أعلن "حزب الله" اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، استهدافه لمقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي بصواريخ الكاتيوشا وأنواع أخرى من الأسلحة.‏

إقرأ المزيد إسرائيل تعلن اغتيال "قائد كبير" في جنوب لبنان و"حزب الله" ينعاه (فيديو)

وصدرت عن "حزب الله" اليوم، بيانات إضافية جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا الاعتداء على ‏بلدتي عين بعال والشهابية وإصابة المدنيين": 

 - عند الساعة ‌‏20:10 من مساء اليوم الثلاثاء: "قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية  مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بصواريخ ‏الكاتيوشا".

- عند الساعة ‌‏19:30 ‌‎من مساء اليوم الثلاثاء: "استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة ‏الصاروخية والمدفعية".‏

- عند الساعة ‌‏19:25 ‌‎من مساء اليوم الثلاثاء: "قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة ‏بصواريخ الكاتيوشا".‏

وأضاف "حزب الله" في بيان آخر: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع البغدادي بقذائف المدفعية".‏

وأعلن "حزب الله" في وقت سابق من اليوم، استهداف قاعدة عسكرية وجنود ومنظومة دفاع صاروخي وثكنة وموقع عسكري تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

ومع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أكد "حزب الله" يوم الاثنين، تنفيذ 5 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي،  "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

هذا وتتزايد المطالبات الدولية والأممية بتهدئة الأوضاع بين الطرفين، تخوفا من اتساع رقعة الحرب خاصة مع الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، فيما يؤكد "حزب الله" أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مجاهدو المقاومة الإسلامیة مساء الیوم الثلاثاء حزب الله

إقرأ أيضاً:

اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات

أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، وقوع اشتباكات وتبادل إطلاق نار كثيف بين قوات الاحتلال ومسلحين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة جنود من لواء غولاني بجروح متفاوتة الخطورة خلال الاشتباكات، مضيفا أن الإصابات في لواء غولاني وفرقة غزة وقعت أثناء مواجهات مع مسلحين خرجوا من نفق في شرق رفح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شبابlist 2 of 2اتهامات إثيوبية لمصر تثير جدلا واسعا على المنصاتend of list

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر، إن جنود الاحتلال قتلوا مسلحَين اثنين، في حين ثبّت الثالث عبوة على مدرعة ثم عاد إلى النفق، موضحة أن خلية من 3 مسلحين خرجت من نفق في رفح وأطلقت صاروخا مضادا للدروع نحو جيش الاحتلال.

تشكيك في الرواية الإسرائيلية

شكك نشطاء فلسطينيون في دقة الرواية الإسرائيلية بالكامل، مشيرين إلى احتمال أن ما وقع كان انفجارا لعبوة مزروعة وليس اشتباكا كما زعمت إسرائيل.

الأول: أن الحدث ربما وقع بين مجموعة المقاومين الموجودين في أنفاق رفح وفي المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر التي ما زالت تسيطر عليها قوات الاحتلال وهذه المجموعة التي كان يجري التفاوض لإخراجهم إلى الجانب الغربي من القطاع الذي يخضع للمقاومة.

والثاني: أن تكون الرواية الاسرائيلية…

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) December 3, 2025

وأشار نشطاء آخرون إلى أن الحادثة ربما وقعت بين مجموعة المقاومين الموجودين في أنفاق رفح، وفي المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر التي لا تزال تسيطر عليها قوات الاحتلال، وهي المجموعة التي كان يجري التفاوض لإخراجها إلى الجانب الغربي من القطاع الذي يخضع لسيطرة المقاومة.

وأوضحوا أن ما حدث يعكس تعنت الاحتلال ورفضه حل مشكلة المقاومين داخل رفح، مشيرين إلى أن تصوير إسرائيل للأحداث على أنها قضت على المقاومين وحاصرتهم بإحكام، كان في كثير من الأحيان حربا دعائية أكثر منها واقعة ميدانية حقيقية.

إعلان تقييم الأحداث والازدواجية

أوضح نشطاء أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على المقاومين في رفح منذ أسبوعين، داخل الأنفاق وخارجها، وقتل العشرات منهم، لا يُعتبر اختراقا، بينما رأوا أن دفاع المقاومين عن أنفسهم وشنهم هجمات على القوات الإسرائيلية يعد اختراقاً ويُرد عليه بقصف شامل للقطاع.

أن تهاجم إسرائيل المقاومين في رفح منذ أسبوعين، داخل الأنفاق وخارجها، وقتل العشرات منهم، فهذا لا يُعتبر اختراقًا.

ولكن إذا دافع المقاومون عن أنفسهم وهاجموا القوات الإسرائيلية في رفح، فهذا يُعتبر اختراقًا ويتم الرد عليه بقصف كامل قطاع غزة.

إسرائيل صنعت من تلك المنطقة ساحة قتال.…

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 3, 2025

ونقل بعض النشطاء قول أحدهم: "مسموح للجيش الإسرائيلي قتل المقاومين في أنفاق رفح، لكن غير مسموح للمقاومين مواجهة ذلك وضرب القوات التي تلاحقهم".

مسموح للجيش الاسرائيلي قتل المقاومين في أنفاق رفح …. لكن غير مسموح للمقاومين مواجهة ذلك وضرب القوات التي تلاحقهم.

زمن العجائب والظلم

اللهم خذ بيدهم وأيدهم بجند من جنودك

— Mohammad Shoaib Al-Farra (@mohshoaibfarra) December 3, 2025

وأضاف آخر: "يحق للاحتلال ملاحقة شباب الأنفاق وقتلهم ومحاولة أسرهم وإذلالهم وتوثيق ذلك للعالم، بينما حرام على من تبقى منهم أن يدافع عن نفسه ويأبى الاستسلام".

المنطقة تتحول لساحة قتال

وأشار مدونون إلى أن إسرائيل حولت المنطقة إلى ساحة قتال، حيث خروج ثلاثة مقاومين من نفق ومهاجمتهم قوة إسرائيلية أدى، وفق الرواية الإسرائيلية، إلى مقتل اثنين منهم، في حين تمكن الثالث من وضع عبوة متفجرة في القوة ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجراح حرجة.

وفقًا لمنصات المستوطنين أصيب اثنين من جنود الاحتلال في رفح باشتباك مع المقاومين الموجودين داخل رفح، لا توجد تأكيدات من مصادر المقاومة.

قد تكون مجرد كذبة للتبرير لهجوم همجي جديد خلال الساعات القادمة، وقد يكون حقيقيًا وسيستغل الاحتلال ذلك لتجديد العدوان.

في كل الأحوال ما حصل هو…

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 3, 2025

ورأى عدد من المدونين أن رفض إسرائيل حل أزمة عناصر رفح يعني استمرار القتال، مؤكدين أن كل مواجهة بين المقاومين والقوات الإسرائيلية تؤدي إلى تصعيد جديد ضد قطاع غزة.

طلبوا منهم حل أزمة عناصر رفح، رفضوا، وكان بقاؤهم يعني قتالهم، وكل مرة يجري قتالهم يصعّد الاحتلال ضدّ غزّة. كان يجب على هذه القضية أن تبقى مفتوحة، لتكون شمّاعة للتصعيد واستنفاد أي بنك أهداف جديد.

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) December 3, 2025

وأوضحوا أنه ليس منطقيا أن يقتل الاحتلال المقاومين داخل المنطقة الصفراء ويأسر بعضهم، ثم يتوقع استسلام البقية أو امتناعهم عن الرد، معتبرين أن استمرار الاحتلال في القتل والملاحقة يدفع نحو الاشتباك ويترك للمقاومين خيار الدفاع عن أنفسهم فقط.

ليس منطقيًا أبدًا أن يقتل الاحتلال المقاومين داخل المنطقة الصفراء ويأسر البعض، ثم يتوقع أن يستسلم من تبقى أو أن يمتنعوا عن مهاجمته.
من يرفض كل المقترحات لإنهاء القضية، ويواصل القتل والنسف والملاحقة… هو من يدفع نحو الاشتباك لا نحو الهدوء.
الاحتلال لا يترك خيارًا إلا المقاومة.… https://t.co/3GQrKTtdZZ

— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) December 3, 2025

وفي الأسابيع القليلة الماضية كانت هناك أزمة بخصوص عدد من عناصر المقاومة المحاصرين في تلك المنطقة، وروّجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن إسرائيل قتلت جميع المقاومين في المنطقة في العمليات العسكرية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يستهدف مبان سكنية جنوب لبنان
  • اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب على يد مجهولين في رفح
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر يستهدف محيط بيت جن في ريف دمشق بسوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان ويشن غارات جوية في مناطق شرقي غزة
  • أذكار المساء اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025.. «اللهم عالم الغيب والشهادة»
  • الإطار يقرر شراء (مارك سافايا) لخدمة المقاومة الإسلامية
  • مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية مدينة طوباس للجيش الإسرائيلي؟