الجمارك تحبط تهريب الآلاف من كروزات الدخان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كانت مخبأة بشكل سري في إحدى برادات الشحن
صرح الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية عميد جمارك سائد عاشور أن الكوادر الجمركية العاملة في مركز حدود الكرامة أحبطت تهريب ( 6600) كروز دخان كانت مخبأة بشكل سري داخل إحدى برادات الشحن لسائق من جنسية عربية.
اقرأ أيضاً : موعد بدء العطلة الصيفية في مدارس الأردن
وفي التفاصيل ذكر الناطق الإعلامي أنه وأثناء عبور أحد برادات الشحن والقادم من دولة مجاورة تم الاشتباه به، وتم تفتيشية بشكل دقيق ليتبين مخابئ سرية جرى إعدادها لغايات التهريب، تم العثور بها على (6600) كروز دخان كانت معدة للتهريب ومخبأة بشكل سري، تم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حسب الأصول.
وأكد عاشور أن عمليات التهريب بكافة أشكالها وخصوصاً مثل هذه الكمية الكبيرة تشكل خطراً على الصحة والسلامة العامة نظراً لأنها لم تمر على الجهات الرقابية المختصة ولم تطبق عليها المواصفات القياسية الأردنية فضلاً عن عدم استيفاء الرسوم الجمركية المترتبة عليها والذي يشكل مخالفة للقانون وتغييب العدالة في الأسواق.
وأضاف عاشور إن دائرة الجمارك ماضية في سعيها الدؤوب للحد من عمليات التهريب ومكافحتها حماية للاقتصاد وتحقيقا للعدالة في الأسواق وبالشراكة مع كافة الاجهزة الأمنية والجهات الرقابية المعنية العاملة في المراكز الحدودية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجمارك الجمارك الاردنية دائرة الجمارك تهريب
إقرأ أيضاً:
حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.
وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.
وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.
وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.
وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.
وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.
كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.
وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.