علماء يحذرون.. الوباء القادم سيكون سببه الأنفلونزا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أظهر استطلاع دولي كشفت عنه صحيفة الغارديان أن غالبية الخبراء يعتقدون أن الوباء القادم سيكون سببه فيروس الأنفلونزا.
وبحسب الدراسة، فإن 57% من كبار خبراء الأمراض المعدية – الذين شملهم الاستطلاع 187 شخصا. يعتقدون أن سلالة من فيروس الأنفلونزا ستكون سببا في الوباء العالمي المقبل.
“في كل شتاء، تظهر الأنفلونزا، ويمكننا أن نطلق على هذه الأوبئة أوبئة صغيرة.
بالنسبة لـ 21% من العلماء المشاركين في الدراسة، فإن السبب الثاني الأكثر احتمالا لحدوث جائحة، بعد الأنفلونزا، هو مرض “X”. أي العامل الممرض غير المعروف حتى الآن.
وتدرس هذه الفرضية بشكل خاص لجنة المراقبة والتنبؤ بالمخاطر الصحية (كوفار). التي خلفت المجلس العلمي المسؤول عن تنوير السلطات العمومية بشأن جائحة كوفيد-19.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الماضي عن “قلقها البالغ”. إزاء الانتشار المتزايد لسلالة H5N1 من أنفلونزا الطيور إلى أنواع جديدة.
والخوف هو أن فيروس H5N1، الذي أظهر لدى الأشخاص المصابين عن طريق الاتصال بالحيوانات المصابة “معدل وفيات مرتفع بشكل غير عادي”. سوف يتكيف ليصبح قادراً على الانتقال من إنسان إلى إنسان. لا يوجد حاليًا أي دليل على انتقال فيروس H5N1 من إنسان إلى آخر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
مع التقدم في العمر يصبح الإنسان معرضًا لأمراض الشيخوخة، ومنها الخرف والزهايمر، وتوصل علماء مختصون إلى أنه يجب على الإنسان أن يقوم بما وضفوه بــ"تنظيف دماغه" من أجل تجنب الإصابة بهذه الأمراض وما يرتبط بها.
لتجنب الخرفوتمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها "تنظيف الدماغ" وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع "هيلث دايجست" المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الخرف.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وأكد التقرير أن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، ما قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟ووفقا للتقرير، فإنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، كما يُزيل الجهاز الغلمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، والتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت.
وينشط الجهاز اللمفاوي بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة، وخلالها تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
وحذر مقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية، من ارتباط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف، حيث يعاني مرضى الزهايمر غالبًا من صعوبة في النوم، لأنه مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي.
الخرفالدماغالزهايمرتنظيف الدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.