مركز حقوقي يطالب الحوثيين بالكشف عن مصير خبيرين تربويين والإفراج عنهم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم الأربعاء، جمعة الحوثي، بالكشف عن مصير خبيرين تربويين اختطفتهما في أكتوبر الماضي، والإفراج الفوري عنهما دون اشتراطات.
وقال المركز -في بيان- إن جماعة الحوثي لا زالت تختطف الخبيرين التربويين الدكتور "محمد حاتم المخلافي" 65 عامًا و "مجيب مهيوب المخلافي" 52 عامًا، منذ نحو 6 أشهر، دون معرفة مكان احتجازهما أو حالتهما الصحية.
وبحسب المركز فإنه تحصل على معلومات من عدة مصادر مقربة من ذوي المختطف الدكتور "المخلافي" وزملاء الخبيرين أظهرت قيام الحوثيين، باختطاف الدكتور "محمد المخلافي" و "مجيب المخلافي"، في 10 و12 أكتوبر2023، دون توجيه أي تهمة لهما أو السماح لذويهم بزيارتهم أو معرفة مكان اعتقالهما.
وأكد أن عملية اخفاء الخبيرين سبقها قيام السلطات التابعة لجماعة الحوثي باختطاف كلًا من "صبري الحكيمي" و "هشام الحكيمي"، اللذان اختطفا بنفس الظروف وبنفس الوقت، وتم الإفراج عن جثمانهما بعد أن لقيا حتفهما داخل سجون الجماعة على إثر التعذيب الذي تعرضوا له حيث تم دفنهما دون أن تعرض جثمانيهما على جهات طبية محايدة لمعرفة أسباب وفاتهما، كما أجبرت جماعة الحوثي أسرتيهما على استقبال العزاء دون تسليمهم الجثامين.
ووفقا للبيان فإن الدكتور "محمد حاتم المخلافي" خبير استراتيجي لأنظمة التعليم العام ومحو الأمية في اليمن، وعضو هيئة التدريس وعميد لعدد من كليات التربية بجامعة صنعاء، فيما يعتبر "مجيب مهيوب المخلافي" خبير تربوي ومعد للحقائب التدريبة وكبير المدربين التربويين ومدير إدارة سابق في وزارة التربية والتعليم.
ودعا البيان، جماعة الحوثي إلى ضرورة الكشف الفوري عن مصير المختطفين وإطلاق سراحهم بشكل عاجل، مؤكدًا على أن ملف اختطاف وتعذيب التربويين ومقتل العديد منهم داخل سجون الجماعة بحاجة لفتح تحقيق فوري ومحايد من أجل الوقوف على تفاصيل تلك الانتهاكات الخطيرة وتقديم كل المتورطين فيها للعدالة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المركز الأمريكي للعدالة مليشيا الحوثي تربويون حقوق
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: أزمة غش البنزين متعمدة لإثارة الفوضى والرئيس وجه بالكشف عن المتسببين
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي وجه الجهات المعنية بالكشف عن المتسببين في عمليات غش البنزين التي حدثت خلال الأيام الماضية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن هذا التوجيه من الرئيس يؤكد أن أزمة غش البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطأ عابرا، بل هي نتيجة «تلاعب متعمد» من قبل مافيا تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد.
وطالب مصطفى بكري، بالكشف الفوري عن المتورطين ومحاسبتهم، مشدداً على أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد.
وأشار مصطفى بكري إلى أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً خلال اجتماع رسمي بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين، تؤكد وجود جهات متورطة بشكل ممنهج، تهدف لإثارة الأزمات داخل مصر، معتبراً أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرا، فهذه المطالبة الرئاسية، تعزز الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار.
وكشف مصطفى بكري عن تقديمه بياناً عاجلاً إلى مجلس النواب حول الأزمة، وقد ردت الحكومة على لسان المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدة وجود حالات محدودة من غش البنزين.
وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، وجاءت 802 منها مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط غير مطابقة.
أما عن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى صرف تعويض بقيمة 2000 جنيه كحد أقصى للمتضررين لاستبدال طرمبات البنزين التالفة، غير أن مصطفى بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: أقل طلمبة حالياً تصل لـ 30 ألف جنيه، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر فادحة.
واصل مصطفى بكري: لقد مر 23 يومًا على الأزمة والبيان العاجل، ولا تزال الأمور غامضة، ولا أحد يعلم شيئًا عن نتائج التحقيقات".
واختتم بكري تصريحاته، بتساؤلات للحكومة: هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيُطوى وكأنه سحابة صيف؟.