إقبال جماهيري كبير على جناح مصر ببينالي فينيسيا للفنون 2024
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهد جناح مصر «ببينالي فينيسيا الدولي للفنون»، الذي انطلقت فعاليات نسخته الـ60، أمس، إقبالا جماهيريا كبيرا، وحظي العمل الفني دراما 1882 للفنان وائل شوقي، الذي يمثل مصر في البينالي، باهتمام الجمهور، ونال استحسان النقاد خلال العروض الخاصة بالفنانين والنقاد، واعتبرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإيطالية منافسا قويا يطمح في حصد جائزة البينالي هذا العام.
من جهته، قال الفنان وائل شوقي: «يأتي دراما 1882 نتاج خبرات وتراكمات استمرت لنحو 30 عاما، حاولت خلاله إعادة تعريف الحدود الفاصلة بين الفيلم والعرض الأدائي والبحث والعمل التركيبي، وذلك من خلال أعمال مركبة توظف الممثلين والمنحوتات والرسومات وفنون الدُميّ، لرواية قصة تعكس رؤية مختلفة عن التاريخ انطلاقا من افتراض أن التاريخ ليس سجلا لحقائق لا جدال فيها، بل هو روايات ذائعة لتسلسلات وتصورات ذاتية».
وأوضح الفنان: «يجسد العمل لحظة تاريخية محددة في نهاية ثورة عرابي بمصر عام 1882م، كانتفاضة قومية حارب فيها الضابط أحمد عرابي للإطاحة بالحاكم المصري، الخديو توفيق باشا، بهدف إنهاء النفوذ المتزايد الذي تمارسه بريطانيا وفرنسا على البلاد، والعديد من الأحداث المرتبطة بهذه الحقبة، حيث يستكشف الفيلم حالة عدم اليقين في هذا الوقت، من خلال نسج الحقيقة والخرافة والخيال معًا».
ويتكون فريق عمل إنتاج الفيلم من قرابة 400 شخص، وجرى تصويره في مسرح تاريخي في الهواء الطلق بالإسكندرية، وموضوع هذا الفيلم يجعله مثاليا لـ«بينالي البندقية لعام 2024»؛ إذ يعتبر العمل «مسرحية موثقة».
وأوضح «شوقي»، أنه ركز خلاله على نقاط الالتقاء بين المنطقة العربية وأوروبا، فإن عدم اليقين الهائل يفسح المجال لإمكانية فنية، وينبع ذلك من وضع عرابي - الذي شوهه البريطانيون لاحقا - كبطل قومي، إلى حالة الفهم الأساسي لما حدث في هذا الصدد.
أهم حدث دولي يعمل كمنصة لعرض أعمال فنانين أجانبجدير بالذكر أن «بينالي فينيسيا للفنون»، يُعد أهم حدث دولي يعمل كمنصة لعرض أعمال فنانين أجانب من جميع أنحاء العالم، وتركز نسخة هذا العام على الفنانين الأجانب والمهاجرين، خاصة أولئك الذين انتقلوا بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، وكذلك على إنتاج موضوعات أخرى ذات صلة بالموضوع الأساسي، مثل: «الألوان الفنية الغريبة في مختلف الجنسيات والأجناس».
ويضم المعرض الدولي للبينالي، مجموعة أعمال القرن العشرين في أمريكا اللاتينية وأفريقيا والعالم العربي وآسيا، ويشهد تخصيص قسم خاص لفناني الشتات الإيطالي في جميع أنحاء العالم بالقرن العشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عرابي أمريكا اللاتينية أنحاء العالم العالم العربي العروض الخاصة القرن العشرين المنطقة العربية المواقع الإخبارية الهواء الطلق
إقرأ أيضاً:
بعد دفنه 3 آلاف سنة في الرمال.. كبير الأثريين يكشف تفاصيل رفع تمثال الملك أمنحتب الثالث
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة تواصل خلال الأسبوعين الماضيين أعمال الحفائر والتنقيب في عدد من المواقع الأثرية، وأسفرت الجهود عن اكتشاف نحو 255 تمثالًا في منطقة صان الحجر، في إنجاز أثري جديد يعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة السياحة والآثار نجحت كذلك في الكشف عن بقايا معبد الوادي التابع للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع»، وذلك بمنطقة أبو غراب داخل نطاق منطقة أبوصير الأثرية، خلال أعمال الحفائر المستمرة بالموقع.
وأشار إلى أن هذا المعبد يُعد واحدًا من معبدي الشمس المعروفين حتى الآن في مصر القديمة، لافتًا إلى أن البعثة الأثرية حققت كشفًا غير مسبوق بالعثور على أكثر من نصف مساحة المعبد للمرة الأولى، ما يمثل إضافة علمية مهمة لفهم طبيعة المعابد الشمسية وتخطيطها المعماري.
وأضاف كبير الأثريين أن من بين أبرز المكتشفات تمثالًا ضخمًا يزيد طوله على 10 أمتار، ويصل وزنه إلى نحو 60 طنًا، ظل مدفونًا تحت الرمال لأكثر من 3 آلاف عام، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة الأثرية.
اقرأ أيضاً«بوزن 100 طن».. موعد رفع وتركيب أضخم تمثال للملك أمنحتب الثالث في الأقصر
بعد مرور 226 عامًا على اكتشافها.. مقبرة أمنحتب الثالث بالأقصر تبوح بأسرارها للعالم
رئيس قطاع الآثار: افتتاح مقبرة الملك أمنحتب الثالث فخر لمصر بعد 20 عامًا من الترميم