كانت الشهيدة أم عوني امرأة فلسطينية وأما عظيمة تشبه الكثير من الأمهات الفلسطينيات، كثيرة الصلاة والصوم وتحب قيام الليل حتى بعد تقدمها في السن.

ضمن فقرة "ليسوا أرقاما" استعرضت شاشة الجزيرة قصة الحاجة رسمية مصطفى محمد نعيم الشهيرة بـ"أم عوني" والتي عاشت النكبة عام 1948 وكان عمرها آنذاك أحد عشر عاما، ووجدت نفسها مسؤولة عن رعاية إخوتها قبل أن تتزوج وتنجب 10 أولاد.

وناضلت أم عوني في العناية بأسرتها واهتمت بتعليمهم حتى حصل كل أولادها على تعليم دراسي عالٍ، فمنهم الأطباء والمهندسون.

كما كانت تحب كل أحفادها وأبنائهم وتتابع أمورهم رغم أن عددهم 88، وكانت تذهب إلى بيوتهم وتقف إلى جانبهم وتشاركهم أفراحهم وهمومهم وتزورهم في مرضهم.

وظهرت في مشهد عائلي بهيج وهي تضحك مع اثنين من أحفادها وهما يحملانها على الكرسي ليقرباها من مائدة الطعام التي يجلس عليها جميع أفراد العائلة.

ونزحت أم عوني، مع أسرتها من غزة إلى دير البلح وسط قطاع غزة.. وفي 6 من يناير/كانون الثاني هذا العام استُشهدت بقصف إسرائيلي على المنزل الذي كانت فيه.

يذكر أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 194 يوما بلغ أكثر من 34 ألف شهيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الثلاثاء- أن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها تعمل داخل مراكز الإيواء وخارجها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر في غزة.

وأضافت الأونروا أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية، وهناك حاجة ماسة لإيصال المساعدات دون عوائق.

يأتي ذلك في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، واستمرار القصف البري والجوي والبحري الذي يستهدف المدنيين، ومدارس الإيواء، وخيام النازحين، والمستشفيات.

وخلال الأسبوعين الماضيين، ارتكب الاحتلال 36 اعتداء على المنظومة الصحية في غزة.

كما كشف تحقيق لصحيفة هآرتس عن أن جيش الاحتلال أطلق العنان لتنفيذ هجمات ممنهجة على المراكز الطبية في قطاع غزة خلال التصعيد الحالي.

وذكر التحقيق أن 10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة تعرضت لهجمات إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، وخرجت كليا أو جزئيا عن الخدمة، مما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات دفعت النظام الصحي نحو الانهيار.

وأشارت إلى أن 94% على الأقل من مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل.

إعلان

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل تجويع نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة عبر إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، مما أدى إلى تفاقم المجاعة في القطاع المحاصر.

وبدعم أميركي، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدد أوروبا باتخاذ خطوة أحادية بحال اعترفت بدولة فلسطينية
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • مشهد يستصرخ ضمير العالم.. قصة ‏طبيبة فلسطينية فقدت 9 أطفال وعزاها ‏شيخ الأزهر ‏
  • فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة
  • مشاهد طفلة فلسطينية تحاول النجاة من النيران تثير استياء واسعا.. حماس تعلق
  • شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
  • السعودية تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة
  • فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال