بوابة الوفد:
2024-06-12@02:41:07 GMT

الحرب العالمية الثالثة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

حرب أشبه بالحرب العالمية الثالثة تدور فى الفضاء الإلكترونى حاليًا، تدور رحاها بين الولايات المتحدة والصين.. الحرب الجديدة واضحة وصريحة بين أكبر بلدين يحتكران سوق التكنولوجيا فى العالم.. تتهم الولايات المتحدة والصين تطبيقات كل منهما بالتجسس وجمع المعلومات للإضرار بمصالح كل بلد.. الصين بدأتها بحظر تطبيق فيس بوك داخل الصين، والاستغناء عنه بتطبيق أخر محلى، وبالأمس أجبرت الصين شركة أبل على حذف تطبيق واتساب من متجرها فى الصين، وانصاعت أبل على الفور وقالت إنها تنصاع للقوانين المحلية للبلاد.

الصين قالت إن وتساب أصبح خطرا على أمنها القومى.. أما الولايات المتحدة فقد أصدرت قانون يحظر بموجبه تطبيق توك توك الصينى، متهمة التطبيق بأنه يجمع معلومات المشتركين الأمريكيين، بالإضافة إلى انتهاج تيك توك لسياسة إدمان التطبيق لدى الشباب الأمريكى.

الحروب انتقلت إلى الفضاء الإلكترونى بشكل واضح وأصبح من يملك التكنولوجيا والتطبيقات الاقوى يمتلك زمام المبادرة، وتكسير عظام الطرف الآخر، الصين رغم قوتها إلا أنها تقيم الدنيا ولا تقعدها على حظر تيك توك بالولايات المتحدة الأمريكية، محاولات الولايات المتحدة لوقف تيك توك لم تتوقف منذ عامين، وحاولت فى البداية شراء التطبيق ولكنها فشلت بسبب اعتبار الصين أن تيك توك أقوى سلاح فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التى تمتلك أقوى محرك بحث وهو جوجل على مستوى العالم بجانب أبل أيضا، لم تترك الصين بالطبع سباق صناعة الهواتف المحمولة ولديها القوة فى المنافسة فى هذا السوق الواسع، يبدو أن تلك الحرب لن تنتهى عند الحظر المتبادل للتطبيقات أو عند المنافسة فى صناعة الهواتف، وبالطبع الحرب الجديدة استكمال للحرب الاقتصادية بينهما، الصين قوى كبيرة ولم تستطع الولايات المتحدة وقف صعودها خلال السنوات الماضية، بالضرورة أن للصين حرب ممتدة ضد احتكار الدولار، ووجوده حتى الآن كعملة رئيسية فى العالم كله، الأيام القادمة سوف تشهد تصعيد تلك الحرب بين البلدين، ولكنها بالتأكيد لن تنجح فى إزاحة أى من بكين أو واشنطن، فهى حرب أطول من الحروب الباردة التى شهدها العالم بين الولايات المتحدة وروسيا.

السؤال أين نحن من تلك الحرب؟.. لاشئ.

وحتى الاتحاد الأوروبى وروسيا خارج تلك الحرب الكبيرة، ولا نحن ولا هم نملك أى أوراق فى تلك الحرب.. نحن مجرد متفرجين على لاعبين فقط لا يحتاجا حتى إلى حلفاء أو داعمين.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة الولايات المتحدة والصين والاستغناء الولایات المتحدة تلک الحرب تیک توک

إقرأ أيضاً:

ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الصين أبدت استعدادا أكبر للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الحد من التسلح خلال الأشهر الماضية.
وأضاف ساليفان في مقابلة مع شبكة CBS News: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، وليس أقل، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار والحد من التسلح. وهذه مفاوضات أولية. ولا تشبه نوعا من المفاوضات المكثفة للحد من التسلح التي أجريناها مع الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، ولكنها بداية حوار وسنواصل السير في هذا الطريق. وفي الوقت نفسه نضمن أن لدينا رادعا نوويا موثوقا به للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائنا".

كما أكد أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطور الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية". مشددا على أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب.

وذكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بوقت سابق أن بكين مستعدة لإجراء محادثات حول قضية منع انتشار الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • كيربي: قمة مجموعة السبع ستبحث الدعم الصيني للصناعة العسكرية الروسية
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • المحلل هال براندز: هكذا سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الحرب العالمية الثالثة
  • زي النهارده.. تشييع جثمان رونالد ريجان الرئيس الـ40 لأمريكا
  • محلل أمريكي: الذكاء الاصطناعي يهدد بعصر جديد من الصراعات الدولية
  • 6 دول تجري تدريبات عسكرية.. هل الحرب العالمية على الأبواب؟
  • رئيس «السياسة الدولية»: الأحادية كارثة حلت بالعالم.. وتتنافى مع حقوق الشعوب
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • الصين تطالب الولايات المتحدة بإلغاء مبيعات أسلحة إلى منطقة تايوان