قوم اطمن على فلوسك.. هاكرز يستخدمون الذكاء الاصطناعي لسرقة مدخراتك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أفاد أحدث تقرير صادر عن هيئة مكافحة الاحتيال البريطانية Cifas، بأن قراصنة الإنترنت "هاكرز" يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتكنولوجيا التزييف العميق ووسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى البيانات الحساسة الخاصة بملايين المستخدمين، والتي من شأنها أن تساعدهم في سرقة الحسابات البنكية.
ووفقا لتقرير Fraudscape الذي أجرته الهيئة، فإن منظمة منع الاحتيال في المملكة المتحدة، قد تلقت أكثر من 374000 بلاغا عن عمليات احتيال ناتجة عن الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي.
هاكرز يستخدمون الذكاء الاصطناعي لسرقة مدخراتك
ذكرت خدمة منع الاحتيال Cifas، إنه خلال العام الماضي، أبلغ الأعضاء عن قلقهم المتزايد بشأن النمو المحتمل في عمليات الاحتيال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.
مضيفة إنها تشهد زيادة في عمليات الاحتيال الخاصة بالهوية، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل عمليات التصيد الاحتيالي المتطورة والصور ومقاطع الفيديو والأصوات المزيفة.
وأوضحت المنظمة أن عمليات سرقة الهوية هي النوع الأكثر شيوعا، حيث تمثل ما يقرب من ثلثي من الحوادث، أي حوالي 64% من إجمالي عمليات الاحتيال، إذ تم تسجيل أكثر من 237 ألف حالة في عام 2023، بإجمالي خسائر وصلت قيمتها 1.8 مليار جنيه إسترليني.
وسلطت الهيئة البريطانية، الضوء على الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي وتقنيات جمع البيانات لفتح الحسابات وإساءة استخدامها بشكل احتيالي وسرقة الهويات والاستيلاء على حسابات العملاء خاصة المصرفية التي تعد هدفا خاصا لمجرمي الإنترنت.
ومنذ أن تحولت شركات التكنولوجيا المالية الكبري وغيرها، إلى استخدام نهج أكثر رقمية يعتمد على البيانات في تجربة العملاء، برزت مساحة المدفوعات باعتبارها واحدة من أكثر المجالات عرضة للمحتالين، حيث يتم الاستيلاء على الحسابات المصرفية عبر أصواتا مزيفة يتم إنشائها عبر الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة الأمان من أجل سرقة الحسابات المصرفية.
ومع كون الحسابات البنكية الشخصية هدفا محددا لمحتالي الهوية، ومع تزايد إمكانية الوصول إلى الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، شهدت معدلات الاحتيال المخصصة لسرقة البيانات الحساسة للمستخدمين نموا كبيرا في الآوانة الأخيرة، كما أصبحت المبالغ المسروقة أكبر من عمليات الاحتيال التقليدية السابقة.
وفي الواقع، أصبحت حيل المحتالين أكثر تقدما بشكل متزايد مما يجعلهم متقدمين بخطوة كبيرة، حيث يمكنهم إنشاء محتوى أكثر إقناعا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتجنب العلامات السابقة التي تشير إلى سوء التهجئة أو القواعد النحوية.
وأوضح مايك هالي، الرئيس التنفيذي لشركة Cifas، قائلا: “يجد المجرمون طرقا جديدة ومتطورة لاستهداف المستهلكين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التزييف العميق".
وقالت إيرين نيكلسون، الرئيس العالمي لحماية البيانات والخصوصية في شركة Thoughtworks: "إن تضاعف حجم عمليات الاحتيال المرتكبة في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف ليصل إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني في عام 2023، مما يمثل ثاني أكبر عام لعمليات الاحتيال في العقدين الماضيين".
ولذلك لجأت بعض البنوك إلى دعم أنظمتها بأدوات متطورة تعمل على الكشف عن الاحتيال المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نظرا لأن المحتالين أصبحوا أكثر ذكاءً في مجال التكنولوجيا، مما يجعلها في موقف محرج بعد تمكن الهاكرز من اختراق خدماتها الرقمية للاستيلاء على حسابات العملاء، التي يتمكن المحتالون في كل مرة من إيجاد فرصا جديدة لاختراق تلك الحسابات المالية باستخدام أساليب الهندسة الاجتماعية الأكثر تطورا مثل التزييف العميق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هاكرز قراصنة الإنترنت عمليات احتيال عمليات الاحتيال المملكة المتحدة الذکاء الاصطناعی عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
لاقاني فيديو قصير لأمكعوكي بتكلّم فيه بلهجة احتجاجية عن تهميش مكوّنه داخل الدعم السريع، مما حملهُ على خلاصةٍ مفادهُا أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها.. فعبّر عن ذلك -في حسرةٍ وغيظ- بقوله: “لو ديك ستة وخمسين إنتو سبعة وخمسين”.
يعني الظاهر إنو السوء في منطقه ارتبط بمتواليات رقمية تبدأ من الرقم 56 وإنت ماشي!
مش مِنْ (تسرِّب) بينا كائنات مُنحطّة؛ قطيع مِنْ ناس خارم بارم كان أحسن ننضرب نووي وخلاص.. ونقول يلا هزمتنا “حضارة” متفوّقة علينا علميًّا وعسكريًّا!
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام