في 7 أيام.. نظام غذائي صحي يساعد على التخلص من الوزن الزائد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عندما نقوم برحلة للتخلص من تلك الكيلوجرامات الزائدة وتحقيق نمط حياة أكثر صحة، فغالبًا ما نشعر وكأننا نتعامل مع متاهة من النصائح المتضاربة ونصائح وخيارات النظام الغذائي المتنوعة.. فيما يلي خطة وجبات مناسبة لمدة 7 أيام لفقدان الوزن والتي لا تشجع فقط على التخلص من تلك الكيلوجرامات العنيدة ولكنها تركز أيضًا على تغذية جسمك بأطعمة صحية ولذيذة، ليس من الضروري أن تتخلى عن ذوقك عندما تقرر إنقاص وزنك، فالطعام الجيد والمغذي يمكن أن يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن.
-خيارات الإفطار لخسارة الوزن
القول المأثور "الإفطار هو أهم وجبة في اليوم" صحيح، خاصة عندما تكون في رحلة لإنقاص الوزن، ابدأ يومك بوجبة إفطار ليست لذيذة فحسب، بل مليئة أيضًا بالعناصر المغذية لتغذية صباحك، تناولي طبقًا شهيًا من الشوفان والمكسرات، مما يوفر توازنًا مثاليًا بين الألياف والبروتين ليجعلك تشعرين بالشبع والرضا حتى وقت الغداء، بالنسبة لبقية أيام الأسبوع، يمكنك أيضًا الاستمتاع بتناول طبق صحي مليء بالبروتين والألياف، أو تحضير عجة البيض مع الخضار الملونة لبداية مليئة بالبروتين ليومك.
- خيارات الغداء لتبقيك نشيطًا
يتطلب وقت الغداء تناول وجبة مرضية ومغذية من شأنها أن تحافظ على استقرار مستويات الطاقة لديك طوال فترة ما بعد الظهر، ابدأ بسلطة منعشة محملة بمجموعة متنوعة من الخضروات الملونة، والتي توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية لدعم صحتك العامة، وقلل من تناول الكربوهيدرات، أعط الأولوية للخضروات للحفاظ على السعرات الحرارية التي تتناولها تحت السيطرة مع زيادة كمية العناصر الغذائية التي تتناولها.
-لجوع منتصف النهار
عندما يأتي الركود في فترة ما بعد الظهر، قاوم إغراء الوجبات الخفيفة غير الصحية وابحث عن خيارات مغذية ترضي رغباتك الشديدة دون عرقلة جهودك لإنقاص الوزن، دلل نفسك بوعاء من حساء الكزبرة والليمون المليء بالنكهة ومنخفض السعرات الحرارية، لتجعلك تشعر بالشبع والرضا. يمكنك أيضًا تناول وجبة خفيفة سريعة وسهلة ومليئة بالبروتين والألياف لإبعاد الجوع حتى وقت العشاء.
-أفكار عشاء لإنهاء يومك بشكل صحي
مع انتهاء اليوم، حان الوقت لتذوق وجبة عشاء مغذية من شأنها تجديد مخزون الطاقة لديك وتعزيز النوم المريح، استمتع بوجبة متوازنة غنية بالبروتين والمواد المغذية الأساسية، عزز وجبتك بطبق جانبي من السلطة مما يوفر تباينًا رائعًا ومنعشًا مع النكهات الدافئة والحارة لأطباقك الرئيسية.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن أطعمة صحية انقاص الوزن خسارة الوزن
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: السعودية مازالت بعيدة عن التخلص من اعتمادها على النفط
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا يسلط الضوء على فشل سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تقليص اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط رغم مرور نحو عقد على إطلاق رؤية 2030.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن عائدات النفط مازالت تشكل 60 بالمائة من إيرادات المملكة و65 بالمائة من الصادرات، رغم التقدم في قطاعات غير نفطية.
وأوضح الموقع أن ولي العهد محمد بن سلمان أعلن قبل حوالي عقد أن اقتصاد السعودية سيكون قادرًا على الاستغناء عن النفط بحلول سنة 2020، مستندًا إلى استثمارات ضخمة تهدف إلى دخول البلاد عهدا اقتصاديا جديدا.
غير أن المؤشرات الحالية تُظهر أن الحكومة السعودية مازلت تعتمد بشكل كبير على العائدات النفطية، وربما زاد ذلك الاعتماد خلال الفترة الماضية.
وأضاف الموقع أن السعي لإنهاء ما وصفه محمد بن سلمان بـ"إدمان السعودية على النفط" أدى إلى تغييرات اجتماعية واقتصادية كبيرة، من أبرزها زيادة توظيف النساء وازدهار السياحة ونمو صناعات ناشئة مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
ومع ذلك، فإن تنويع الاقتصاد، وهو هدف محوري في رؤية 2030 التي يقودها محمد بن سلمان، يسير بوتيرة أبطأ مما كانت تأمله الحكومة.
الحاجة إلى أسعار نفط أعلى
يقدر الموقع سعر التعادل المالي للنفط في دول الخليج خلال الفترة الحالية بـ96 دولارا للبرميل، وهو أعلى مما كان عليه قبل عقد من الزمن، وإذا ما أُضيفت الاستثمارات المحلية التي ينجزها صندوق الثروة السيادي السعودي، والتي تُعد عنصرًا أساسيًا في رؤية 2030، فإن الرقم يرتفع إلى 113 دولارا.
ويقدم هذا المؤشر تصورا عاما حول السعر الذي يمكن أن للميزانية السعودية تحمّله. فمنذ بداية سنة 2024، بلغ متوسط سعر خام برنت نحو 76.50 دولارا فقط، ما دفع الحكومة إلى تكثيف الاقتراض من أسواق السندات الدولية والنظر في بيع أصول لتمويل العجز المالي.
ويقول زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى "بلومبيرغ"، إن السعودية باتت أكثر اعتمادا على النفط رغم أن تقليص هذا الاعتماد هو هدف رؤية 2030.
وأشار إلى أن المملكة تحتاج اليوم لسعر نفط أعلى من عام 2016 لتحقيق توازن في حسابها الجاري، بسبب تصاعد الإنفاق العام على المشاريع الكبرى وضغوط شعبية لزيادة الدعم في ظل ارتفاع الأسعار.
زيادة كبيرة في الإنفاق
أشار الموقع إلى أن الحكومة دأبت على زيادة الإنفاق عندما ترتفع أسعار النفط، وهو نهج كانت تخطط للتخلي عنه في إطار سعيها لتقليل اعتمادها على النفط. وقد صرّح وزير المالية محمد الجدعان بأن المسؤولين "لم يعودوا ينظرون إلى سعر النفط".
ويعتزم المسؤولون السعوديون خفض الإنفاق في 2025 بعد تجاوز الأهداف في السنة الماضية، بسبب تمويل مشاريع ضخمة مثل "نيوم" وناطحة سحاب مكعبة في الرياض، إضافة إلى تسريع الاستثمارات في الصناعات الناشئة.
وقد نما الاقتصاد غير النفطي في المملكة بأكثر من 4.5 بالمائة خلال الربع الأول من السنة الحالية، بما يتماشى مع أهداف الحكومة، وأصبح هذا القطاع يشكل حاليا أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للمملكة البالغ 1.1 تريليون دولار.
كما ارتفعت إيرادات القطاع غير النفطي من نحو 50 مليار دولار في 2016 إلى أكثر من 134 مليارًا في 2024، لكن ذلك تزامن مع زيادة الإنفاق الحكومي مما أدى إلى استمرار تسجيل عجز مالي فصلي في المملكة لأكثر من سنتين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي استمرار عجز الحساب الجاري السعودي حتى نهاية العقد الجاري. ويرى زياد داود أن ذلك يمثّل تحولا كبيرا في اقتصاد المملكة من مصدّر لرأس المال إلى باحث عن التمويل.
هدف غير واقعي
وأشار الموقع إلى أن السعودية تتمتع حاليا بسهولة الوصول إلى أسواق السندات العالمية، مستفيدةً من تصنيفها الائتماني "إيه إيه 3" حسب وكالة موديز، وهو نفس تصنيف المملكة المتحدة وفرنسا. وقد مكّنها ذلك من بيع ما يقرب من 15 مليار دولار من الديون السيادية بالدولار واليورو منذ بداية السنة الحالية.
وأوضح الموقع أن السعودية واجهت صعوبة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رغم إصدار سندات سيادية ضخمة، إذ بلغت التدفقات 6 مليارات دولار فقط في الربع الأول من 2024، بعيدًا عن الهدف السنوي البالغ 37 مليارًا.
ويقول جيسون توفي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في "كابيتال إيكونوميكس"، إن السعودية حققت تحسنًا اقتصاديًا ملحوظًا، لكنه أشار إل