وزير المالية: الدولة تقدم دعمًا استثنائيًا لتعزيز نظم التأمين الصحي الشامل للأشقاء الأفارقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مؤشرات الصحة العامة تتراجع بالدول الأفريقية نتيجة للتوترات الدولية وما ترتب عليها من موجة تضخمية غير مسبوقة، انعكست في ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، ونقص التمويل والغذاء.
وأوضح أهمية دور المؤسسات المالية الدولية في توفير التمويل المستدام المبتكر والميسر للاقتصادات الناشئة، بما يؤدي إلى دفع جهود تحسين جودة الخدمات الصحية بالدول الأفريقية والتأقلم مع النتائج السلبية للتغير المناخي والتحول التدريجي إلى الاقتصاد الأخضر القائم على استخدام موارد طاقة نظيفة مثل الهيدروجين الأخضر.
وقال الوزير، في مائدة مستديرة رفيعة المستوى لوزراء المالية الأفارقة على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن توفير الرعاية الصحية للشعوب الأفريقية مسئولية تضامنية بين الدول المتقدمة؛ من أجل دفع جهود التعافي والنمو المستدام بالدول الأفريقية وضخ المزيد من الموارد الإنمائية الميسرة وتوفير حلول مبتكرة لضخ المزيد من الاستثمارات فى الصحة والتعليم وتوفير الغذاء.
وأشار إلى أن الدولة تقدم دعمًا استثنائيًا لتعزيز نظم التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية للأشقاء الأفارقة.
وأضاف الوزير، أنه يجب تنسيق جهود التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية من خلال آليات فعالة لاحتواء الآثار الناتجة عن الصدمات بالدول النامية، والحد من المخاطر، في ظل التوترات الدولية والإقليمية التي تؤثر سلبيًا على المشهد الاقتصادي العالمي، وقد شهدت موازنات الدول النامية تحديات غير مسبوقة، أدت إلى تباطؤ مسار التنمية الشاملة و المستدامة.
وتابع: “إننا نتطلع لحشد التمويل المستدام منخفض التكلفة لدعم منظومات الصحة العامة بأفريقيا، بما يضمن توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين، وضخ المزيد من الموارد الإنمائية الميسرة”.
وشدد الوزير على ضرورة وضع آلية أكثر استدامة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في توسيع شبكة مقدمي الخدمات الصحية بأفريقيا؛ لضمان استدامة جودة الرعاية الصحية للمستفيدين، على نحو يسهم في خفض معدلات الفقر، والمرض من خلال بناء أنظمة قوية، توفر التغطية الصحية التأمينية الشاملة لكل المجتمع بتسعير عادل للخدمات.
واستطرد: “إننا جاهزون لنقل التجربة المصرية في التأمين الصحي الشامل للبلدان الأفريقية، التى ترتكز على توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة المصرية، وإفساح المجال للقطاع الخاص؛ باعتباره شريكًا أصيلاً فى تقديم الخدمات تحت مظلة هذا النظام الجديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
السراحنة: نعمل لرفع حد دخل التأمين الصحي للأسر الفقيرة إلى 400 دينار
صراحة نيوز – أكد رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية، الدكتور أحمد السراحنة، أن ملف التأمين الصحي للأسر الفقيرة يحظى بمتابعة دقيقة من اللجنة، خصوصًا أن الحد المعتمد للاستفادة منه ما يزال منخفضًا وغير كافٍ لتلبية احتياجات الأسر.
وأوضح السراحنة، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أن مجلس النواب تابع الملف خلال الدورات السابقة عندما كان الحد الأدنى للدخل الشهري يبلغ 280 دينارًا، ثم رُفع إلى 300 دينار، إلا أن هذا المبلغ “لا يلبّي الحد الأدنى من متطلبات الأسرة”.
وأشار إلى أن اللجنة وضعت ملف التأمين الصحي على جدول أعمالها للدورة الحالية، وستعقد اجتماعًا مشتركًا مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية لبحث رفع الحد المعتمد إلى 400 دينار، بهدف توسيع قاعدة المستفيدين.
وبيّن السراحنة أن اللجنة خاطبت وزارة التنمية الاجتماعية رسميًا بهذا الشأن، لافتًا إلى أن بعض الحالات المرضية تحصل حاليًا على استثناءات تمنحها التأمين.
وختم بالتأكيد على سعي اللجنة لإلغاء نظام الاستثناءات الحالي، واستبداله بنظام أكثر عدالة يتيح استفادة جميع الأسر محدودة الدخل دون تمييز.