عبقرية الفراعنة.. اكتشاف مذهل في الأهرامات يثبت معرفتهم بسرعة الضوء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اكتشاف بالصدفة في الأهرامات يُظهر تداخلًا غريبًا بين الأرقام والمقاييس عبر الزمن والثقافات المختلفة.. قد تكون هذه الصدفة مجرد تقارب رياضي في الأرقام، ولكنها تعكس أيضًا التفكير الإنساني والاستكشاف العلمي عبر العصور.
الأهرامات وسرعة الضوءتبلغ سرعة الضوء 299,792,458 مترًا في الثانية، وأن خط عرض الهرم الأكبر بالجيزة هو 29.
يبلغ خط عرض الهرم الأكبر بالجيزة بالفعل 29.9792458 شمالًا، ولكن كذلك مجموعة كاملة من الأماكن الأخرى الواقعة على نفس خط العرض.
فالمصريون القدماء - حتى لو كانوا قد اكتشفوا سرعة الضوء قبل قرون من قياسها من قبل عالم الفلك الدنماركي أولي رومر في عام 1676، لم يعملوا بالأمتار، وذلك في المقام الأول لأن الأمتار لم يتم تعريفها حتى عام 1791 م .
استخدم المصريون القدماء الأذرع، حيث بلغت سرعة الضوء حوالي 571,033,253 ذراعًا في الثانية، أما غرب روسيا عند خط عرض 57.1033253.
بقدر ما كانوا مثيرين للإعجاب ، لم يقس المصريون القدماء سرعة الضوء، ولم يتنقلوا باستخدام خطوط الطول والعرض العالمية. وإذا فعلوا ذلك، فمن المحتمل أن يكون هناك دليل أكثر بقليل من تحديد موقع الهرم الأكبر في الجيزة عند خط عرض يتوافق مع خط العرض عندما يتم التعبير عنه في نظام قياس يبعد قرونًا عن الاختراع.
على الرغم من أن الصدفة التي ذُكرت قد تثير الدهشة، إلا أنها لا تمت للعلم بصورة مباشرة. واستخدام الأمتار كوحدة قياس للسرعة وخطوط الطول والعرض العالمية هو تطور نسبياً حديث، ولا يمكن أن يُطبق على الماضي. وتلقي الضوء على طبيعة المصري القديم واكتشافاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشافات سرعة الضوء
إقرأ أيضاً:
3 مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار يصلون إلى مطار الدار البيضاء
وصل ثلاثة مواطنين مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار لدى شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر والجريمة السيبرانية، صباح اليوم السبت، إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
أفاد مصدر مطلع بأن العائدين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 28 سنة و38 سنة، قدموا إلى أرض الوطن على متن رحلة جوية من لاووس إلى الدار البيضاء مرورا بالدوحة.
وباشرت المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقاتها الأولية مع المختطفين من أجل تحديد ظروف وملابسات التحاقهم بميانمار.
إقرأ المزيد استعدادات بالمغرب لإحياء طقوس مهرجان "بوجلود"كما تهدف التحقيقات، أيضا، لرصد الخلفيات الحقيقية لواقعة الاختطاف، والامتدادات المحتملة للشبكة المتورطة في هذه الأفعال الإجرامية، وارتباطاتها المحتملة بشبكات التهريب الدولي للأشخاص والمهاجرين.
المصدر: هيسبرس