بوتين يأمر الحكومة بوضع مقترحات لتبادل الحبوب مع دول البريكس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت وثائق نشرها الكرملين، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الحكومة بتقديم مقترحات لتسهيل تجارة الحبوب مع دول أخرى من بينها الهند والصين.
ويهدف مقترح تبادل الحبوب، الذي يشمل أيضا البرازيل وجنوب أفريقيا في إطار الدول التي تشكل مع روسيا مجموعة بريكس، إلى السماح للمشترين بالشراء مباشرة من المنتجين.
وطلب الكرملين من رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ورئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا تقديم المقترحات بحلول الأول من يوليو.
وأمر بوتين أيضا الحكومة بالشروع في إجراءات إضافية لدعم المزارعين من بينها توفير التمويل والتأكد من إتاحة إمدادات البنزين والديزل.
وفي الخريف الماضي، اضطرت روسيا إلى فرض حظر مؤقت على تصدير الديزل والبنزين بسبب نقص الوقود وارتفاع الأسعار في السوق المحلية خلال موسم الحصاد.
وتم رفع معظم القيود لاحقا لكن روسيا أعادت فرض الحظر على صادرات البنزين، مع بعض الاستثناءات، لمدة ستة أشهر بدءا من الأول من اذار لتجنب حدوث نقص في الوقود.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن بلاده وقعت مع إيران عقودا لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في مدينة بوشهر، بخلاف المفاعل الذي يعمل حاليا.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، أوضح بوتين أن العمل في بوشهر مستمر رغم الأوضاع الأمنية الخطيرة.
وقال: "لا نجلي موظفينا من هناك"، علما أنه سبق أن أشار إلى أن عدد الروس العاملين في محطة بوشهر بلغ نحو 600 شخص.
وذكر بويتن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على ضمان سلامة العاملين في المنشأة، في مدينة بوشهر المطلة على الخليج.
ومن جهة أخرى، جدد الرئيس الروسي دعمه لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك في ظل الصراع القائم مع إسرائيل.
وقال: "ندافع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مؤكدا أن موقف روسيا في هذا الشأن لم يتغير.
كما أشار بوتين إلى أنه قدم بعض الأفكار لحل الصراع، خلال محادثات أجراها مؤخرا مع كل من إسرائيل وإيران.
وكانت روسيا قد حذرت مؤخرا من تدخل عسكري أميركي في النزاع، ومن خطر حدوث كارثة نووية إذا تم قصف منشأة بوشهر.
ودعت موسكو إلى وقف الأعمال القتالية والعودة إلى طاولة المفاوضات.