قللت إيران من شأن هجمات إسرائيلية على أراضيها، في مؤشر على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط، وهو ما أدى لتراجع أسعار النفط بأكثر من ثلاثة دولارات اليوم الجمعة.

فبحلول الساعة الـ11:55 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتًا أو0.6 بالمئة إلى 86.63 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الأكثر تداولاً لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتًا أو0.

5 بالمئة إلى 82.35 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانطلاق المهرجان السينمائي الخليجي بمشاركة إقليمية واسعة

وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد فعل إسرائيل على الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة في 13 إبريل، وقاموا تدريجيًا بتخفيض علاوة مخاطر النفط هذا الأسبوع.

وانخفضت الأسعار بأكثر من أربعة بالمئة منذ يوم الاثنين، وتتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أوائل فبراير.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

شركات الهندسة والإنشاءات ومواد البناء تطّلع إلى توسيع نطاق الأعمال

تواجه الشركات العاملة في قطاعي الصناعات الهندسية والإنشائية ومواد البناء تحديات وتغيرات مستمرة، وخلال الربع الأول من العام الحالي شهدت هذه الشركات تباينًا في أدائها المالي، إذ تحاول بشكل ملموس التكيف مع هذه التحديات والتغيرات والمتمثلة في تزايد حدة المنافسة والطلب الإقليمي على الموارد، إضافة إلى تقلب أسعار السلع الأساسية والمتطلبات البيئية.

ورغم التباين في الأداء المالي، تتبنى هذه الشركات خطوات واضحة نحو النمو والتطور، مع التركيز المستمر على تحسين الخدمات والمنتجات لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، وذلك من خلال استكشاف أسواق جديدة وتوسيع قاعدة زبائنها، بما يحمل فرصا تتميز بعوائد وهوامش جيدة، تأتي هذه الخطوات والتطورات في ظل ارتفاع عدد المشاريع الإنمائية وظهور بوادر تحسن في الأسواق، مما يعكس التفاؤل والتطلع نحو مستقبل أكثر استقرارا في القطاع.

جلفار للهندسة والمقاولات

شهدت شركة جلفار للهندسة والمقاولات زيادة ملحوظة في إيرادات مبيعاتها واستمرار تحقيق نتائج تشغيلية إيجابية خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث ارتفعت إيراداتها إلى 62.7 مليون ريال عماني، بنسبة نمو بلغت 13.6% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وسجلت الشركة تحسنًا ملموسًا في سجل طلباتها، حيث ارتفعت إلى 666 مليون ريال عماني، مقابل 481 مليون ريال عماني في العام الماضي، وأرجعت الشركة هذا التحسن إلى ترسية مشاريع جديدة في قطاع النفط والغاز بقيمة 100 مليون ريال عماني خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأكدت المجموعة عزمها على تحسين أداء شركاتها التابعة والزميلة، واتخاذ الخطوات الاستراتيجية الضرورية للتغلب على التحديات المرتبطة بها، بهدف مواصلة تحسين الأعمال بالدعم الكامل من الشركة الأم. كما أشارت إلى أن تخطيطها يعتمد على افتراض نمو الاقتصاد المحلي بشكل عام، مع زيادة ملحوظة في المشروعات الحكومية والخاصة، وذلك لتحقيق التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان من خلال تلبية متطلبات التنمية والبنية الأساسية في مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن تشهد التحديات القادمة تزايدًا في حدة المنافسة والطلب الإقليمي على الموارد، إضافةً إلى تقلب أسعار السلع الأساسية والمتطلبات البيئية الصارمة.

وأكدت شركة جلفار للهندسة والمقاولات التزامها بالتحسين المستمر للأداء المالي، من خلال تنفيذ استراتيجية التغيير التي تتألف من ست أولويات رئيسية، والتي تشمل إعادة هيكلة وتنظيم الشركة، وتحسين كفاءة العمليات والتكاليف، وتعزيز الوضع المالي والسيولة، وتنويع مصادر الدخل والإمكانيات، وتعزيز التقنية والابتكار، وتعزيز العلاقات العامة وإدارة العلاقات مع أصحاب الشأن.

وتتوقع الشركة الاحتفاظ بطلبيات المشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 500 مليون ريال عماني في المستقبل، كما تتوقع الشركة أن يستمر دفتر الطلبات هذا في النمو إلى مستويات قياسية مع وجود عدد كبير من المناقصات قيد التقييم عبر مجموعة متنوعة من القطاعات التي تنشط فيها الشركة جلفار.

وتعتمد الشركة على الابتكار والتعاون لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية الملتزم بها سلطنة عُمان بحلول عام 2050م، مع التركيز على تقليل بصمتها الكربونية وتحسين الصحة البيئية العالمية. وتعمل الشركة على تطوير قدرات موظفيها من الكوادر الوطنية، حيث يبلغ عددهم أكثر من 3900 موظف عماني، من خلال توفير الفرص التدريبية وبرامج التطوير المهني المناسبة.

شركة الحسن الهندسية

وشهدت شركة الحسن الهندسية انخفاضًا في إيراداتها إلى 752 ألف ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، ويرجع ذلك إلى اكتمال عدد كبير من المشاريع الجارية وانخفاض كمية الطلبات الجديدة، مما أدى إلى تراجع حجم الإيرادات.

وانخفضت المصروفات العامة والإدارية للشركة بنسبة 39% خلال الفترة حتى نهاية مارس الماضي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، نتيجة لمبادرات خفض التكاليف التي اتخذتها الشركة، وتنفذ الشركة حاليا مشروعين أحدهما في غرب ولاية هيماء، والآخر مشروع مياه تبريد البحر.

وأكدت الشركة على استمرارها في البحث عن فرص جديدة، مع التحديات التي تواجهها مثل التأخير في الحسابات والمستحقات المحتجزة، والتي تعتبر أساسية لتقدم المشاريع الحالية والفوز بعقود جديدة.

الوطنية لمنتجات الألمنيوم

وانخفضت إيرادات مجموعة الوطنية لمنتجات الألمنيوم إلى 5.3 مليون ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 38% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وسجلت المجموعة صافي خسارة بعد الضرائب بلغت 512 ألف ريال عماني، مقارنة بالخسارة التي بلغت 427 ألف ريال عماني خلال نفس الفترة من العام السابق.

وأشارت الشركة إلى أن هذا التراجع يعود إلى انخفاض إجمالي كمية الشحن بنسبة 36% خلال الربع الأول من عام 2024م، مقارنة بالعام الماضي، وأيضًا انخفاض سعر LME بنسبة 8% مقارنة بالربع الأول من العام السابق.

وتعمل الشركة حاليا على البحث في جميع الخيارات لإعادة هيكلة رأس مالها، وتعزيز تسهيلات رأس المال العامل لديها، وتأمين المواد الخام بتكلفة معقولة وشروط ملائمة، إضافة إلى التركيز على تطوير أسواق جديدة وتوسيع قاعدة زبائنها بفرص تحمل عوائد وهوامش جيدة.

المها للسيراميك

وشهدت شركة المها للسيراميك ارتفاعًا في أرباحها بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأخير من العام السابق، حيث بلغت إيراداتها 1.2 مليون ريال عماني. تعبّر الشركة عن تفاؤلها بالنشاط الاقتصادي في المرحلة المقبلة مع استقرار أسعار النفط، وتتوقع زيادة في الطلب مع تحسن أداء قطاع الإنشاء واستقرار الاقتصاد. وتؤكد على ظهور بوادر تحسن في الأسواق والمشروعات الإنشائية.

أشارت الشركة في تقرير مجلس إدارتها إلى مرونتها في التعامل مع المنافسة الشديدة من البلاط منخفض التكلفة المستورد من الهند والصين. كما أكدت على استمرار اعتمادها للاستراتيجيات المناسبة لديناميكيات السوق الحالية.

صناعة مواد البناء

وتسعى شركة صناعة مواد البناء بشكل حثيث لاستكشاف أسواق جديدة لمنتجاتها مثل الجير الحي والدولولايم والجير المطفأ، حيث تفاوضت الشركة مع بعض الزبائن في الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى مفاوضات أخرى قائمة لتأسيس أسواق جديدة لمنتجات الشركة، مع توقعات بنتائج واعدة.

وتركز إدارة الشركة على تحسين عمليات الإنتاج وتقليل التكاليف، مع الحرص على تحسين جودة المنتجات من خلال صيانة دورية وتحسين معدات الإنتاج وتطوير الكفاءات الفنية في المصنع. وقد أسفرت هذه الجهود عن توقيع عقود لشراء معدات جديدة وإنشاء وحدة إنتاج جديدة للجير المطفأ في أكتوبر الماضي، وتستمر الأعمال في تركيب وتشغيل هذه الوحدة الجديدة، مع التوقعات ببدء الإنتاج في بداية شهر أكتوبر القادم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسية
  • أسعار النفط ترتفع وسط غموض يكتنف مصير الرئيس الإيراني
  • سفير الكاميرون: مصر لاعب مهم بالشرق الأوسط وجهودها لوقف إطلاق النار بغزة مُقدرة
  • أوبن إيه آي تحل فريق التخفيف من المخاطر وتتجه نحو توسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • شركات الهندسة والإنشاءات ومواد البناء تطّلع إلى توسيع نطاق الأعمال
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 84 سنتا ليبلغ 85.74 دولار
  • ليبيا الثانية إفريقيا في إنتاج النفط خلال شهر ابريل الماضي
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 83.48 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 83 دولارا للبرميل
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 35 سنتا ليبلغ 84.90 دولار