بالوادي الجديد، قصر ثقافة أبو المطامير بالبحيرة، قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية، وقصر ثقافة دمنهور بالبحيرة، قصر ثقافة العريش، المركز الثقافي بطنطا، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة شرم الشيخ، مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة أسيوط، المركز الثقافي بكفر الشيخ".
سامح يسري يحيي حفلًا غنائيًا بالسامرو نظمت قصور الثقافة حفل عيد الفطر بمسرح السامر، والذي امتلأ عن آخره بالجمهور، وأحيا الحفل الفنان سامح يسري بباقة من أجمل الأغنيات، وتضمن الحفل فقرة "ستاند أب كوميدي" للفنان شهاب العشري، وفقرة تنورة للفنان محمد صلاح، بجانب عرض عرائس للفنان عمرو حمزة، وعرض فني لفرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب.
عروض مسرحية مجانية بالمحافظاتوقدمت قصور الثقافة مجموعة من العروض المسرحية المجانية للجمهور خلال عيد الفطر بعدة محافظات، ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي، ومنها العرض المسرحي "اللعبة" لفرقة قومية سوهاج، ويستمر عرضه على مسرح "نادي المحليات" حتى منتصف أبريل الجاري، والعرض المسرحي "أيكادولي" على مسرح قصر ثقافة فاقوس بالشرقية، ويستمر حتى يوم 18 أبريل الجاري، وفي محافظة كفر الشيخ قدمت الهيئة 3 عروض مسرحية، هي "انسو هيرو سترات" لفرقة قصر ثقافة فوه، و"الرقعة" لفرقة قصر ثقافة كفر الشيخ، و"رصد خان" لفرقة قصر ثقافة دسوق، وذلك من إجمالي 7 عروض مسرحية خلال العيد.
"فرحة العيد" بالإسكان البديل
وأعدت قصور الثقافة برنامجًا فنيًا مميزًا بعنوان "فرحة العيد" ضمن المشروع الثقافي بعدد من مناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات بالقاهرة، منها: "حدائق أكتوبر، أهالينا، المحروسة، الخيالة"، وشهدت تلك المناطق مجموعة من الفعاليات منها: "لقاءات عن آداب وسلوكيات العيد، ورش فنية للأطفال، ورش أشغال يدوية، رسم على الوجه"، بجانب عروض الأراجوز وعرائس الماريونت والمسابقات الثقافية والترفيهية وتوزيع الهدايا العينية على الفائزين،
لقاءات وحفلات متنوعة بالمحافظات
كما نظمت قصور الثقافة عددًا من اللقاءات التثقيفية والحفلات الفنية لفرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية، بالإضافة إلى الورش الفنية عن مظاهر الاحتفال بالعيد والمسابقات الثقافية والترفيهية المقدمة للأطفال في مختلف المحافظات، ومنها: "جنوب سيناء، مرسى مطروح، الغربية"، وغيرها.
عروض السيرك القومي تحقق أعلى الإيراداتكما نجحت عروض السيرك القومي التابع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، في تحقيق رقم غير مسبوق من الإيرادات خلال 5 أيام متتالية من عيد الفطر المبارك.
البيت الفني للمسرح ومسرح البالونفيما رفعت دور العرض المسرحية التابعة للبيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، لافتة "كامل العدد" أيام العيد، وحققت فرق" الإسكندرية ، المسرح القومي للأطفال، مسرح العرائس ، الكوميدي" أعلى الإيرادات.
وتضمن برنامج العروض المسرحية تقديم فرقة المسرح القومي لعرض "رصاصة في القلب" من إعداد وإخراج مروان عزب، على المسرح القومي بالعتبة، بينما قدمت فرقة المسرح الكوميدي "يوم عاصم جدا" من إخراج عمرو حسان، على مسرح السلام بشارع القصر العيني، وتقدم فرقة مسرح الشباب عرض "قبل الخروج" من إخراج هاني السيد، على مسرح أوبرا ملك.
كما قدمت فرقة مسرح الغد، عرض "النقطة العميا" من إعداد وإخراج أحمد فؤاد، على مسرح الغد بالعجوزة، بينما قدمت فرقة مسرح الطليعة عرض "فريدة" من إخراج أكرم مصطفى، على قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة، أما فرقة مسرح المواجهة والتجوال فتقدم عرضها الجديد "السمسمية" كتابة وإخراج سعيد سليمان، وذلك على المسرح العائم الصغير بالمنيل.
وللأطفال قدمت فرقة مسرح القاهرة للعرائس عرض "الليلة الكبيرة" من إخراج الراحل صلاح السقا، على مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة، كما قدمت فرقة المسرح القومي للأطفال عرض "نور في عالم البحور" من إخراج شادي الدالي، وذلك على مسرح متروبول بالعتبة.
وفى الإسكندرية تقدم فرقة مسرح الإسكندرية عرضها الجديد "حازم حاسم جدًا" من إخراج محمد مرسي، على مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية.
مسرح المواجهة والتجوال
قدمت فرقة مسرح المواجهة والتجوال عروض مسرحية بقرى محافظة الفيوم فى 11 أبريل الجاري، شملت قرى 6 "الشواشنةوشكشوك وقلهانه وقلمشاه".
و من المقرر زيارة 5 قرى بمحافظة سوهاج، ثم تتجه الفرقة جنوبا، حيث تقدم عروضها بقصر ثقافة كل من "حلايب وشلاتين ورأس حدربه وأبو رماد ".
ليالي القومي لثقافة الطفل "أهلا بالعيد" بالحديقة الثقافية
افتتح المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف احتفالات "أهلا بالعيد" بالحديقة الثقاقية للأطفال، وشهد الافتتاح إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، وقدمت خلاله ورش فنية متنوعة لفناني الحديقة على المسطح الأخضر منها: "رسم على الوجه"، "ورد العيد" وردة بالورق، "المهرج" تشكيل بالورق، "رسم عن العيد"، وعلى المسرح الروماني قدُمت عروض فنية متنوعة منها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فعاليات وزارة الثقافة الفطر المبارك نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المسرح القومی قصور الثقافة عروض مسرحیة عید الفطر قصر ثقافة على مسرح من إخراج
إقرأ أيضاً:
المسرح ما بعد الدراما.. موت اللغة أم ولادتها؟
تغيّر وجه المسرح بعد برتولد بريخت، كما تغيّر من قبله الأرسطية، يتميز مسرح ما بعد الدراما بتحولات بنيوية عميقة أعادت ترتيب العلاقة بين النص والعرض، وبين الكلام والصورة، وبين اللغة كجملة لغوية واللغة كفعل، وبين الجمهور وعلامات التلقي. وحسب أندريز فيرت، فإن مسرح ما بعد الدراما هو مضاد للنص الدرامي المكتوب.
كان لكتاب مسرح ما بعد الدراما هانس- تيز ليمان عام 1999، خاصية أساسية تمثلت في إرجاء النص الدرامي «من حيث هو وسيط يوجه الحدث المسرحي؛ ولكن هذا لا يعني إقصاء مطلقا للنصوص الدرامية، بل تفكيكا للتقليد الأرسطي الذي وضع تراتبية في سيرورة صناعة الفرجة المسرحية، وعلى رأسها النص الدرامي...».
مؤخرًا، «بدأت تتحكم في إنتاج وتلقي العروض المسرحية في المهرجانات العربية؛ كالقاهرة التجريبي، وقرطاج، والهيئة العربية للمسرح، والخليجي «دراماتورجيا بصرية، وتركيبات في الصوت، ومسرح الرقص وفن التصوير الفوتوغرافي، ومؤثرات رقمية قلما أمكن إخضاعها للنص الدرامي».
إن مسرح ما بعد الدراما، مسرح صعد عن طريق الممارسات التجريبية، وتقدم الوسائط الرقمية، فشهدنا عروضا تعيد الاعتبار للجسد كخطاب مستقل، والآلة «ميكروفون، لابتوب، الهاتف الجوّال» ما أدى إلى تشكّل السؤال الجوهري: هل يمثّل المسرح ما بعد الدرامي موتًا للغة، أم ولادة جديدة لها؟
ما الذي ينتظره المتفرج من العرض ما بعد الدرامي في العروض الحديثة؟
إن فهم الإطار الفكري والفلسفي لما بعد الحداثة شرّط مركزي لاستيعاب أطروحات مسرح ما بعد الدراما. لقد أصبح واضحا أن أزمة تلقي العروض الحديثة في حقيقتها أزمة في المرجعيات من جهة، والمصطلح من جهة أخرى. وتمخّض هذا الأمر عن انقسام كبير بين المشتغلين بالمسرح، سواء أكانوا مخرجين أم نقادًا أم فنانين. إن الجانب الأقرب لحصر هذا الانقسام كان ينبغي أن يظل في ساحة العلم وإنتاج المعرفة والإبداع، لكنه أخذ ينتقل إلى دائرة رؤساء المهرجانات شيئا فشيئا، وإدارات الإنتاج المسؤولة عن الدعم والتمويل. مع صعود هذا الانقسام لم يُطرح سؤال عما يبحث الجمهور من جماليات يرى من خلالها المسرح مكانًا للمتعة والمعرفة والبحث.
ومسرح ما بعد الدراما، لا يولي مؤلف النص، ولا النص ولا القصة أي أهمية. إنه مسرح «يعرض وضعًا أو حالة كبديل للقصة ومبدأ الفعل» لقد انتهى النص، صحيح أنه لم يَمت، لكن تأثيره وعالمه الأدبي لم يعد له قيمة، وهذا ما دفع كريستل فايلر إلى الاعتقاد أنه «مع نصوص تشيكوف، ستبدأ بالفعل نهاية نوع من الدراما التقليدية». والسؤال الجوهري ما جدوى مسابقات التأليف المسرحي التي تُقام في مختلف الوطن العربي وهناك ما يتعارض مع مسرح ما بعد الدراما الذي أخذ يشكّل منعطفا كبيرا؟
يكتب خالد أمين نقلا عن ليمان إن مسرح ما بعد الدراما «فرجة مسرحية مخطط لها ومفكر فيها بشكل تشاركي/ تفاعلي... كما أنه مسرح غير أدبي، وهذا المنحى لا يلغي شعرية المنجز المسرحي بكل مكوناته على خشبة المسرح، فهو مسرح تجريبي وهذا جزء من أهدافه...».
تبدو إجابة أسئلتنا أعلاه أكثر تعقيدًا؛ مما توحي به ثنائية الموت/ الولادة. فالمسرح ما بعد الدرامي لم يُلغِ اللغة، لكنه حوّر وظائفها، وحرّرها من سلطة المعنى الأحادي، وبهذا المعنى أنه مسرح «لا تُهمه الرسالة، بل تهمه طريقة الأداء».
فإذا لم يكن نص المؤلف أو حوار الشخصيات هما الوسيط الرئيس لخلق الدلالة، فإن هذا التأسيس «أدى إلى الاهتمام بالممثل، والمتفرج، والكتابة الركحية، وشعراء الخشبة».
إن تطور الجماليات الأدائية هو صُلب مسرح ما بعد الدراما. إنها كما يصفها ليمان «تخلق علاقة خاصة بين النص وموقف الأداء المادي وخشبة المسرح التي تختفي منها الحبكة أو بالأحرى تتوارى خلف الحالات والعلامات لكي يخلق تأثيرا لدى المشاهدين من خلال عملية التفاعل مع ما فوق الخشبة من عوالم أكثر من التزامه بالنص». يعتقد محمد سيف بوصفه أحد المساهمين في كتاب مسرح ما بعد الدراما أن كتاب ليمان هو «فصل في علم الجمال»، وجهد توليفي لفهم الظروف والآثار الجمالية والنظرية للعروض المسرحية عوضا عن النصوص».
في عروض مسرح ما بعد الدراما، تتولد لغة جديدة تنخرط فيها شبكة من العلامات البصرية والصوتية والفراغية والحركية، أشير مثلا إلى عرض «نحن من وجهة نظر قط» للمخرج أنس عبدالصمد، الذي انخرط في روح مسرح ما بعد الدراما.
تستدعي هذه اللغة جمهورًا واعيًا، مثقفًا يمتلك قدرة من التحمّل والصبر، ومخزونًا لا ينضب من العلامات والإشارات؛ لأن العرض نفسه أصبح هو النص، والجسد صار مركز الدلالة، والصورة هي التي تنتج معنًى مستقلا.
لكن، ماذا سيحدث إذا لم يستطع الجمهور تقبّل جماليات الأداء الحديثة؟ كيف سيتفق مع فلسفة إعادة توزيع سلطة الجماليات الجديدة؟ هل سيُلغى شكسبير وإبسن مثلا؟ إن مهرجانات المسرح في الوطن العربي تحتفي بالكثير من العروض الحديثة مفككة النصوص، كتابة شذرية متشظية، وجُملا مبتورة، وممثلين لا ينطقون بكلام واضح، بل يصرخون أو يُهمهمون، ليس بينهم علاقات أو روابط تاريخية أو اجتماعية، حيث يكون العرض نصًّا وطاقة جسدية خطرة.
هل تراجع الكلام لصالح الصورة؟
أعود إلى الغرفة المضيئة: تأملات في الفوتوغرافيا لرولان بارت ترجمة هالة نمَّر مراجعة أنور مغيث، حيث يضع بارت تمييزا حادا بين طبيعتين مختلفتين للّغة عن الصورة: يكتب التالي: «بما أن الصورة هي محض صدفة خالصة، ولا يمكن أن تكون غير ذلك (دائما ما تعرضُ شيئا ما) -على عكس النص الذي يستطيع، عن طريق التأثير المباغت للكلمة الواحدة، أن يمرر جملة من الوصف إلى التأمل- تُقدم الصورة على الفور تفاصيلها التي تؤلف المادة الخام نفسها للمعرفة الإثنولوجية».
إن بارت لا ينحاز للصورة على حساب الكلمة؛ بل يضعهما في موقعين مختلفين، لا في صراع. يشرح أن الصورة = انفتاح مباشر على العالم، والكلمة = قدرة على انتقال المعنى وتكثيفه وتأويله. وبهذا المعنى، يقدم بارت مفتاحًا نقديًّا لفهم جوهر مسرح ما بعد الدراما؛ فاللغة التي يتحدث عنها بوصفها حدثًا ينتقل من الوصف إلى التأمل، هي ذاتها اللغة التي تتحول في العرض المعاصر إلى فعل بصري/جسدي يُنتِج المعنى من خارج حدود الجملة، ومن داخل منطق حضور الممثل.
إن سيطرة الجسد والرقص وعروض الحركة في مسرح ما بعد الدراما، ليست بالضرورة انحيازًا تقنيًّا أو جماليًّا بقدر ما هي انقلاب معرفي. التكنولوجيا تفرض تقدمها في العالم ووسائل التواصل الافتراضي تتطور، والذكاء الاصطناعي يُغير أسلوب تلقي المعرفة. إن أي حديث عن عودة النص بمرجعياته لن يشكل تمردا كاملا على الصورة داخل المسرح ما بعد الدرامي، بل حاجة أساسية لا فرار منها.
إن المفهوم الجوهري في المسرح ما بعد الدرامي هو التحوّل من اللغة بوصفها تمثيلًا للواقع إلى اللغة بوصفها حدثًا يقع الآن، في اللحظة. إن مهرجانات المسرح العربي تمثّل مساحة خصبة لمناقشة هذا التحول، لأنه في معظم تاريخه ظل تابعًا للنص.
منذ التسعينيات وبداية الألفية، بدأ المسرح العربي، في التحرر من هيمنة النص، وسعى المخرجون إلى تقديم تجارب انحازت في المطلق إلى لغة الجسد والموسيقى، وظل الصراع بين النص الأدبي والاشتغال الركحي حاضرًا بين اتجاهين، الأول اتجاه يذهب إلى تقديس النص، والثاني اتجاه ينحاز إلى الأداء؛ يرى الخشبة مختبرًا بصريًّا وحركيًّا، يعتمد على الجسد، والارتجال والتوليف بين الوسائط، لخلق معنى بصري لا لغوي.
لم تمت اللغة في مسرح ما بعد الدراما، بل تحوّلت من مركز للمعنى إلى إحدى طاقاته، بعدما انتقلت الدلالة إلى الجسد والصورة والفعل الحي. إن مستقبل المسرح العربي لن يُصنع بصراع بين النص والعرض، بل بوعي جمالي جديد يدرك أن اللغة -منطوقة كانت أم صامتة- تولد من داخل اللحظة المسرحية نفسها. وهكذا لا تموت اللغة، بل تعود بشكل آخر، أكثر حرية واتساعًا.