كأس العرب 2025.. مدرب المغرب: هدفنا المنافسة على اللقب
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أكد طارق السكيتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن فريقه يطمح بقوة للمنافسة على لقب كأس العرب 2025 لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.
وجاءت تصريحات السكيتيوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة جزر القمر غداً الثلاثاء، في افتتاح مشوار المنتخب المغربي ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً السعودية وعُمان.
وأوضح مدرب "أسود الأطلس" أن استعدادات الفريق سارت بشكل جيد رغم أنها لم تكن مثالية، مشيراً إلى أن الجهاز الفني حاول استعادة بعض اللاعبين المرتبطين بأنديتهم، إلى جانب التأقلم مع الظروف الحالية.
وكشف أن أشرف بن شرقي سيغيب عن أول مباراتين بسبب الإصابة.
وأضاف السكيتيوي أن الجدية تسيطر على أجواء المعسكر، وأن الجميع يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخب، مؤكداً تطلعهم إلى تمثيل الكرة المغربية بالشكل الذي يليق بها والمنافسة على اللقب.
واختتم مؤكداً: "لا نواجه ضغوطاً، ونعلم جيداً أن المهمة ليست سهلة، لكننا نأمل أن نكون عند حسن ظن الجماهير المغربية ونظهر بالمستوى القوي المنتظر".
من جهته، شدد وليد آزارو، لاعب المنتخب المغربي، على أن جميع اللاعبين يتحلون بمسؤولية كبيرة، مؤكداً جاهزيتهم لخوض المنافسات العربية والدفاع عن سمعة الكرة المغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المغرب منتخب المغرب جزر القمر المنتخب المغربي وليد آزارو كأس العرب 2025 طارق السكيتيوي
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. السكتيوي يقود منتخب المغرب الرديف إلى الدوحة وعينه على منصة التتويج
يتقدم المنتخب المغربي الرديف إلى منافسات كأس العرب 2025 في الدوحة بثقة عالية وطموح معلن، بعدما أكد المدرب طارق السكتيوي أن الهدف هو المنافسة على التتويج، في رسالة تعكس رغبته في تجاوز حدود المشاركة الشرفية وتقديم منتخب ثان قادر على مجاراة الكبار.
وتأتي هذه المشاركة وسط زخم كبير يرافق المنتخب، خاصة أن عدة منتخبات عربية اختارت خوض كأس العرب 2025 بقوائمها الأساسية، ما رفع من مستوى التحدي وشد الأنظار نحو النسخة الجديدة التي أصبحت أشبه بسباق للجاهزية والهيبة الرياضية، خصوصًا مع قيمة الجوائز المالية المرتفعة.
ويعتمد السكتيوي على مجموعة تملك خبرة كبيرة في الدوريات العربية، وعلى رأسها دوريات الخليج التي تضم عدداً من المهاجمين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للقوة الهجومية للفريق.
فوجود أسماء مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي يجعل من خط المقدمة أحد أخطر خطوط البطولة، بقدرة واضحة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
وفي خط الوسط، يراهن المنتخب على لاعبين يتمتعون بحسن قراءة المباريات والتحكم في نسقها، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، وهو ما يمنح الفريق توازناً في البناء والضغط وصناعة اللعب. أما الدفاع، ورغم استقرار المجموعة القادمة من البطولة المحلية، فيبقى مطالباً بالحذر من التحولات السريعة للمنافسين.
وجاءت قرعة المجموعة لتضع المغرب أمام تحديات متفاوتة، بدءاً من مواجهة جزر القمر التي تكتسب حساسية خاصة بحكم تكرار اللقاء بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويُعرف المنتخب القمري بانضباطه الدفاعي واعتماده على اللعب الجماعي، مما يفرض على المغرب تجنب البطء في بناء الهجمات.
فيما تمثل مباراة عمان اختباراً واقعياً لقدرة وسط الميدان على فك التكتلات، بينما قد تكون المواجهة أمام السعودية فاصلة في تحديد المتصدر، خصوصاً مع معرفة عدد من لاعبي المغرب بخبايا الكرة السعودية.
ويستمد المنتخب المغربي الرديف قوته من شخصية مدربه أيضاً. فالسكتيوي، بصفته صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية وأحدث المتوجين بلقب أمم إفريقيا للمحليين، يدخل البطولة كقائد مشروع متكامل لا مجرد مدرب مؤقت. خبرته الأوروبية كلاعب وقدرته على توظيف المجموعة تمنح الفريق عمقاً إضافياً في إدارة ضغط البطولة.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب، يبقى مطالباً بتجنب الاستهانة بالمنافسين والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي كثيراً ما تُرجّح كفة المباريات في بطولات قصيرة.
وهكذا يستعد المغرب للدخول إلى كأس العرب برغبة واضحة في البقاء ضمن دائرة المرشحين، وتأكيد أن كرة القدم المغربية باتت قادرة على تقديم أكثر من منتخب جاهز للمنافسة على الألقاب.