الأسبوع:
2025-10-07@22:06:54 GMT

بعد رحيل صلاح السعدني.. هل توفى بسبب مرض الشيخوخة؟

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

بعد رحيل صلاح السعدني.. هل توفى بسبب مرض الشيخوخة؟

سادت حالة من الحزن الشديد بالشارع المصري والعربي عقب إعلان خبر وفاة الفنان القدير صلاح السعدني، والذي يعتبر أحد أعمدة الدراما المصرية خلال آخر 40 عاما منذ بدايته في ثمانينات القرن الماضي رفقة أباطرة الفن المصري الزعيم عادل إمام والفنان الراحل سعيد صالح.

رحل السعدني تاركا خلفه إرثا فنيا كبيرا لمتابعيه ومحبيه بعدما حفر اسمه بأحرف من ذهب في عالم الدراما وذلك بأعماله المميزة والتي كان منها حلم الجنوبي وأرابيسك والأصدقاء والباطنية وليالي الحلمية وقصر الشوق وبين القصرين وغيرهم من الأعمال الفنية المميزة التي أبدع الفنان القدير بأدائها.

وعلي الرغم من وفاة السعدني عن عمر قارب على 81 عاما إلا أنه يتساءل العديد من الناس عن سبب وفاة السعدني وخاصة أنه لم يكن يعان من مرض خطير أو وعكات صحية شديدة وخاصة الفترة الأخيرة وخلال هذا التقرير يستعرض الأسبوع الأسباب التي أدت لوفاة الفنان القدير صلاح السعدني وكيفية الوقاية منها.

وفاة النجم صلاح السعدنيأسباب وفاة صلاح السعدني

عانى الراحل صلاح السعدني من أمراض الشيخوخة المختلفة المرتبطة بضعف كفاءة بعض أجهزة الجسم وليس أمراض خطير.

مرض الشيخوخة أسبابه وخطورته

مرض الشيخوخة، هو التَّقدُّم في العمر مع ظهور بعض الأعراض الجسدية كظهور التجاعيد والشعر الأبيض، وضعف البصر، والسمع، واحتمالية انحناء الظهر، بالإضافة إلى بعض التغيرات في القدرات العقلية كعدم القدرة على التذكر أحياناً، واستغراق وقت أطول في تعلم شيء جديد أو حل مشكلة وقد عاني السعدني من بعض هذه الأعراض ما ادخله في أزمة نفسية ولكن استطاع تجاوزها وسط الأجواء الأسرية التي عاشها رفقة أحفاده أواخر سنوات حياته.

كيف يمكن الوقاية من مرض الشيخوخة؟ابتعد عن التدخين

يلعب التدخين دورت كبيرت فى حدوث أمراض القلب وهشاشة العظام والسكتة الدماغية ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ويجعل الذاكرة ولكن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يمكنهم إصلاح الأضرار الناجمة عن سنوات من التدخين.

مارس الرياضة

النشاط البدني مفيد للجسم والعقل و تساعد التمارين الرياضية وحتى الأنشطة مثل زراعة الزهور والتدبير المنزلي فى الحفاظ على صحة العظام والقلب والوزن وحماية الذاكرة والمخ من التدهور مع العمر.

نوعية الطعام

تناول نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، والدهون الصحية الأحادية وغير المشبعة مما يحميك من العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية بالاضافة إلي ممارسة بعض الانظمة الغذائية التي تقي من أمراض الخرف والشيخوخة ومنها نظام البحر المتوسط وكذلك

الحفاظ على وزن صحي والشكل

وزن الجسم الزائد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، وشكل الجسم يلعب دور فى الوقاية من الامراض حيث أن الرجال والنساء الذين لديهم كرش أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكرى.

اقرأ أيضاًبعد وفاة صلاح السعدني.. وزيرة الهجرة تعبر عن حزنها بكلمات مؤثرة

المهن التمثيلية تنعي الفنان صلاح السعدني (صورة)

الحمل والشيخوخة المبكرة للنساء.. دراسة حديثة تحذر

الفوائد الصحية ليست حكرًا على الأطعمة الخضراء.. إليك أهمية النظام الغذائي الأسود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخوخة صلاح السعدني الخرف وفاة صلاح السعدني أسباب وفاة صلاح السعدني الانظمة الغذائية والسکتة الدماغیة صلاح السعدنی مرض الشیخوخة

إقرأ أيضاً:

نوبل في الطب يحرزها 3 علماء في "المناعة"

استوكهولم - صفا

أعلنت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في السويد، أسماء الفائزين بجائزة نوبل للطب لعام 2025، والتي ذهبت لثلاثة علماء، أميركيان وياباني.

والعلماء الثلاثة هم: ماري إي. برانكو من معهد سيستمز بيولوجي في سياتل، وفريد رامسديل من سونوما للعلاجات الحيوية في سان فرانسيسكو، والياباني شيمون ساكاغوتشي من جامعة أوساكا اليابانية.

واكتشف العلماء آلية تحمي الجسم من هجوم جهازه المناعي على نفسه، إذ حددوا نوعًا خاصًا من الخلايا يسمى "الخلايا التائية التنظيمية"، التي تعمل كـ "حراس أمن" داخل الجهاز المناعي. مهمتها هي كبح جماح الخلايا المناعية الأخرى ومنعها من مهاجمة أعضاء وأنسجة الجسم السليمة، مما يمنع حدوث أمراض المناعة الذاتية.

وتساهم جهود العلماء الثلاثة في فهم آلية تنظيم الجهاز المناعي وفتح الباب لتطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية والسرطان وزراعة الأعضاء.

ويُعد الجهاز المناعي سلاحاً ذا حدين، فهو يحمينا من الميكروبات الغازية، لكنه قد يتحول ضد أنسجتنا الخاصة مسبباً أمراض المناعة الذاتية المدمرة. اعتقد العلماء طويلاً أن الغدة الزعترية وحدها تتولى تدريب الخلايا المناعية على تمييز العدو من الصديق، لكن اكتشافات الفائزين الثلاثة أثبتت وجود نظام رقابة إضافي أكثر تطوراً.

وفي منتصف الثمانينيات، سبح الباحث الياباني شيمون ساكاغوتشي ضد التيار العلمي السائد. إذ لاحظ في تجاربه على الفئران أن إزالة الغدة الزعترية بعد الولادة بثلاثة أيام لا تضعف المناعة كما كان متوقعاً، بل تطلق العنان لجهاز مناعي جامح يهاجم أعضاء الجسم. هذه المفارقة قادته إلى فرضية جريئة مضمونها انه لا بد من وجود "حراس أمن" خلويين يكبحون جماح الخلايا المناعية المفرطة النشاط.

استغرق الأمر أكثر من عقد من البحث الدؤوب قبل أن يتمكن ساكاغوتشي عام 1995 من تحديد هوية هؤلاء الحراس. حيث اكتشف فئة جديدة من الخلايا التائية تحمل على سطحها بروتيني CD4 وCD25، وأطلق عليها "الخلايا التائية التنظيمية". لكن المجتمع العلمي ظل متشككاً، مطالباً بأدلة جزيئية أقوى.

وجاء الدليل الحاسم من الباحثين الأميركيين ماري برانكو وفريد رامسديل في مطلع الألفية. عملا الثنائي في شركة تكنولوجيا حيوية وركزا على دراسة سلالة فئران مريضة تسمى "scurfy" ظهرت عرضياً خلال تجارب مشروع مانهاتن النووي في الأربعينيات. كانت هذه الفئران الذكور تعاني من أمراض مناعية ذاتية قاتلة وتموت خلال أسابيع.

بعد سنوات من البحث الشاق في متاهات الحمض النووي، نجحت برانكو ورامسديل عام 2001 في تحديد الجين المسؤول عن المرض، وأطلقا عليه اسم Foxp3. والأهم من ذلك، اكتشفا أن طفرات هذا الجين نفسه تسبب مرضاً نادراً ومميتاً لدى البشر يُعرف باسم IPEX.

سرعان ما تمكن ساكاغوتشي وباحثون آخرون من ربط الخيوط: أثبتوا أن جين Foxp3 هو المايسترو الذي يقود تطور الخلايا التائية التنظيمية. هذه الخلايا تعمل كقوة شرطة داخلية، تهدئ الخلايا المناعية المتحمسة وتمنعها من مهاجمة أنسجة الجسم، كما تضمن عودة الجهاز المناعي إلى حالة الهدوء بعد القضاء على الميكروبات الغازية.

فتحت هذه الاكتشافات آفاقاً علاجية واعدة. تبين أن الأورام السرطانية تحيط نفسها بدرع من الخلايا التائية التنظيمية لتفلت من المراقبة المناعية، ما يفسح المجال لتطوير علاجات تعطل هذا الدرع. على الجانب الآخر، يستكشف الباحثون تعزيز هذه الخلايا لعلاج أمراض المناعة الذاتية ومنع رفض الأعضاء المزروعة.

وتجري حالياً تجارب سريرية تختبر حقن المرضى بمادة إنترلوكين-2 لتحفيز الخلايا التنظيمية، أو عزل هذه الخلايا من المريض وإكثارها مخبرياً قبل إعادتها إلى جسمه، وفي بعض الحالات تعديلها وراثياً لتوجيهها نحو أعضاء محددة.

وتؤكد لجنة نوبل أن هذه الاكتشافات "أرست أساساً لمجال بحثي جديد بالكامل وقدمت أعظم فائدة للبشرية"، متوقعة أن تُحدث تقدماً في علاج أمراض كانت مستعصية.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين وتقاوم الشيخوخة
  • «النمر»: المكملات الغذائية تخفّض الكوليسترول بنسبة محدودة ولا تغني عن العلاج الطبي
  • دراسة تكشف أن فصيلة الدم تؤثر في خطر السكتة الدماغية المبكرة
  • وفاة صاحب مكتب سيارات بسبب مشاجرة مع شقيقين في الشهر العقاري بالمنوفية
  • وفاة صاحب مكتب سيارات داخل الشهر العقاري بالسادات إثر مشاجرة بسبب أولوية الدور
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • عامان من الإبادة.. أطفال غزة بقبضة الموت تجويعا ومرضا
  • 9 أسباب خفية للصداع لا ترتبط بأي أمراض
  • نوبل في الطب يحرزها 3 علماء في "المناعة"
  • دراسة جديدة تحذر: فصيلة دم شائعة تزيد خطر السكتة الدماغية بـ 16% قبل الـ 60