العين نافذة الروح ومغرفة الكلام! كثيرة هي الأقوال والأشعار والأمثال التي تغنت بالعيون البشرية وجمالها وألوانها. لكن هل تعلم أن لون عينيك قد يكون مؤشرًا على سمات شخصية لديك؟! هذا ما توصل إليه -على الأقل- باحثون في جامعة أوربرو السويدية، كما نقلت مجلة "فرويندن" الألمانية. وشارك في الدراسة التي ركزت على معرفة العلاقة بين لون العينين والشخصية 428 شخصًا.

وهكذا كانت نتائجها:


العيون البنية: شخصية قوية
البني هو اللون الأكثر شيوعًا للعينين. أي شخص لديه عينان بنيتان يعتبر بشكل عام "قائدًا"، بحسب الدراسة التي توصلت إلى أن العيون البنية قد تكون مؤشرًا على قوة الشخصية. ويُنظر إلى الأشخاص ذوي العيون البنية الداكنة أو حتى العيون السوداء، وفقًا للباحثين، على أنهم لطيفون للغاية. كما يعتبرون مخلصين أيضًا.

العيون الزرقاء: قوة داخلية
إذا صدقت نتائج الدراسة، فإن العيون الزرقاء مؤشر على قوة داخلية كبيرة، رغم أنه غالبًا ما يُنظر إلى الأشخاص ذوي العيون الزرقاء على أنهم أضعف وأكثر أنانية. ومن النتائج المفاجئة للدراسة أن النساء ذوات العيون الزرقاء يعانين من آلام الولادة أكثر من النساء ذوات ألوان العيون الأخرى.

العيون الخضراء: جاذبية عالية
خلصت الدراسة إلى أن النساء ذوات العيون الخضراء غالباً ما يُنظر إليهن على أنهن جذابات للغاية. يمنح لون العين الأخضر المرأة شيئًا غامضًا ومغريًا. لكن ما هي السمات الشخصية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي العيون الخضراء؟ لا ينزعجون بسرعة ويقومون بعمل جيد حتى تحت الضغط. كما أنهم يعتبرون مبدعين للغاية.

العيون الرمادية: تعاطف وتأهب
لون العين الرمادي هو أضعف أشكال العيون الزرقاء وهو نادر جدًا. يمكن للأشخاص ذوي العيون الرمادية أن يتعاطفوا بسهولة وبسرعة مع الأشخاص الآخرين في مختلف المواقف. وإذا كانت لديك عينان رماديتان فاتحتان، فإنك تعتبر أيضًا في حالة تأهب شديد، بحسب الدراسة.

العيون العسلية: الاستقلالية
يميل الأشخاص ذوو العيون العسلية إلى حب استقلاليتهم، ويعتبرون واثقين من أنفسهم وعفويين، وفقًا للباحثين.
ورغم ما كشفته الدراسة، إن صحت، فإنه من الصعب للغاية التنبؤ بشخصية وسلوك شخص ما وتقييمهما بناء على لون عينيه!

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ذوی العیون

إقرأ أيضاً:

دراسة: هكذا سهّلت الهياكل الكنسية الاعتداءات الجنسية في أبرشية ألمانية

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن البنى الهيكلية الكنسية سهلت ارتكاب حدوث الاعتداءات الجنسية داخل الأبرشية الكاثوليكية في مدينة شباير جنوب غرب ألمانيا.

وقالت جامعة مانهايم -في إشارة إلى تحليل أجرته المؤرخة سيلفيا شراوت- إن "أسباب ذلك تمثلت في غياب الرقابة على أعضاء الرهبانيات، وعدم وضوح المسؤوليات، إضافة إلى رؤية ذات طابع سلطوي للوظيفة الكنسية وللإنسان".

وحسب الوضع الحالي، تفترض الأبرشية -الواقعة في راينلاند بفالتس- أن هناك 109 من رجال الدين و41 شخصا من غير الكهنة (مثل موظفين في دور الرعاية) متهمون بارتكاب جرائم اعتداء جنسي.

وقد عرضت شراوت نتائج دراستها حول حالات الاعتداء الجنسي التي وقعت في الأبرشية منذ عام 1946، وذلك بعد عامين من البحث.

وأطلقت اللجنة المستقلة لتقصي حالات الاعتداء الجنسي في أبرشية شباير هذه الدراسة في أبريل/نيسان 2023، وتم تحديد إطار زمني يبلغ 4 أعوام لهذه الدراسة التي تتكفل الأبرشية بتمويلها. ويركز الجزء الأول من المشروع البحثي بشكل خاص على الإجابة على السؤال: كيف أتاحت البنى الهيكلية الكنسية وقوع مثل هذا النوع من الاعتداءات؟

لافتة بمدينة دبلن الأيرلندية تدعو بابا الفاتيكان إلى وقف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال في الكنيسة (رويترز) منع الرقابة

وأشارت الدراسة -من بين أمور أخرى- إلى أن العديد من المتهمين كانوا أشخاصا لديهم تجارب في الحروب ويتسمون بعقلية سلطوية.

إعلان

ونوهت الدراسة إلى أن الأمر اللافت للنظر في مسألة الاعتداءات الجنسية يتمثل بالدرجة الأولى في الأجيال التي تولت المناصب الكنسية في فترات شهدت تغييرات اجتماعية كبيرة. وأشار معدو الدراسة إلى أن ثلثي رجال الدين المتهمين، ولدوا قبل عام 1920، وقد وقعت نحو نصف الجرائم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، بينما لم يتم الكشف عن نحو نصف هذه الحالات إلا بعد عام 2000.

وشددت المؤرخة شراوت: "كما يرجح أن تكون الأخلاق الجنسية المتشددة للكنيسة الكاثوليكية مسؤولة جزئيا عن التستر على حالات الاعتداء ومنع جهود الوقاية على مدار سنوات طويلة".

وكانت أبرشية شباير أقرت خلال السنوات الماضية بوقوع عدد كبير من حالات الاعتداء الجنسي داخل أروقتها. ووفقا لها، تم حتى الآن دفع نحو 3.6 ملايين يورو -تشمل تكاليف العلاج- إلى 96 ضحية.

وتشمل الأبرشية منطقتي بفالتس وحي زار- بفالتس، ويبلغ عدد سكانهما نحو 1.57 مليون نسمة، من بينهم 437 ألف كاثوليكي. ومن المقرر أن تدلي الأبرشية برأيها حول الدراسة في فعالية خاصة تعقد غدا الجمعة في مدينة شباير.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، قدمت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا رسميا اعتذارها بعد الكشف عن تجاوزات جنسية شملت 3677 قاصرا طوال عقود بين عامي 1946 و2014، معظمهم من الصبيان الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، وكانوا ضحايا لـ1670 من القيادات المسؤولة عن الكنائس.

وواجهت ألمانيا عددا كبيرا من القضايا، يتعلق أخطرها بجوقة التراتيل في مدينة راتيسبون، حيث يفيد تقرير صادر في يوليو/تموز 2017 أن 547 طفلا على الأقل تعرضوا لاعتداءات جسدية وتجاوزات جنسية وصل بعضها إلى حد الاغتصاب بين عامي 1945 و1992.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: السيارات الهجينة تستهلك وقودًا أكثر من نظيراتها العاملة بالبنزين
  • دراسة: هكذا سهّلت الهياكل الكنسية الاعتداءات الجنسية في أبرشية ألمانية
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • الصلع سر الجاذبية؟ دراسة جديدة تقلب المقاييس وتفاجئ الجميع
  • الإمارات تطلق أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء
  • دراسة : الجوز يُسهم في خفض الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون
  • دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين
  • دراسة تحذر : تناول الدجاج بانتظام يزيد من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف تأثير تغير المناخ على صحة العين
  • دراسة: 13% من وفيات القلب ناجمة عن مركبات بلاستيكية