إقبال كبير من الجمهور على مهرجان محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بالقريات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقبلت فعاليات مهرجان محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، الذي تنظمه هيئة تطوير المحمية في المركز الحضاري بمحافظة القريات الأهالي والزوار لليوم الثاني على التوالي.
وشهدت أقسام المهرجان المتنوعة إقبالاً لافتاً للزوار من مختلف شرائح المجتمع، حيث يأخذ سوق الحرفيين الزائر في رحلة للتعرف على الحرف التقليدية القديمة، بينما تتيح منطقة الحياة الفطرية وجناح المحمية التعرف على تنوع الكائنات الفطرية وجهود المحمية لتنميتها وإكثارها وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ويستمتع الزوار بفقرات ترفيهية وتراثية مثل الرقصات الشعبية، وعروض مسرح الفنون الأدائية والمسابقات التفاعلية، بالإضافة إلى منطقة الطفل التي تضم فعاليات مخصصة للصغار من ألعاب ورسم على الوجوه وغيرها، كما تقدم منطقة التشجير والزراعة تجارب التشجير وزراعة البذور، فيما توفر منطقة المطاعم والمقاهي خيارات متنوعة لتلبية أذواق الزوار.
وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 18 أبريل الجاري، من الساعة 4 إلى 11 مساءً، حيث يستهدف المهرجان التعريف بالمواقع السياحية والترفيهية داخل نطاق المحمية، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في أنشطة المحمية.
وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها 130 ألف كيلومتر مربع، وتضم المحمية 3 مناطق رئيسية وهي : الطبيق، الخنفة، وحرة الحرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.