محاولات ورسائل.. نتنياهو يتحرك لتهدئة غضب الشارع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بشأن رفض حماس جميع المقترحات من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وتوعده بتوجيه ضربة مؤلمة؛ تأتي عشية اجتماع الكابينت لبحث صفقة تبادل المحتجزين.
وأوضحت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن التصريحات بمثابة رسائل للشارع الإسرائيلي لاستجداء مشاعر الإسرائيليين، ومحاولة تهدئة الشارع الإسرائيلي الذي يشهد احتجاجات ضده، ووصلت التظاهرات أمس لـ60 موقعًا إسرائيليًا.
ولفتت إلى أن نتنياهو يقول إن كل ما تحتاجه إسرائيل الوحدة، وحاول تحميل حماس مسئولية الإخفاق في التوصل لاتفاق، لكن هناك تسريبات أن نتنياهو هو من يعرقل إتمام الصفقة.
تحرير المحتجزينأـشارت دانا أبوشمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن الشارع الإسرائيلي يرى كلمة نتنياهو مكررة لا تحمل جديدًا، وتتضمن التلويح باجتياح بري لرفح الفلسطينية وأن الإنجازات العسكرية متوالية، لكن عائلات المحتجزين طالبوا كابينت الحرب بالاجتماع دون وسطاء ليستمعوا منهم لماذا لم يتم تحرير المحتجزين.
ولفتت إلى أن نتنياهو يلمح للولايات المتحدة والوسطاء أن إعادة تحرير المحتجزين لن يتم إلا من خلال عملية عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية عسكرية عائلات المحتجزين قناة القاهرة الإخبارية وزراء إسرائيل دانا أبوشمسية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
متحدث محافظة القدس لـ القاهرة الإخبارية: مخططات إسرائيلية لتسريع تهويد المدينة
أكد معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة،أن ما يجري اليوم في مدينة القدس يعتبر تصعيد خطير لم نشهد له مثيل منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 وحتى الآن، مشيراً إلى أنّه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم هناك أكثر من 100 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى.
وتابع «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،أنّ الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال السكان الفلسطينيين بالحرب الدائرة في قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية على المدنيين، ومن ثم أخذ في تمرير مخططات استيطانية تهويدية لمدينة القدس مدعومة بموقف من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بالقدس الشرقية كعاصمة موحدة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إلى القدس.
الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أنّ هذا أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي في ظل الظروف الإقليمية والسياسية بالمنطقة، إلى تسريع عملية تهويد مدينة القدس، مؤكدا أن الاحتلال أعلن عن ضم كُتل استيطانية وتوسعة ما يعرف بحدود بلدية الاحتلال إلى تقريبا محافظة أريحا شرقا وإلى محافظة بيت لحم جنوبا.