أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين 22 أبريل 2024 اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث خلاله التصعيد في منطقة الشرق الأوسط والعدوان المستمر على قطاع غزة.

أكد الرئيس الفرنسي خلال مباحثاته مع نتنياهو مجددا رغبة فرنسا في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط والتصدي لجهود إيران لزعزعة استقرار المنطقة، وفقا للبيان الصادر عن مكتب ماكرون.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لنتنياهو مجددا أن فرنسا تريد وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار في غزة وأن فرنسا تعمل على محاولة تخفيف التوترات الناجمة عن الاشتباكات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قطاع غزة التصعيد في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

دعوة لتحالف يميني في فرنسا وماكرون يستبعد الاستقالة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه لن يستقيل من منصبه مهما كانت نتيجة الانتخابات العامة المبكرة التي أعلن عن إجرائها في 30 يونيو/حزيران الجاري، عقب تصدر اليمين المتطرف الانتخابات البرلمانية الأوروبية.

يتزامن ذلك مع دعوة رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" غير مسبوق مع اليمين المتطرف، وهي خطوة قد تحدث زلزالا جديدا في فرنسا بعد صدمة حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وقال ماكرون -خلال مقابلة مع صحيفة لوفيغارو- إنه لن يقبل طلب الاستقالة في حال فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في الانتخابات.

وأضاف "حزب التجمع الوطني ليس هو من كتب الدستور. وبغض النظر عن النتيجة، فالمؤسسات واضحة وموقع الرئيس واضح".

السياسة ديناميكية

وأكد ماكرون أن "السياسة ديناميكية"، مشيرا إلى أنه لا يؤمن باستطلاعات الرأي وأنه "لا ينبغي النظر إلى نتائج كل دائرة انتخابية في ضوء نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي".

وفيما يتعلق بقرار حل البرلمان، قال "هذا القرار كان صحيحا من أجل مصلحة البلاد.. وهي الإشارة الأوضح والأقوى، إنها بادرة ثقة كبيرة في الشعب الفرنسي".

كما أكد أنه اتخذ قرار الانتخابات المبكرة "لتوضيح الوضع"، داعيا الشعب الفرنسي إلى "عدم الخوف والذهاب للتصويت".

تحالف يميني

من ناحية أخرى، دعا رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" مع اليمين المتطرف، وهو تطور لافت في المشهد السياسي الفرنسي خاصة بعد الفوز الساحق للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية، وفي ظل الانقسامات التي تعانيها المعارضة اليسارية على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات المبكرة.

وقال سيوتي -في مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية- "نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا، مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه".

ولقيت دعوة سيوتي انتقادات من كوادر في حزبه طالبوه فيها بمغادرة منصبه معتبرين أن ما تقدم به "خيار شخصي".

كما اتهمه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، والعضو السابق في حزب الجمهوريين والذي انضم إلى معسكر إيمانويل ماكرون في 2017، بأنه "وقع اتفاقات ميونخ" التي تعود إلى عام 1938 وحملت يومها توقيع فرنسا وألمانيا النازية خصوصا، وأنه يمعن في "تلطيخ شرف العائلة الديغولية".

انتصار جديد

في المقابل، رحب التجمع الوطني المدفوع بنجاحه في الانتخابات الأوروبية والذي يعتبر الأوفر حظا في الاقتراع البرلماني المقبل، بما وصفه "انتصارا جديدا" وأشاد بـ"الخيار الشجاع" الذي اتخذه سيوتي، معتبرا أنه ينم عن "الإحساس بالمسؤولية".

وقالت مارين لوبان، زعيمة المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني -تعليقا على هذه الخطوة- "أربعون عاما من الإقصاء الزائف تتلاشى بعدما تسببت في خسارة الكثير من الانتخابات".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء الأحد حل البرلمان والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الفوز الكاسح للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، بحصوله على 31.37% من الأصوات.

فيما حصل حزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون على 14.6%. وستجرى الانتخابات على دورتين في 30 يونيو/حزيران الجاري و7 يوليو/تموز المقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ماكرون: لن أستقيل من منصبي إذا خسرنا في الانتخابات البرلمانية المبكرة
  • دعوة لتحالف يميني في فرنسا وماكرون يستبعد الاستقالة
  • ‏العاهل الأردني: السماح بدخول المساعدات لا يمكن أن ينتظر وقفا لإطلاق النار أو أن يخضع لأجندة سياسية
  • وزير مالية فرنسا ينتقد حل البرلمان ودعوة ماكرون لانتخابات جديدة
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • فرنسا.. «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو لانتخابات تشريعية
  • بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
  • ماكرون وبايدن: نعمل لتحنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • عاجل - ماكرون يكشف عن سبب حل البرلمان الفرنسي
  • بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة