أكد الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القمة الروسية الأفريقية هي نتاج لسياسة مصر ورغبتها في عودة أفريقيا لبناء شراكات مع كافة الدول الكبرى وحدوث تبادل في كافة المجالات.

أخبار متعلقة

الرئيس أمام القمة الروسية الإفريقية: دولنا تواجه تحديات ضخمة

بوتين يعلن نتائج القمة الروسية الأفريقية.

. ورئيس جزر القمر: لن تندم

«برلمانية الوفد»: القمة الأفريقية الروسية ستساهم في حل مشكلات الأمن الغذائي للقارة

رئيس الاتحاد الأفريقي: القمة الروسية الأفريقية أحرزت الكثير من النجاحات خلال أيام عقدها

وقال السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن روسيا من أهم الدول التي تسعى للتعامل مع أفريقيا وحدوث تبادل تجاري واقتصادي معها، واغتنام الفرصة وبناء شراكات قوية بين الجانبين، بالإضافة إلى موقف أفريقيا الحيادي من الحرب الروسية الأوكرانية.

وتابع: 40% من الحبوب التي تصل لأفريقيا تأتي من روسيا وأوكرانيا، بجانب أن قادة أفريقيا لديهم رغبة قوية بتعزيز الأمن الغذائي، والعمل على استصلاح الأراضي في أفريقيا، لأن 60% من أرض أفريقيا صالحة للزراعة.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين دول أفريقيا وروسيا تصل لـ18 مليار دولار، ونصيب مصر وحدها يصل لـ6 مليار دولار، نتيجة التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وروسيا مؤخرا.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن مصر قوة إقليمية مؤثرة وتسعى روسيا لتعزيز علاقتها مع مصر، واحتفلت الدولتين بمرور 80 عاما على تبادل العلاقات بين البلدين، كما أن هناك العديد من المشروعات التي تنفذها روسيا في مصر خاصة «محطة الضبعة النووية، ومشروعات روسيا في منطقة قناة السويس».

وأكمل: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار العديد من الدول في قارة أفريقيا لأول مرة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الدول الكبرى تسعى لخلق أسواق جديدة لها في ظل العديد من الأزمات التي يشهدها العالم حاليا.

القمة الروسية الأفريقية روسيا وأفريقيا افريقيا وروسيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الروسية الأفريقية روسيا وأفريقيا افريقيا وروسيا زي النهاردة القمة الروسیة الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لومي يفتح آفاق الوحدة الأفريقية وإصلاح المؤسسات الدولية

صراحة نيوز- افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر. ويستمر المؤتمر حتى الجمعة تحت شعار “النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف”.

ويُعد هذا المؤتمر محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي، خاصة في ظل التحولات الدولية والنقاش المتصاعد حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف ومكانة أفريقيا فيها. ويسعى المشاركون إلى مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك التعويضات عن الاستعمار والرق، وتعزيز دور القارة في المؤسسات الدولية.

ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي أشرف على التحضيرات للمؤتمر منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
  • هل يتسبب ترامب في جعل أفريقيا عظيمة مرة أخرى دون أن يدري؟
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
  • خبير: غرب أفريقيا يعيش هستيريا انقلابات وسط صراع نفوذ دولي متصاعد
  • خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي
  • مستشار وزير الصحة: المركز الطبي المصري بداية صفحة استثنائية للانتشار في أفريقيا
  • الشركة المصرية الأفريقية: استثمارات مصر في القارة السمراء تعزيز للقوة الناعمة
  • مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
  • مؤتمر لومي يفتح آفاق الوحدة الأفريقية وإصلاح المؤسسات الدولية
  • وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في إفريقيا والمنطقة العربية