تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال منير أديب، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية أسس الذراع العسكري لجماعة الإخوان قبل وفاته، وبعد المؤتمر الخامس للجماعة، ومنذ هذا التاريخ وحتى هذه اللحظة مارس الإخوان العنف بأشكال وصور مختلفة، سواء العنف اللفظي أو السياسي أو الجنائي.

وأضاف "أديب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الإخوان أسسوا وشرعنوا العنف بعد عام 2015، مشيرًا إلى أن متحدث جماعة الإخوان الإرهابية السابق محمد منتصر تحدث عن أن الإخوان قرروا استخدام العنف قبل ثورة 30 يونيو بـ6 أشهر، وهذا يعني أن عنف الإخوان لم يكن مجرد فعل على الثورة الشعبية، وهذا يعني أن الفكرة المؤسسة للإخوان تنطوي على فكرة العنف.

وأوضح أن الإخوان استخدموا العنف على مر تاريخهم ضد أنظمة سياسية مستقرة، وضد رجال أمن والقوات المسلحة، وضد المدنيين، مشيرًا إلى أن استخدام الإخوان للعنف بعد 2013 لم يكن رد فعل أو تحول في الإخوان، ولكنه استمرار لهذا السلوك على مدى فترات زمنية طويلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منير أديب حسن البنا جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى الإعلامية داليا عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية

ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية

صفاء الزين

جاءت ثورة ديسمبر تعبيرًا صادقًا عن معاناة الشعب السوداني وحلمه العميق في وطن يسوده العدل والحرية. جاءت الثورة استجابة لواقعٍ مثقل بالظلم والتهميش، وتجسيدًا لإرادة شعب قرر أن يستعيد كرامته وحقه في الحياة الكريمة. فقد خرج السودانيون من مختلف المدن والقرى شبابًا ونساءً وكبار سن يهتفون بصوت واحد: حرية، سلام، وعدالة.

عبرت ثورة ديسمبر عن وعيٍ جمعي متقدم تجاوز المطالب المعيشية الضيقة، واتجه نحو بناء دولة قائمة على أسس الحرية والعدالة والمساواة. فقد أدرك الشعب أن الخلاص الحقيقي يكمن في ترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بوصفها الأساس الذي تُبنى عليه الحقوق والواجبات، دون أي تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجهة أو الانتماء السياسي. فالدولة العادلة تقوم على احترام الإنسان وضمان كرامته وحقه في المشاركة الكاملة في الشأن العام.

قدّم الثوار تضحيات عظيمة وسقط شهداء وجرحى واعتُقل الآلاف، وكتب السودانيون بدمائهم صفحة مضيئة في تاريخ بلادهم، مؤكدين أن الحرية تُنتزع ولا تُمنح، وأن إرادة الشعوب قادرة على كسر حلقات الاستبداد مهما طال أمدها. ولم تكن تلك التضحيات من أجل تغيير وجوه أو استبدال سلطة بأخرى، وإنما من أجل تفكيك منظومة حكم قامت على الإقصاء والفساد وقمع الحريات.

وتظل ثورة ديسمبر ثورة حية ومتجددة في وجدان الشعب السوداني ووعيه السياسي، حاضرة في مواقفه ورافضة لأي محاولات لطمس أهدافها أو الالتفاف عليها. كما تؤكد الثورة رفضها القاطع لعودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهم المختلفة، باعتبارهم رمزًا لمرحلة ألحقت بالبلاد أضرارًا جسيمة تمثلت في تدمير مؤسسات الدولة وإشعال الحروب وتقويض العدالة الاجتماعية.

إن الرجوع إلى الوراء لم يعد خيارًا ممكنًا، فالشعب الذي خرج مطالبًا بالحرية والعدالة والسلام لن يقبل بإعادة إنتاج الاستبداد تحت أي مسمى. وستبقى ثورة ديسمبر شاهدًا على قوة الشعب حين يتوحد ودليلًا واضحًا على أن طريق الدولة المدنية الديمقراطية هو الطريق الوحيد نحو سودان يسع الجميع.

كما أن حماية مشروع ديسمبر تتطلب جبهة مدنية واسعة تُوحّد أولوياتها حول وقف الحرب وحماية المدنيين واستعادة المسار الديمقراطي، وتبني أدوات ضغط سلمية مستدامة تربط الشارع بالبرنامج، وتربط البرنامج بمراكز القرار، حتى يصبح المستقبل عقدًا يصنعه المجتمع بإرادته، لا تسوية تُفرض عليه بميزان القوة.

الوسومإعادة إنتاج الاستبداد الحرية والسلام والعدالة الشعب السوداني المسار الديمقراطي بناء الدولة ثورة ديسمبر صفاء الزين

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • (200) عام على "ثورة الديسمبريين"
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم السبت 22-6-1447
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
  • الذهب قرب أعلى مستوى والفضة تقترب من ذروة قياسية
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل