وزارة الصناعة والثروة المعدنية.. 988 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة في الإدارة العامة للفروع؛ 988 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في جميع مناطق المملكة خلال شهر مارس الماضي؛ وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح أنّ الزيارات الميدانية المُنفّذة خلال الشهر الماضي شملت 268 زيارة على المصانع في منطقة مكة المكرمة، و266 زيارة في المنطقة الشرقية، و229 زيارة في منطقة الرياض، إضافة إلى 103 زيارات في منطقة عسير، و67 زيارة في منطقة القصيم، و17 زيارة في منطقة تبوك، و15 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و13 زيارة على مصانع منطقة حائل، فيما نفذت 9 زيارات في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى زيارة واحدة في منطقة الجوف.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث تطورات الشرق الأوسط مع نظيره الباكستانيأمانة العاصمة المقدسة تطبق جدول مخالفات البيع العامةوأكّد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية, للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
يذكر أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعاً لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام، والمنتجات بطريقة آمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزارة الصناعة والثروة المعدنية جولات ميدانية منطقة مكة المكرمة وزارة الصناعة والثروة المعدنیة زیارة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.