العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أفاد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، بأن اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا وأن مرحلة العد التنازلي قد بدأت.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أشار راغب إلى أن القصف الذي استهدف مناطق في إيران جاء من عملاء متواجدين داخلها.
وأكد أن الضربة الإسرائيلية على مناطق في إيران تأتي كتسويق وتبرير مسبق للاقتحام المرتقب لمدينة رفح الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل تسوق عالميًا بأن رفح تضم كتائب موالية لإيران وقد تكون مركزًا لاستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.
وأشار راغب إلى أن إسرائيل أنشأت معبرًا جديدًا في ذكيم، وبالتالي لن يكون هناك معبر كرم أبو سالم أو معبر بري في رفح. وأكد أن هناك خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين بشكل آمن ونقلهم إلى خان يونس، وذلك بعد توفير 40 ألف خيمة تم استيرادها من الصين حاليًا لاستقبال النازحين من رفح في عدة معسكرات.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في تقديم المساعدات داخل القطاع من خلال الجسر البحري الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستحدد الإطار الزمني لهذه العملية.
وأضاف رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن أي شخص يبقى في رفح لن يتلقى تعويضًا ماديًا، وسيُعتبر هدفًا عسكريًا لقوات الاحتلال الإسرائيلية، مشددًا على أنه قد بدأ العد التنازلي لخطة الاجتياح ولا يوجد حصانة لأي شخص يتجه إلى جنوب رفح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان العميد سمير راغب اقتحام إسرائيل لرفح عمرو أديب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
الثورة نت /..
أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، بأن طهران وأنقرة تعملان على إزالة العوائق التجارية وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار، مع استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والملف النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في طهران، قال عراقجي: “إيران وتركيا ليستا مجرد دولتين جارتين، بل دولتان صديقتان وشقيقتان تجمعهما روابط تاريخية وثقافية قوية. ويمثل هذا العام فرصة لتعزيز هذه العلاقات عبر برامج مشتركة تحت مسمى ‘العام الثقافي الإيراني التركي'”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأشار إلى أن الجانبين استعرضا الاستعدادات لعقد الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى للتعاون بين الرئيسين في طهران، مؤكدًا أن التجارة بين البلدين في نمو لكنها لا تزال دون المستوى المنشود، ما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لتعويض الفجوة الاقتصادية.
وعبر عراقجي عن استعداد إيران لتمديد عقد الغاز مع تركيا وتطوير التعاون في مجال الكهرباء، مشددًا على ضرورة إزالة العقبات أمام التجارة والاستثمار عبر عقد مجلس أعلى للتعاون ولجنة اقتصادية مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة وتفعيل معبر حدودي جديد وربط خطوط السكك الحديدية بين البلدين في منطقة “جشم – شورايا – أراليك”.
وعن القضايا الإقليمية، شدد عراقجي على أهمية التعاون بين إيران وتركيا لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على غزة ولبنان وسوريا يعكس سعي الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططات تهدد استقرار المنطقة.
وقال: “إن من واجب دول المنطقة إنشاء حاجز أمام توسع الكيان الصهيوني وتهديداته، بما يشمل سوريا ولبنان”.