عائلة ليث شبيلات تصدر بيانا حول توقيف ابنته
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
أصدرت #عائلة المرحوم #ليث_الشبيلات بياناً، اليوم الإثنين، على خلفية توقيف ابنتهم، على خلفية مشاركتها في #المسيرات و #الاعتصامات أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية خلال شهر رمضان.
وقالت العائلة في بيانها: “قامت قوات الأمن مساء يوم الأربعاء الماضي باعتقال السيدة فاطمة (أم يوسف) ابنة المهندس ليث الشبيلات وتم احتجازها بشكل مفاجئ أثناء تواجدها في سوق تجاري في منطقة مرج الحمام واقتيادها إلى مركز شرطة وسط عمان وتحويلها لوحدة #مكافحة_الجرائم_الإلكترونية ومن ثم توقيفها في نظارة النساء في مركز أمن الحسين وتم رفض طلب تكفيلها في تلك الليلة دون مبرر خاصة انه لم يتم تبليغها بالطرق القانونية لمراجعة الأجهزة الأمنية”.
وأضاف البيان: “بعد عرضها على المدعي العام يوم الخميس الذي وجه لها تهم #التجمهر_غير_المشروع، ومقاومة رجال أمن، وتحقير موظف عام، وقرر توقيفها اسبوعاً ثم عاد ووافق على تكفيلها لنفاجأ بعدم إخلاء سبيلها بحجة ان عليها قضية ثانية تم تحريكها من قبل وحدة الجرائم الالكترونية، وعرضت مرة ثانية أمام المدعي العام يوم الجمعة، الذي قرر توقيفها اسبوعاً في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة؛ ورفض اليوم الأحد إخلاء سبيلها بكفالة او باستخدام بدائل التوقيف”.
وأفاد البيان: “جاء اعتقال السيدة فاطمة (أم يوسف) على خلفية مقطع فيديو “مجتزء” تم تصويره من قبل “مجهول” ومن ثم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي تظهر فيه السيدة فاطمة يوم 30/3 في مظاهرة لحصار سفارة العدو الصهيوني حمايةً للأردن؛ وغضباً لجرائم العدو الصهيوني، وحصار مستشفى الشفاء، ودعماً للمقاومة وصمود أهلنا المظلومين في #غزة”.
وأكدت العائلة: “إن مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع قد تم اقتطاعه عمدا لإثارة الفتنة متعمدا عدم إظهار الجزء السابق الذي تعرضت فيه السيدة فاطمة لاعتداء بالأيدي من بعض عناصر رجال الأمن”.
“آثرت العائلة عدم إثارة قضية الإعتداء في حينه ولم تشارك بتداولها على منصات التواصل الاجتماعي، أو الرد على الفيديو “المجتزء” الذي تعمد ناشروه إثارة الفتنة ضد حراك الشعب الأردني الحر المتصاعد و المطالب بوقف المجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني بحق أشقاءنا في غزة، وعلى اعتبار إعتداء رجال الأمن على السيدة فاطمة أمر عَرَضي حدث خلال فض المظاهرة من قبل عناصر قليلة من قوات الأمن الذين استخدموا القوة مع السيدات؛ والذي قام رجال أمن آخرين مشكورين بالتدخل بإبعادهم وتوجيه السيدات للمغادرة بلطف”.
وأكد البيان: “إننا اذ نحترم #القضاء ونثق بعدالته، إلا أننا نستنكر الترهيب و التعسف باستخدام السلطة الذي تنتهجه أجهزة الدولة ضد السيدة فاطمة وجميع معتقلي دعم غزة، وهي تتعمد الاعتقال والتوقيف ومنع التكفيل متجاوزة القانون الأردني الذي يحافظ على حقوق #المواطنين الأردنيين ويكفل لهم حركتهم، فقد حدد القانون استخدام التوقيف ضمن استثناءات احترازية لحماية الأفراد أو الخوف من ضياع الأدلة الجنائية، وهو ما لا يتوفر في القضايا المسندة للسيدة فاطمة”.
ونوه بيان العائلة: “إن توقيف السيدة فاطمة (أم يوسف) ورفض تكفيلها هو تعدٍ على قرينة البراءة للمتهم وحرية حركته وتجاوزٌ للقانون تقوم به أجهزة الدولة على معتقلي دعم غزة لتوقع بهم “عقوبة مسبقة” و لإرهاب المواطنين الأردنيين من التظاهر و القيام بممارسة الحريات التي كفلها لهم الدستور”.
“إن ما يقدمه الشعب الأردني الحي من مشاركة في التظاهرات لحماية الأردن ودعما لنصرة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له المشاركين من الاعتقال هي أقل الواجب الذي يمكن أن يقدم أمام تضحيات الشعب و المجاهدين في غزة”، وفق البيان.
وتابع البيان: “وإننا نطالب أجهزة الدولة بالافراج عن السيدة فاطمة وكافة معتقلي دعم غزة واحتضان حركة الشارع الاردني الحي دعماً لصمود اخواننا في فلسطين وغزة في مواجهة الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاشم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلة المسيرات الاعتصامات مكافحة الجرائم الإلكترونية غزة القضاء المواطنين العدو الصهیونی السیدة فاطمة
إقرأ أيضاً:
"طريقي لرئاسة أمريكا سهل".. نجل ترامب يلمّح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات المقبلة
ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، إلى احتمالية ترشحه أو أحد أفراد عائلته للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انتهاء ولاية والده الثانية، مشيرًا إلى أن الطريق إلى البيت الأبيض قد يكون ميسّرًا في حال قرر اتخاذ هذه الخطوة. اعلان
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أوضح رجل الأعمال البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في منظمة ترامب، أن القرار يعتمد على عوامل شخصية، قائلاً: "السؤال الحقيقي هو: هل أريد أن يعيش أطفالي التجربة التي مررت بها في العقد الماضي؟ إذا كان الجواب نعم، أعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي أو لأي فرد من العائلة."
وعلى الرغم من توقع أن يكون نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو من أبرز المرشحين الجمهوريين، تجنّب إريك ترامب الحسم، وقال عن احتمال ترشحه: "لا أعرف.. الوقت كفيل بالكشف عن ذلك. السؤال الأساسي هو: هل أريد أن أخوض هذه التجربة؟ وهل أريد أن أعرض عائلتي لضغوط النظام السياسي؟"
وعلى عكس شقيقيه، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك نسبيًا عن عالم السياسة، وركّز على إدارة أعمال العائلة منذ فوز والده برئاسة 2017. ومع ذلك، بدا إنه لم يستطع فصل نفسه تمامًا، إذ قال: "وجدت نفسي غير متأثر بمعظم السياسيين، وأعتقد أن بإمكاني القيام بهذه المهمة بفعالية."
Relatedنجل ترامب يسخر من زيلينسكي بعد إعادة انتخاب والده: "أنت على بعد أيام من خسارة مصروفك"المدعية العامة لنيويورك تريد إجبار نجل ترامب على الإدلاء بشهادته تحت القسمنجل ترامب يفكر في الترشح للانتخابات ويهاجم خصوم والده "البائسين" في كتابه الأولوردًا على الانتقادات التي تفيد بأن عائلته استفادت من السلطة، نفى إريك هذه المزاعم بقوله: "إذا كانت هناك عائلة لم تستفد من السياسة، فهي عائلتنا. بالعكس، التكاليف القانونية والضريبة التي دفعناها كانت باهظة."
وأشار إلى أن العائلة أنفقت حوالي 500 مليون دولار للدفاع عن نفسها من اتهامات وادعاءات وصفها بـ"الكاذبة"، مؤكدًا أن منظمة ترامب تقدر قيمتها الحالية بين 8 و12 مليار دولار.
يُذكر أن حصة ترامب في شركة "ميديا آند تكنولوجي جروب" تُقدّر بحوالي 2 مليار دولار وفق التقييمات الحالية، بالإضافة إلى تحقيقه إيرادات تصل إلى 630 مليون دولار من مصادر متنوعة، تشمل العملات المشفرة وترخيص اسم العائلة لمشاريع عقارية ومنتجات مختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة