زنقة 20 | الرباط

أظهرت صور فضائية تغيرا في ملامح المنطقة التي تحتضن مشروع “مدينة طنجة للتكنولوجيا محمد السادس” نواحي مدينة طنجة.

ووفق صور حديثة لشهر أبريل الجاري، فإن مصانع بدأت في الظهور بالمنطقة ، عكس ما يتداوله كثيرون من أن المشروع لا يتضمن أي استثمار أجنبي.

ومن أبرز المصانع الظاهرة للعموم هناك بداية أشغال مصنع صيني لإنتاج أجزاء البطاريات، بالإضافة لمصانع صينية و أجنبية أخرى.

شركة “سات SATT”، المكلفة بتنفيذ مشروع تطوير مدينة محمد السادس – طنجة تيك، كانت قد فوتت أول بقعة أرضية مساحتها 20 هكتارا للشركة الصينية سنتوريتاير “Sentury Tire”، قصد تشييد مصنع عالي التقنية للإطارات.

المشروع سيركز على تصنيع الإطارات ذات الجودة العالية للسيارات والشاحنات والطائرات، وذلك بغلاف استثماري يقدر بنحو 297 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 مليارات درهم).

شركة “شينزوم” الصينية، واحدة من بين ثلاث شركات رائدة عالميا في إنتاج الأنودات لبطاريات الليثيوم، أعلنت بدورها إنشاء مصنع لها مخصص لإنتاج الأنودات للبطاريات الكهربائية في منطقة التسريع الصناعي “طنجة تيك”.

وأوضحت تقارير، أن هذا الوافد الجديد على منظومة المصانع العملاقة المتخصصة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، ستستثمر ما يقرب من 5 ملايير درهم (500 مليون دولار) وخلق أزيد من 1500 منصب شغل .

من جهتها أعلنت شركة BTR الصينية، عن إنشاء مصنع لإنتاج بطاريات “أيونات الليثيوم” في منطقة “طنجة-تيك”، باستثمار يصل إلى 3.5 مليار يوان صيني أي ما يعادل 496,6 مليون دولار أمريكي.

وسينتج المصنع الجديد، حوالي 50 ألف بطارية من “أيونات الليثيوم” سنويا التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية و عدد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة والأجهزة الكهربائية والطاقة المتجددة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة

مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخطط أمريكي – إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة عبر عملية توزيع المساعدات في جنوب القطاع بواسطة شركتين أمنيتين أمريكيتين.

وأوضح مخلوف أن نقل الكثافة السكانية من شمال غزة إلى جنوبها يقرب أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من معبر رفح والحدود المصرية، مما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري، الذي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه “خط أحمر”.

وأشار إلى أن الهدف من حشر الفلسطينيين في جنوب غزة هو شن حملة ضد مصر عبر ضغوط دولية لفتح الحدود أمام اللاجئين تحت ذريعة “الوضع الإنساني”، رغم أن إسرائيل هي التي تغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمنع دخول المساعدات.

وحذر مخلوف من احتمالية دفع عناصر خطيرة أو إرهابية لتنفيذ عمليات في شمال سيناء واستهداف معبر رفح، تمهيدا لخلق فوضى على الحدود وإجبار مصر على قبول تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. لكنه أكد أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تحديات، وأن الشعب المصري يدعم القيادة السياسية في رفض التهجير.

وأوضح أن أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني هو إيصال المساعدات للمحتاجين في أماكنهم، وليس دفعهم للانتقال لمسافات طويلة، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات الحالي تم بشكل فوضوي ويعكس فشل المخططات البديلة عن الأونروا، التي تبقى الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ عمليات إغاثة منظمة في غزة.

وأكد أن كثيرا من سكان غزة لا يثقون بالجهات الجديدة لتوزيع المساعدات، خاصة بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين تشير إلى نية تهجيرهم، مشددا على أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي تتمتع بالكفاءة والثقة في إدارة الأزمات الإنسانية بالقطاع.

وتداولت اليوم منصات إعلامية عبرية مقطع فيديو يظهر لحظات توزيع المساعدات من قبل شركة أمريكية على النازحين في جنوب قطاع غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كلب يتولى منصب “مسؤول السعادة” في شركة هندية
  • تجديد حبس 3 متهمين بقتل شاب فى مشاجرة داخل مصنع بمنطقة السلام
  • “الكشافة السعودية” تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج الخرائط التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات والمنطقة المركزية للحرم
  • القبض على مدير مصنع مستحضرات تجميل غير مرخص بالمرج
  • مستحضرات تجميل مجهولة المصدر.. القبض على مدير مصنع غير مرخص بالمرج
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • انجاز مصنع لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان بقسنطينة
  • السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
  • كلب يصبح “مسؤول السعادة الرئيسي” في شركة هندية!
  • “مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة