الاتحاد الأوروبي يتعهد لمصر بتقديم مساعدات مالية بقيمة مليار يورو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو (1.07 مليار دولار) كمساعدات مالية قصيرة الأجل لمصر لدعم اقتصادها، وهذه المساعدات تعتبر جزء من حزمة أكبر تبلغ 5 مليارات يورو على شكل قروض، بالإضافة إلى 4 مليارات يورو إضافية من المقرر تقديمها للمساعدة على المدى الطويل من عام 2024 إلى 2027.
ويتعين على مصر إظهار تقدم ملموس في دعم المبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، شرط مسبق للحصول على الدعم المالي، حسبما ذكرت رويترز.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتزويد مصر بمساعدات مالية بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار) لدعم اقتصاد البلاد، وفقا لتقارير إعلامية أروبية
وتعد هذه المساعدة جزءًا من مبادرة أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار الوضع الاقتصادي في مصر، والذي تأثر بالنقص المستمر في العملات الأجنبية والتحديات الأخرى.
وفي الشهر الماضي، دخلت مصر في برنامج دعم شامل مع صندوق النقد الدولي، بإجمالي 8 مليارات دولار، وحصلت على اتفاق مهم مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تعزيز التعاون ومعالجة قضايا الهجرة.
وتشكل حزمة المساعدات قصيرة الأجل البالغة مليار يورو جزءًا من حزمة قروض أكبر بقيمة 5 مليارات يورو.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط للحصول على 4 مليارات يورو إضافية في شكل مساعدات طويلة الأجل تمتد من عام 2024 إلى عام 2027، في انتظار موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
ويهدف الدعم المالي إلى مساعدة مصر على مواجهة التحديات المالية التي تواجهها، خاصة في أعقاب الأحداث الأخيرة مثل الصراع في غزة، والهجمات التي تشنها قوات الحوثي في البحر الأحمر، وتداعيات العدوان الروسي على أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليار يورو مصر مساعدات مالية صندوق النقد الدولى الاتحاد الأوروبی ملیارات یورو ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعيَّة
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد شيخ الازهر أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.