أهمية النوافل والمواظبة عليها في الحياة الإسلامية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أهمية النوافل والمواظبة عليها في الحياة الإسلامية، النوافل هي العبادات الطوعية التي يقوم بها المسلم بغير الفرائض المفروضة، وهي من الطرق التي يستطيع بها المؤمن أن يزيد من قربه إلى الله ويقوي علاقته الروحية بخالقه. ومن أهم هذه النوافل: الصلاة النافلة، الصيام الطوعي، قراءة القرآن الكريم بانتظام، الذكر والتسبيح، الصدقة، وغيرها من الأعمال الخيرية.
1. زيادة القرب إلى الله: من أهم أهداف النوافل هو زيادة القرب إلى الله، فهي تعمل على تعزيز الروحانية وتقوية العلاقة مع الله.
2. تطهير النفس وتجديدها: النوافل تعمل على تطهير النفس من الذنوب والشوائب، وتجديدها بالتقوى والإيمان.
3. زيادة الأجر والثواب: كل عمل خيري يُقام به لله يجلب الأجر والثواب، والنوافل لا تختلف عن ذلك.
4. التقوية الروحية: تعزز النوافل الروحانية للمسلم، وتجعله يشعر بالطمأنينة والسكينة في قلبه.
5. تقديم الشكر والحمد: من خلال النوافل، يعبر المؤمن عن شكره وحمده لله على نعمه وعطاياه.
المواظبة على النوافل:1.تثبيت العبادة في الروتين اليومي: المواظبة على النوافل تُثبت العبادة في الروتين اليومي للمسلم، وتجعلها جزءًا من حياته اليومية.
2. تقوية الإرادة والإصرار: المواظبة على النوافل تقوي إرادة المؤمن وتزيد من إصراره على القيام بالأعمال الصالحة.
3. تحقيق الاستقامة والثبات: من خلال المواظبة على النوافل، يحافظ المؤمن على استقامته وثباته في الدين والإيمان.
4. تأسيس عادة صالحة: المواظبة على النوافل تساهم في تأسيس عادة صالحة في حياة المسلم، مما يزيد من قربه إلى الله وثباته في الدين.
الختام:بالاعتماد على النوافل والمواظبة عليها، يمكن للمسلم تعزيز علاقته بالله وتحقيق السعادة والرضا في الدنيا والآخرة. فالنوافل ليست مجرد عبادات فردية، بل هي سبيل لتطوير الذات الروحية وتحقيق الإصلاح الشامل في الحياة الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنن النوافل إلى الله
إقرأ أيضاً:
القصير: استقرار مصر مسئولية الجميع.. والدولة تتعرض لهجوم ممنهج مدفوع الأجر
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن استقرار الدولة المصرية وأمنها القومي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أبناء الشعب، مشددًا على أن مواجهة التحديات التي تحيط بمصر من مختلف الاتجاهات تتطلب اصطفافًا وطنيًا ووعيًا كاملًا بالمخاطر.
وثمّن القصير الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر تجاه هذه القضية تاريخي وثابت، ويرتكز على مبدأ حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه الرئيس في مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال حوار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على شاشة قناة الحياة.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد “مؤتمر القاهرة للسلام” جاءت لتوضيح الصورة الحقيقية أمام قادة العالم بشأن القضية الفلسطينية، ولحث المجتمع الدولي على التدخل الفاعل لوقف النزاع وإنهاء المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح القصير أن التحركات المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت لقاءات وزيارات مكثفة أسهمت في تغيير مواقف عدد من القادة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر كانت فارقة؛ إذ أعلن بعدها عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
كما أشار إلى تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة، التي وجه فيها رسائل واضحة إلى الرئيس الأمريكي وكافة المؤسسات الدولية، مطالبًا إياهم بالتدخل الفوري لوقف التصعيد، مؤكدًا أن الموقف المصري “شريف وأمين ومخلص”، رغم ما تتعرض له الدولة من حملات هجوم ممنهجة مدفوعة الأجر، هدفها النيل من ثبات الموقف المصري.
وحذّر القصير من الشائعات المغرضة التي تروجها بعض الجماعات الإرهابية، والتي تتماهى مع خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب تستهدف استغلال القضية الفلسطينية لأغراض مشبوهة.
واختتم الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية حديثه بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على صموده ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية، قائلًا: “مصر، بقيادتها الواعية، رفضت كل الإغراءات والضغوط، ولم تحِد عن موقفها الثابت.. وستظل مصر آبية، شريفة، ترفض أية مساومات أو مواقف سلبية”.