البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون #كيربي، إن الرئيس الأميركي جو #بايدن لا يريد حربا مع #إيران وتفاقما للصراع في #الشرق_الأوسط.
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن “الرئيس لا يريد أن يرى ذلك، لقد قال ذلك من قبل. إنه لا يريد أن يرى حربا مع إيران، ولا يريد أن يرى الصراع يتسع أو يتعمق”.
وأضاف أن نجاح إسرائيل في صد الضربات “يظهر مدى قوتها ويظهر أيضا أن (الهجوم) الإيراني كان فاشلا تماما”.
مقالات ذات صلةتجدر الإشارة إلى أن إيران هاجمت إسرائيل بمئات من الطائرات المسيّرة و #الصواريخ، يوم السبت الماضي، وذلك ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل عدد من ضباط الحرس الثوري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيربي بايدن إيران الشرق الأوسط الصواريخ لا یرید
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.