وزارة الصحة: أكثر من 700 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33970 شهيداً، و76770 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيداً و106 جرحى.
ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، فإن أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية، وذلك بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنظومة الصحية في القطاع.
وأفاد بأن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في غزة، مطالباً بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال غزة.
وتابع القدرة أن غزة تحتاج إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال تعمد ارتكاب مجازر وحشية ونفذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة.
وأضاف القدرة أن المنظومة الصحية فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات الطبية، منها فحص عيّنات الأورام وزراعة الكلى وغيرها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 195 عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً مناطق القطاع كافة وكلّ مقومات الحياة فيه، ومُركزاً قصفه في الصباح على مدينة غزة.
وأُفيد بتعرض المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية لمدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي، وشمل القصف، الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، مناطق الشيخ عجلين، وتل الهوا، وحي الزيتون.
وبالطيران الحربي، استهدف الاحتلال منازل في تل الهوا، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً لعائلة شعت في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين عشرات الشهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمالي النصيرات وسط قطاع غزة، حيث لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض والركام في ظل تعذر الوصول إليهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
طبيب فلسطيني، ولد وترعرع في مخيم للاجئين بمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود الفلسطينية المصرية أقصى جنوب قطاع غزة، التحق بوزارة الصحة، وتنقل بالعمل في مستشفياتها، وتولى إدارة مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وتولى إدارة المستشفيات الميدانية ومنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
اختطفته قوة خاصة إسرائيلية بينما كان في طريقه لمهمة عمل بمستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـمنطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع ظهيرة الاثنين 21 يوليو/تموز 2025.
المولد والنشأةولد مروان شفيق علي الهمص -وكنيته "أبو عبادة"- يوم 21 مايو/أيار 1972 في "مخيم يبنا" للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتنحدر أسرته من بلدة يبنا التي هُجّرت منها قسرا في نكبة عام 1948 بعد احتلالها من قبل القوات الإسرائيلية.
وهو السادس بين 13 شقيق وشقيقة، وكان والده عاملا بسيطا لكنه محب للعلم، وحرص على تعليم جميع أبنائه من الذكور والإناث حتى نالوا الشهادة الجامعية في تخصصات مختلفة.
وعرف عن الهمص التزامه الديني منذ طفولته وسنوات عمره المبكرة، وهو قريب من الناس، يبادر لمساعدة الآخرين والسعي في قضاء احتياجاتهم. وهو متزوج وله 9 أبناء، منهم 4 ذكور و5 إناث، و3 أحفاد.
الدراسة والتكوين العلميأنهى دراسته الأساسية في المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الحكومية بمدينة رفح.
وانتقل بعد نجاحه في الثانوية العامة إلى روسيا للدراسة، وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب البشري من جامعة سراتوف عام 1998.
وحصل على دبلوم تخدير وعناية مكثفة من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 2003.
التجربة الطبيةعاد الهمص إلى مسقط رأسه في مخيم يبنا بعد إنهاء دراسته للطب في روسيا، وعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الأيدي الرحيمة الخيرية لرعاية الجرحى، ثم التحق للعمل في مستشفيات وزارة الصحة عام 2004.
وأثناء سنوات عمله الطويلة في وزارة الصحة تقلد عددا من الوظائف والمسؤوليات، ففي عام 2020 أصبح مسؤولا عن الحجر الصحي في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إبان جائحة كورونا، ومديرا لمستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ثم مديرا في مايو/أيار عام 2024 للمستشفيات الميدانية ومتحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.
إعلانبرز اسمه أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأكثر ظهورا على وسائل الإعلام متحدثا عن الجرائم الإسرائيلية، واستخدام الحصار والتجويع سلاحا لإبادة سكان قطاع غزة عبر منع الإمدادات الإنسانية والطبية عن القطاع، وأطلقت عليه وزارة الصحة لقب "صوت المرضى والمجوعين".
اختطفته قوة إسرائيليةفي 21 يوليو/تموز 2025 أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص أثناء أدائه عمله في زيارة لمستشفى الصليب الأحمر غربي خان يونس.
وأوضح البرش أن اعتقال الهمص كان على يد قوة خاصة إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة السائق المرافق للهمص واستشهاد مواطنين اثنين أحدهما صحفي كانا قرب المكان.