نجوم من المنتظر تألقهم في نهائي منطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سيكون الفريقان على دراية بطريقة لعب بعضهما البعض بعد أن تأهلا معاً من المجموعة الأولى
يخوض النهضة العماني والعهد اللبناني مواجهتين متتاليتين، ليتحدد في النهاية الفريق الفائز في نهائي منطقة الغرب، والذي يحصل على موقعه في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024.
اقرأ أيضاً : الإمارات تواجه كوريا الجنوبية في كأس آسيا تحت 23 عاما
سيكون الفريقان على دراية بطريقة لعب بعضهما البعض، بعد أن تأهلا معاً من المجموعة الأولى، لكن هذه المرة سيتأهل أحدهما فقط إلى نهائي البطولة.
- بلال بن ساحة (النهضة)
تبادل الفريقين الفوز بنتيجة 2-1 عندما تواجها في المجموعة الأولى، في ذلك الوقت سجل بلال بن ساحة هدفين وصنع الهدف الثالث من أهداف النهضة في المباراتين. كان الجناح الجزائري هو اللاعب الأكثر إنتاجية لفريقه في كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024، حيث سجل ثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين باسمه حتى الآن.
كجزء من فريق الترجي التونسي الذي شارك في كأس العالم للأندية 2019، يجلب بن ساحة الكثير من الخبرة للفريق العُماني إلى جانب مهاراته العالية، حيث أن تمريراته الدقيقة من طرفي الملعب وقدرته على إيجاد مساحة داخل صندوق الخصم تشكل تهديداً أمام المرمى.
- محمد الحلاق (العهد)
كان الجناح السوري محمد الحلاق هو المنفذ الإبداعي الرئيسي لنادي العهد في كأس الاتحاد الآسيوي هذا الموسم، حيث أكمل 54 تمريرة في نصف ملعب الخصم، وقدّم 6 تمريرات عرضية ناجحة، وهو الأعلى في الفريق على هذا الصعيد، حيث نجح من خلال قدرته في صناعة الألعاب على تقديم تمريرتين حاسمتين وتسجيل هدف واحد في البطولة حتى الآن.
لاعب نادي الوحدة السوري السابق، والذي مثله في كأس الاتحاد الآسيوي 2021، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو يلعب بشكل أساسي على الجهة اليسرى، مع ميل إلى شق طريقه في الوسط وإيجاد تمريرات حاسمة كما يتضح من مراوغاته العشرة الناجحة، وقيامه بصنع 7 فرص.
- عصام الصبحي (النهضة)
على مدار السنوات القليلة الماضية، أثبت عصام الصبحي نفسه باعتباره المهاجم الأول في كرة القدم العمانية، حيث قاد خط الهجوم للمنتخب الوطني وكذلك نادي النهضة، الذي انضم إليه في صيف عام 2023.
إن اهتمامه بالوصول إلى المرمى وحضوره البدني يجعلان من الصبحي النقطة المحورية للفريق في الهجوم، كما يتضح من تسديداته الـ22 في كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024، أي ضعف عدد التسديدات التي سددها أي لاعب آخر في النهضة، من بين تلك التسديدات 7 محاولات بين الخشبات الثلاث، وهو أيضاً أحد أعلى لاعبي النادي ويحتل المركز الأول في قائمة التسجيل في البطولة القارية بمجموع 3 أهداف.
- لي إيروين (العهد)
بعد فترة مع نادي تيراكتور الإيراني بين عامي 2018 و2019، عاد المهاجم الاسكتلندي لي إيروين إلى كرة القدم الآسيوية مع نادي العهد اللبناني، وكان على مدار الـ 18 شهراً الماضية أحد أبرز نجوم الفريق، بفضل قدراته التهديفية في الدوري اللبناني.
لعب مهاجم ليدز يونايتد السابق دوراً حاسماً في رحلة العهد إلى هذه المرحلة من كأس الاتحاد الآسيوي، حيث سجل الهدف الوحيد في مباراة الإياب خلال قبل نهائي منطقة الغرب عند الفوز 1-0 على الكهرباء العراقي، مما أدى إلى اللجوء لركلات الترجيح التي انتهت بفوز الفريق اللبناني، وقد سدد إيروين 14 محاولة على المرمى (الرقم الأعلى بين لاعبي العهد)، وصنع أربع فرص، بالإضافة إلى تسجيل هدف وصناعة هدف آخر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان سلطنة عمان العهد اللبناني فی کأس الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".
وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".
وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".
إجراءات عاجلةودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.
إعلانوجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".
واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.