صندوق النقد: ارتفاع الطلب الأميركي يحفز النمو العالمي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
21 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت جيتا جوبيناث، النائبة الأولى لمديرة صندوق النقد الدولي، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة الإيرادات لخفض العجز المرتفع في الميزانية على الرغم من مساعدة العجز في دفع النمو العالمي من خلال تحفيز الطلب المحلي الأميركي.
وذكرت جوبيناث في منتدى مالي خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن من المتوقع أن يرتفع العجز الأميركي لسنوات مع منحنى ديون من أكثر المنحنيات العالمية حدة.
وأضافت جوبيناث: المستويات المرتفعة للعجز تدعم أيضا النمو والطلب في الولايات المتحدة، وهو ما له آثار إيجابية على بقية العالم.
وتابعت: ولكن إلى جانب هذا النمو، لديكم أسعار فائدة أعلى وزيادة في قوة الدولار، والأمران الثانيان يحدثان مزيدا من التعقيدات للعالم.
ويتوقع المراقب المالي التابع لصندوق النقد الدولي أن يصل العجز الأميركي العام الجاري إلى 6.67 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يرتفع إلى 7.06 بالمئة في 2025 – أي ضعف نسبة 3.5 بالمئة المسجلة في 2015.
وقالت جوبيناث، إن المراجعة السنوية التي يجريها صندوق النقد الدولي للسياسات الاقتصادية الأميركية في الأسابيع المقبلة ستوصي مجددا بأن ترفع الولايات المتحدة عائدات الضرائب وتصلح برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية للأميركيين الأكبر سنا لخفض العجز.
وردا على سؤال بشأن احتمالات حدوث أزمة ديون واسعة النطاق في الدول النامية، قالت جوبيناث: لا نتوقع حدوث أزمة ديون عامة في أي وقت قريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
أوبك تُبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
وكالات
ثبتت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام خلال عام 2025 عند 1.3 مليون برميل يوميًا، دون تعديل عن تقديراتها السابقة، وذلك وفقاً لتقريرها الشهري الصادر مؤخرًا.
كما ثبتت المنظمة توقعاتها لنمو المعروض النفطي من خارج تحالف “أوبك+” عند 800 ألف برميل يوميًا، بعدما كانت تشير في السابق إلى نمو يبلغ 900 ألف برميل، ما يعكس تراجعًا في وتيرة الإمدادات المتوقعة.
وأرجعت “أوبك” هذا الانخفاض إلى ضغوط مستمرة على أسعار النفط، إلى جانب تراجع استثمارات التنقيب والإنتاج بنحو 5%، الأمر الذي يحد من قدرة المنتجين خارج التحالف على التوسع في الطاقات الإنتاجية.
يعكس تثبيت أوبك لتوقعات الطلب العالمي ثقتها باستقرار مستويات الاستهلاك، رغم التقلبات الاقتصادية العالمية، في المقابل، فإن خفض تقديرات المعروض من خارج “أوبك+” يشير إلى بيئة استثمارية أكثر حذرًا، ويمنح التحالف مساحة أوسع لإدارة السوق من خلال ضبط مستويات الإنتاج، بما يعزز استقرار الأسعار.