انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يُظهر قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H محملة برؤوس نووية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط..

فما حقيقة هذا المقطع؟

يُظهر الفيديو قاذفات من طراز B-52H، وهي قادرة بالفعل على حمل الأسلحة النووية.

ومع ذلك، يحتاج الادعاء بأنها محملة برؤوس نووية في الفيديو إلى مزيد من التدقيق.

فوفقًا للتغريدة، تم تصوير اللقطات خلال تمرين "يقظة البراري"، وهو تمرين تشغيلي يُجرى في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا.

وتمرين "يقظة البراري" هو عملية تدريب روتينية تركز على الحفاظ على جاهزية طواقم القاذفات.

وفقًا للمعلومات المتاحة علنًا من سلاح الجو الأميركي، أُجريت هذه التمارين عدة مرات في الماضي، بما في ذلك في نوفمبر 2022 وأكتوبر 2023.

الغرض الأساسي من هذه التمارين هو التدريب على التحميل الآمن والتفريغ والتعامل مع الذخائر، بما في ذلك القنابل المزيفة التي تحاكي وزن وحجم الرؤوس النووية.

ادعاءات الرؤوس النووية:

الادعاء بأن قاذفات B-52H كانت محملة برؤوس نووية خلال التمرين غير دقيق.

والذخائر المستخدمة في مثل هذه التمارين عادةً ما تكون أجهزة غير نشطة مصممة لأغراض التدريب.

وهذا الإجراء معياري لضمان السلامة والأمان أثناء التدريبات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاذفات الأسلحة النووية الفيديو تدريب القاذفات سلاح الجو الأميركي التمارين الرؤوس النووية قاذفة نووية الشرق الأوسط فيديو قاذفات الأسلحة النووية الفيديو تدريب القاذفات سلاح الجو الأميركي التمارين الرؤوس النووية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة البنك الدولي يؤكد توقعاته بنمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025 «أوبك»: الإمارات تواصل تحقيق نمو قوي في قطاعاتها غير النفطية

حلت أبوظبي في المرتبة الأولى على قائمة المدن الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2024، بحسب التقرير العالمي الصادر عن «ستارت أب جينوم» و«الشبكة العالمية لريادة الأعمال.
ووفقاً للتقرير، حققت أبوظبي نمواً قدره 29% في قيمة منظومة الشركات الناشئة، لتواصل تربعها على عرش المدن الأسرع نمواً في جذب واحتضان الشركات الناشئة، وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية لشركات التكنولوجيا عالية النمو.
وصنف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات تمويل الشركات الناشئة والكفاءات والخبرات والمعرفة، فيما جاءت في المرتبة الرابعة في مؤشر الأداء، والعاشرة في مؤشر سهولة الوصول.
ووفقاً للتقرير«العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024» الذي يسلط الضوء على النظم البيئية ذات الإمكانات العالية لتصبح الأفضل أداءً عالمياً في السنوات المقبلة، حلت ثلاث مدن إماراتية ضمن تصنيف منظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، شملت كلاً من أبوظبي ودبي والشارقة، حيث برزت المدن الثلاث ضمن الأسرع نمواً والأكثر تنافسية في مشهد الشركات الناشئة العالمية، حيث جاءت دبي المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث النظام البيئي للشركات الناشئة، فيما جاءت أبوظبي في المركز الخامس، تلتها الشارقة في المركز السابع.
وأشار التقرير إلى الدور الذي لعبه إنشاء «هب71»، التي تحتضن 315 مؤسسة ناشئة، نجحت في جمع 1.5 مليار دولار منذ إطلاقها في العام 2019.  
وتضاعف الطلب على «هب71» في العام الماضي بانضمام 38 شركة ناشئة وإنجاز77 صفقة تجارية جديدة بقيمة قدرها 134 مليون دولار. 
واتسعت دائرة النظام البيئي التقني في العام 2023، ليشمل قطاعات تتلاءم مع أولويات الإمارة الاقتصادية.
وبثروتها السيادية المقدرة بنحو 1.5 تريليون دولار، برزت أبوظبي، كمركز جاذب للشركات الناشئة في العالم. 
كما نوه التقرير بدور سوق أبوظبي العالمي، الذي اشتهر واحداً من أكبر المراكز المالية في العالم، بهياكله التنظيمية المبتكرة ولدوره في الارتقاء بتنويع مصادر الاقتصاد، ولهذا السبب، اختارت العديد من شركات التقنية، هذه السوق لتحتضن مقراتها العالمية، بما في ذلك، شركة أي بي أتش آي الباكستانية.
ومن ضمن قصص نجاح أبوظبي الأخرى، إنشاء «ريموت باس»، الذي يقوم بشراكة مع «هب71»، لمساعدة المؤسسين، في جذب المواهب من ذوي الخبرات العالية من مختلف أرجاء العالم.
وأشار التقرير إلى أن هذا النجاح يعكس تكاملية منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي مع جملة من القطاعات المختلفة التي تشمل، التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية بالإضافة لشركات «الويب3» الناشئة، فيما استقطب أسبوع أبوظبي المالي 2023 التابع لسوق أبوظبي العالمي، نحو 18 ألف من المشاركين جاؤوا من 100 دولة حول العالم، حيث كان معرض التقنية المالية، ضمن الفعاليات، التي تم تسليط الضوء فيها على المحادثات المثمرة في مجال التقنية المالية. 
وشمل تصنيف التقرير، احتلال دبي للمركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وللمرتبة 18 عالمياً، بقيمة قدرها 23 مليار دولار لمنظومة الشركات الناشئة.  
وتأكيداً على ما حققته الإمارة من نمو اقتصادي، حلت الشارقة في المركز الرابع خليجياً والمركز السابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
  • كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • سفير سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين مهم لحل أزمة الشرق الأوسط
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • حزب العمال البريطاني يعتزم الاعتراف بدولة فلسطين