إستمرارًا للجهود المصرية الفاعلة على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى ظل العمليات العسكرية التى يشهدها قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.

واصلت القوات المسلحة جهودها فى إعداد وتجهيز ونقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة عبر
الجسر الجوى الممتد على مدار الاسابيع الماضية، حيث تقوم عناصر قوات المظلات بالإعداد والتجهيز اليومى لشحنات المساعدات والتى تضم عشرات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التى يتم تقديمها من الهلال الأحمر المصرى وإعدادها للإسقاط الجوى بإستخدام المظلات.

فيما تقوم طائرات النقل العسكرية المصرية بتنفيذ طلعاتها اليومية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لإسقاط المساعدات على المناطق التى يصعب الوصول إليها بقطاع غزة وفقًا لمنظومة عمل دقيقة وحسابات معقدة بما يضمن وصولها لمناطق الانزال المخططة شمال قطاع غزة.  

يأتى ذلك مع تواصل الجهود المصرية والدولية لضمان انفاذ المساعدات بصورة كافية ومستدامة عبر معبر رفح البرى  لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتضميد جراحهم ومنحهم الأمل فى ظل تدهور الأحوال المعيشية والإنسانية داخل القطاع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الدبلوماسية الفلسطينيين المستلزمات الطبية العمليات العسكرية المساعدات الانسانية المواد الغذائية قوات المظلات الاغاثة العاجلة العسكرية المصرية معبر رفح البري الجهود المصرية

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • شهادات للجزيرة نت تكشف استخدام إسرائيل للمساعدات فخا للإسقاط الأمني في غزة
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
  • الأمم المتحدة: الأرقام لا تكذب وقتل الفلسطينيين أثناء انتظار المساعدات غير مقبول
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى إجراء تحقيقات فورية في استهداف الفلسطينيين في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري تكشف جهود الدولة في دعم الأشقاء الفلسطينيين