الولايات المتحدة: موقفنا من حرب السودان محكوم بثلاثة أهداف
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن تحمّل كلًّا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مسؤولية فشل
التغيير: (وكالات)
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن تحمّل كلًّا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مسؤولية فشل وقف إطلاق النار بعد سنة كاملة من المواجهات العسكرية.
وأوضح وربيرغ نقلاً عن (الجزيرة مباشر) مساء الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية غير معنية بالبحث عن الأطراف الخارجية التي تتدخل في الشأن السوداني، بل ترى أن “الجيش وقوات الدعم السريع هما الجهتان المتحاربتان في السودان، وهما الطرفان المعنيان بوقف الاقتتال”.
وتابع وربيرغ بأن التقارير الميدانية تؤكد أن الطرفين معًا مسؤولان عن جملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، سواء تعلق الأمر بالقتل والإبادة الجماعية أو الاغتصاب أو التجويع.
موقف وأهداف
وأوضح المسؤول الأمريكي أن موقف إدارة الرئيس بايدن حيال ما يقع من أحداث وتطورات في السودان لا ينحاز أو يدافع عن طرف دون آخر، وأنه موقف محكوم بثلاثة أهداف أساسية هي:
وقف فوري لإطلاق النار في كل التراب السوداني.
ضرورة التزام الطرفين بالقوانين الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والسماح بتوزيع المساعدات الدولية دون قيد أو شرط.
العودة إلى مائدة المفاوضات بما يساعد على المضي قدما في الانتقال السياسي في البلاد.
وأكد وربيرغ أن إدارة الرئيس بايدن قامت منذ بدء الحرب بجهود حثيثة من أجل دفع الطرفين للجلوس إلى مائدة المفاوضات من خلال مبادرة جدة.
وردًّا على ما أثير أخيرًا بشأن التدخل الدولي ودور الجهات الخارجية في استمرار الحرب في السودان، نقل وربيرغ عن المسؤولة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد وجود تقارير إعلامية تتحدث عن “تدخل مصري وإماراتي” في استمرار الحرب في السودان.
وقال “هذا التدخل لا يعفينا من تأكيد أن مسؤولية استمرار الحرب تقع على عاتق الطرفين المتحاربين، أي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية ما زالت تتواصل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية التي لها علاقة بالوضع العام في السودان.
وختم وربيرغ “لدينا منذ مدة معلومات عن تدخل روسيا وأوكرانيا وإيران في الحرب، لكننا نؤكد أن هذه التدخلات لا يمكنها أن تغيّر من الواقع شيئًا ما دام الصراع سودانيًّا”.
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وسرعان إلى عدة ولايات سودانية.
وخلف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی وقوات الدعم السریع إدارة الرئیس فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".
ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).
كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.