بوابة الوفد:
2025-12-14@19:34:37 GMT

افرح... يا زمالك..

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

من حق جماهير نادى الزمالك ان تفرح ومن حق لاعبى فريق كرة القدم ان يفرحوا على طريقتهم الخاصة.. فاللاعبون قدموا واحدة من اجمل مباريات القمة وتفوقوا على النادى الاهلى لعبا ونتيجة واستحواذا وفرضوا وصايتهم على الملعب وفرضوا سيطرتهم على احداث وتفاصيل مباراتهم مع الاهلى فى ستاد القاهرة.. كل اللاعبين كانوا على قدر المسئولية لم يدخروا جهدا فى الملعب وقدموا مستوى يليق بمدرسة الفن والهندسة وأسعدوا جماهيرهم فى ستاد القاهرة وفى البيوت والشوارع وفى القرى والمدن.

. الناس نامت مبسوطة وسعيدة بتفوق الزمالك وانتصاره.. وكان بإمكان لاعبى الزمالك ان يسجلوا اهدافا كثيرة لو استغلوا الفرص التى لاحت لهم امام مرمى مصطفى شوبير الذى اهتزت شباكه مرتين بقدم عريس ميت عقبة سيف الدين الجزيرى المهاجم الذى خطورته وعافيته الكروية اسكتت كل الاصوات التى كانت تهاجمه فى الايام الماضية لكن سيف الجزيرى هاجم اصحاب هذه الأصوات فى القمة بهدفين رائعين.. وهناك لاعبون اجادوا وتألقوا ويستحقون كلمات الاشادة والاطراء مثل الموهوب ناصر الذى كان ماهرا ومبدعا، ودونجا ضابط ايقاع خط الوسط الذى فرص وصايته على وسط الملعب ومنع المرور والاقتراب واحمد زيزو كان على موعد مع التألق، لكن رامى ربيعة مدافع الأهلى حرمه من مواصلة التألق واستخدم معه العنف غير المشروع الذى كان يستوجب على الحكم عقابه بالبطاقة الحمراء، لكن ابراهيم نور الدين لم يفعلها وهذا الامر يؤخذ عليه.. كما ان ضربة الجزاء التى ألغاها ابراهيم نور الدين بتعليمات من حكم الفار محمد عادل هى صحيحة رغم انف جنرالات الاستوديوهات.. ومن اللاعبين الذين قدموا مستوى عاليا حسام عبدالمجيد فى مركز المساك ومعه المثلوثى صاحب الاداء الراقى.. وعمر جابر اجاد وتألق فى الظيهر الأيمن وكان له دور كبير فى التفوق على النادى الاهلى والتفوق علَى علِى معلول الظهير الايسر.. وعبدالله السعيد لاعب كبير فنيًا واخلاقيًا ومن حقه ان يفرح.. ومحمد عواد كان الحارس الأمين بصرف النظر عن هدف احمد عبدالقادر.. وأحمد فتوح الظهير العصرى والذى كان صاحب الجبهة اليسرى حتى تغيره فى الشوط الثانى للاصابة.. وهناك لاعب قدم نفسه لجماهير الزمالك اسمه موتيابا الذى قدم وصلة من المهارات الفنية العالية وكان مصدر قلق للاهلى ودفاعاته.. يا حضرات الغاضبين من افراح الزمالك لا أحد يهتم بكم.. وافرح يا زمالك بنجومك وجماهيرك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النادي الأهلي نادي الزمالك كرة القدم

إقرأ أيضاً:

هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟

 

وقد تناولت حلقة 2025/12/14 من برنامج "باب حوار"، هذه القضية التي تجادل الضيوف بشأنها وقدم كل واحد منهم دليله على صحة ما يقول من وجهة نظره.

ففصل الدين عن الدولة أصبح ضرورة في العصر الحديث لأن ربط بلد بدين معين يعني عدم أنصاف من لا يدينون بهذا الدين من مواطنيه، كما تقول الناشطة الحقوقية العراقية زينة الصباغ، والباحث القانوني والحقوقي المغربي سامي بوعجاجة، الذي يرى بضرورة إخضاع الدين للدولة وليس العكس.

فلا يجب أن يكون الدين مصدر التشريع في أي بلد يضم مواطنين من أديان مختلفة ومن ثم يصبح القانون الوضعي أكثر واقعية وعدلا لأنه يبنى على أسس تضمن جوهر الوطن وتحفظ المواطنة للجميع، وليس على أساس ما يحمي الدين فقط، حسب بوعجاجة.

ولم تختلف الباحثة في الشؤون الإنسانية نوارة الجاسم، مع الرأيين السابقين، حيث دافعت عن ضرورة إبعاد الدين عن الدولة بقولها إن "نظرة الناس للمقدس تختلف من دين لآخر ومن ثم يصبح إقحام الدين في السياسة تعزيزا للصراع".

لكن الطبيب المصري محمد الديب، يرى بأن الدين هو الضامن الوحيد للوطن والمواطن "خصوصا وأنه لا أحد يمكنه الحسم بأن من يشرعون القوانين الوضعية يعملون من أجل الوطن والمواطن".

كما أن الأصل -وفق الديب- أن الدين والوطن كلاهما لله وليس الدين لله والوطن للجميع كما يقول البعض، وعليه فإن تأسيس القوانين والسياسات انطلاقا من الدين يلزم الأغلبية بحماية الأقلية وحقوقها.

ودعم المحامي والباحث الحقوقي يزيد عمرو، هذا الموقف بقوله إن الدين "لم يحرم الأقليات من حقوقها على مدى التاريخ"، مضيفا أن مقولة الدين لله والوطن للجميع "تستخدم لإبعاد الدين عن حياة الناس في حين أن الدين هو من صنع الأوطان ولا يجب فصله عنها".

والأهم من ذلك، برأي الكاتب والصحفي إياد الدليمي، أن هناك تعسفا في استخدام هذه المقولة لأن العديد من الأوطان قامت ونضجت على أساس ديني، حسب قوله. ومن ثم فإن الدين لا يتعارض مع فكرة الدولة الوطنية والتي يمكن إقامتها على أسس دينية دون المساس بمقتضياتها.

الازدهار بين الدين والثقافة

وترفض الجاسم مقولة أن العرب لم يزدهروا إلا في ظل الدولة الدينية، وترى فيها عودة للوراء ومحاولة لإسقاط واقع دول كانت أغلبيتها مسلمة على دول لم تعد كذلك، فضلا عن حاجة الدول المسلمة اليوم للتعامل مع دول وشعوب تعتنق أديانا أخرى.

بل إن بوعجاجة يذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن ازدهار الدول الإسلامية في حقب مضت كان بسبب التجارة والترجمة والتبادل الثقافي وليس بسبب الدين، في حين تعزو الصباغ ازدهار العرب إلى تطبيقهم الدين بحذافيره في حين أن حكام اليوم يحيدون عن المنهج، فلم يعد ممكنا إيجاد ذلك الحاكم المثالي الذي يحلم به من ينادون بالدولة الدينية.

بيد أن الدليمي يرد بأن الأمم قد تزدهر بسبب التجارة والثقافة فعلا، لكن الواقع يؤكد أن العرب ازدهروا سياسيا وثقافيا في ظل الدين، حتى إن حضارة الغرب بنيت على أساس مفاهيم وضعها مسلمون.

ولا تتطلب معرفة أثر الدين في ازدهار العرب -برأي عمرو- سوى مقارنة قبل الإسلام بحالهم بعده، مضيفا "الإسلام دعا للعلم وجعله فرض كفاية مما أنتج علماء كبارا مثل ابن سينا والحسن بن الهيثم، لكن ما حصل أن الأمة حادت عن الطريق".

وتعليقا على هذا الأمر، قال الديب، إن الازدهار ليس كله ماديا لأن بعض الأمم المزدهرة اليوم منحطة أخلاقيا على نحو يهدد بانهيارها، في حين أن الإسلام جمع بين ازدهار المادة والروح، وإن كان هناك من عيب فهو في التطبيق وليس في المنهج.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: الكوكايين السلوكي
  • سعد الصغير باكيًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللى مجاش عزاء أحمد صلاح وكان فاضي
  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • الرجل الشقلباظ!
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • «فخ» كأس العرب
  • نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين