مصراوي:
2025-06-01@12:11:04 GMT

محمد بوشريح يكشف مشكلات الواحة بـأرض السماء

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

محمد بوشريح يكشف مشكلات الواحة بـأرض السماء

تحدث الفنان الجزائري محمد بوشريح عن عمل فنّي جديد وهو فيلم الواحة لأول مرة يتم تصويره في صحراء الصعيد ويتناول عدة قصص عن مشكلات المجتمع وقصص واقعية في البدوى وحل سلبيات، وشرح الصراع ومدى خطورته على المُجتمع.

في ذات السياق كشف الفنان محمد بوشريح عن مشاركته في فيلم "ارض السماء"، حيث أوضح "بوشريح" في تصريحات تليفزيونية، بأنه يقدم شخصية شاب قرر أن يصور الفليم ويبتعد عن فكرة الكوميدي، بعدما وقع في عدة مشكلات مختلفة بسبب اختياره في كل مرة.

وأشار "بوشريح"، إلى أن العمل من المنتظر بدء تصويره خلال أيام، لافتًا إلى أن الفيلم ستكون له نظرة مختلفة حول مشاكل المُجتمعية.

وأوضح الفنان محمد بوشريح أن العمل يتناول عدة قصص عن مشكلات الواحه الواقعية وكيفية حلها، ومدى خطورته على الـمُجتمع، ويتناول حالات تظهر حجم المشكلة لدى البعض، فيما يتناول العمل حالات أخرى لم تتأثر بهذا الموضوع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.

يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.

المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.

مقالات مشابهة

  • مازة: “سنلعب وديتي رواندا والسويد من أجل الفوز”
  • محمد ثروت: "ريستارت" تجربة مختلفة تحمل رسالة عن واقعنا الرقمي
  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • محمد رمضان يروج لـ أسد: لا سلام في قلوب تكره الحرية
  • حدث منتصف الليل| محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل جديدة.. وحالة طقس يوم وقفة عرفات
  • دخل المستشفي.. توفيق عبد الحميد يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • رحلة الحج من عصور الأساطير إلى عصر العولمة لأهالي الصحراء والواحات
  • بعد كلام سوشيال| توفيق عبد الحميد يكشف حقيقة ظروفه الصحية الصعبة .. خاص
  • «حسيت نفسي توم هانكس».. إياد نصار يكشف عن تفاصيل مشاركته في «المشروع X»