فيتو أمريكي وتأييد 12 دولة.. تفاصيل التصويت على قرار العضوية الكاملة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أجهضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة بعد استخدام حق النقض الفيتو.
واستخدمت الولايات المتحدة، حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن الدولة الفلسطينية بينما صوتت 12 دولة لصالح القرار وامتنعت دولتان عن التصويت.
والدول التي صوتت لصالح القرار هي سلوفينيا وسيراليون وروسيا وكوريا الجنوبية وموزمبيق ومالطا واليابان وغيانا وفرنسا والإكوادور والصين والجزائر، وامتنعت المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت على القرار.
وانتقدت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي، الذي أجهض قرار التصويت على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمقدم من دولة الجزائر التي تمثل المجموعة العربية في المؤسسة الأممية.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن "الفيتو" الأمريكي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الأمن العضوية الكاملة لفلسطين الأمم المتحدة الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي حصول فلسطين على العضوية الكاملة منظمة الأمم المتحدة حق النقض الفيتو الدولة الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية على العضویة الکاملة فی الولایات المتحدة فی الأمم المتحدة دولة فلسطین مجلس الأمن حق النقض
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي خطير يهدد أمن سوريا والمنطقة وهذا ما حدث (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، السماح بضم 3500 عنصر من الجماعات التكفيرية المسلحة غير السورية، إلى الجيش السوري، في خطوة أثارت موجة قلق واسعة بشأن تداعياتها الأمنية والسياسية على سوريا والمنطقة.
القرار، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي والخطير، يعكس – بحسب التحليلات – توجهاً أمريكياً لتثبيت حضور عسكري غير مباشر عبر جماعات عقائدية مسلحة، ما يُنذر بتحويل سوريا إلى ساحة صراع دائم، ويهدد بإشعال التوترات الإقليمية، خصوصاً أنها استطاعت أن توظف هذه الجماعات لحماية مصالحها والمصالح الصهيونية على حساب استقرار المنطقة.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل دليلاً إضافياً على العلاقة غير المعلنة بين واشنطن وهذه الجماعات، تكشف الأهداف الحقيقية للوجود الأمريكي في سوريا، وهو ما سيصعد من الفوضى المسلحة في المستقبل القريب.